جامعة سوهاج توقع 6 عقود لرعاية اختراعات الشباب المبتكرين
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
وقع الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، 6 عقود لرعاية المبتكرين مع عدد من الشباب أصحاب المشروعات والأفكار الإبداعية، وذلك في إطار دعم الجامعة للمواهب الشابة وتشجيع الإبتكار، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية ومبادرة "الابتكار المستدام" التي أطلقتها وزارة التعليم العالي.
وأكد رئيس الجامعة - في تصريح له اليوم - أن مكاتب "التايكو" بالجامعة، تعمل على رعاية المبتكرين من خلال تطوير أفكارهم وتصنيع النماذج الأولية لها، بالإضافة إلى تسجيل الابتكارات في مكتب براءات الاختراع المصري لضمان حقوق الملكية الفكرية، لافتاً إلى أن الجامعة تسعى إلى ترجمة هذه الإبتكارات إلى مشروعات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، بما يحقق أقصى استفادة منها لخدمة المجتمع.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن العقود الموقعة تشمل ابتكارات متميزة، من بينها ابتكار الطالب روماني سليم، من ذوي الإعاقة البصرية، لطريقة جديدة لتعليم المكفوفين بديلة عن طريقة برايل، بالإضافة إلى اختراعه "العصا الذكية المتكاملة" للتنقل الآمن لذوي الإعاقة البصرية، كما شملت العقود دعم ابتكار الشاب محمد السيد، الذي طور فلترًا لتنقية غاز أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون من المصانع باستخدام رذاذ الماء.
وأضاف النعمانى، بأن العقود تضمنت أيضاً مشروع الشاب ماريو مجدي، الذي طور تطبيقاً إلكترونياً للتعريف بالأماكن السياحية بأربع لغات مختلفة إلى جانب لغة الإشارة، وابتكار الطالبة رضوى أحمد لمنتج غذائي طبيعي يعزز تنشيط الذاكرة، كما تم توقيع عقود لدعم اختراع مريم عماد ومحمد مصطفى، اللذين ابتكرا جهازاً محمولًا يساعد المكفوفين على التعرف على الإتجاهات والعوائق، ما يتيح لهم التنقل بحرية وأمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي جامعة سوهاج تشجيع الإبتكار المزيد
إقرأ أيضاً:
شاب ينهي حياته شنقًا في البلينا بسوهاج
أقدم شاب يدعى “محمد ا. ف. ا” 17 عامًا- طالب، على إنهاء حياته داخل منزل أسرته في مركز البلينا بمحافظة سوهاج.
وعثر على جثة الشاب في حوش ملحق بالمنزل، حيث قام بشنق نفسه باستخدام حبل متدلي من عرق خشبي، في مشهد أثار الحزن والدهشة بين أفراد أسرته وأهالي المركز.
عند اكتشاف الحادث، قام والد الشاب - 61 عامًا- عامل، بإنزال جثمان نجله، ثم نقله إلى مستشفى برديس المركزي في محاولة يائسة لإنقاذه.
ووصل الشاب إلى المستشفى جثة هامدة، وأعلن الأطباء عن وفاته فور وصوله.
وأوضح الأب أنه كان على علم بأن ابنه يعاني من اضطراب نفسي، ولكن لم يكن يتوقع مثل هذه النهاية المأساوية، مؤكداً أنه لا يتهم أي شخص بالتسبب في الحادث.
وأفاد التقرير الطبي الذي أعده مفتش الصحة بعد توقيع الكشف على الجثة، بأن سبب الوفاة هو هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية.
وأكدت هذه النتائج فرضية الانتحار، حيث كانت الجثة ترتدي ملابسها كاملة، مع وجود سحجة دائرية حول الرقبة، ولم تظهر أي إصابات أخرى على جسده.