يمكن حل مشكلة الاختفاء الغامض لـ الطائرة الماليزية MH370 منذ ما يقرب من عقد من الزمان عن طريق البرنقيل “سمك المحار” عندما يبدأ العلماء في تتبع درجات حرارة المحيطات.

اختفت رحلة الخطوط الجوية الماليزية MH370 في 8 مارس 2014، وأثبتت عمليات البحث المكثفة عن الطائرة المفقودة أنها غير مثمرة، حيث تم العثور على بضع قطع من الحطام حتى الآن.

بيرولا .. أحدث سلالات كورونا المنتشرة في العالم لوحة طفلة تجلب اللعنة على من يشتريها .. ما القصة؟

لكن الأمل الجديد أشعله تركيز العلماء على أصداف البرنقيل "سمكة هدابية قشرية" التي يمكن أن تؤدي إلى اكتشاف موقع التحطم ورسم درجات الحرارة وإعادة بناء مسار الانجراف.

ويأتي القيام بذلك بعد بحث خاص استمر ستة أشهر في عام 2018، والذي فشل في الكشف عن المزيد من آثار الرحلة، حيث جرفت الأمواج أجزاء من الحطام إلى جزيرة في المحيط الهندي.

ولم يتم العثور على علامات أخرى، لكن الباحثين في جامعة جنوب فلوريدا يأملون أن تكون خطتهم الجديدة لتتبع البرنقيل مثمرة.

تم إنشاء مسارات الانجراف المعاد بناؤها جزئيًا فقط من القذائف، لكن النتائج تشير إلى أنه يمكن تطبيقها بالكامل واستخدامها للعثور على المستوى.

ويأمل البروفيسور المشارك جريجوري هربرت، الذي يقول إنه حصل على الفكرة من النظر إلى حطام الطائرة المنجرفة على الشاطئ في جزيرة ريونيون، في الكيمياء الجيولوجية المشاركة في بحثهم الجديد.

جزاء السرعة.. عقاب غريب من الشرطة الأسترالية لمخالف المرور| فيديو حملة كبرى.. دعوات على السوشيال ميديا لإنقاذ طفلة

وقال: "كان الزعنفة مغطاة بالبرنقيل، وبمجرد أن رأيت ذلك، بدأت على الفور في إرسال رسائل بريد إلكتروني إلى محققي البحث لأنني كنت أعرف أن الكيمياء الجيولوجية لقذائفهم يمكن أن توفر أدلة على موقع التحطم".

قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يصبح البروفيسور هربرت وأبحاثه جيدة بينما ينتظرون البرنقيل 'الأكبر والأقدم'، لكن إثبات هذه الطريقة قد يكون بمثابة تقدم كبير.

وقال البروفيسور هربرت إن عملهم '"أثبت أنه يمكن تطبيق هذه الطريقة على البرنقيل الذي استعمر الحطام بعد وقت قصير من الاصطدام لإعادة بناء مسار انجراف كامل للعودة إلى مصدر التحطم".

ويعني القيام بذلك أن يتمكن المحققون من تضييق نطاق البحث البالغ طوله 120 ألف كيلومتر في ممر 'القوس السابع'، حيث يعتقد أن الطائرة انزلقت مع نفاد الوقود.

وأضاف البروفيسور: "حتى لو لم تكن الطائرة على القوس، فإن دراسة أقدم وأكبر أنواع البرنقيل لا يزال من الممكن تضييق نطاق مناطق البحث فيها في المحيط الهندي".

يتفق زملاؤه الباحثون الذين يعملون مع البروفيسور هربرت على أن نشر البيانات يمكن أن يكون ذا أهمية كبيرة في البحث عن الطائرة المفقودة.

وقال الدكتور نصار القطان: إن معرفة القصة المأساوية وراء اللغز حفز جميع المشاركين في هذا المشروع للحصول على البيانات ونشر هذا العمل.

لقد اختفت الطائرة منذ أكثر من تسع سنوات، وعملنا جميعًا بهدف تقديم نهج جديد للمساعدة في استئناف البحث، الذي تم تعليقه في يناير 2017، وهو ما قد يساعد في إنهاء الأمر لعشرات عائلات من كانوا على متن الطائرة المفقودة.

وبسبب التغير السريع في درجات حرارة المحيط، يعتقد البروفيسور هربرت أن طريقته يمكن أن تكشف الموقع الدقيق للطائرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

من أعلام القدس.. البروفيسور حسام الدين عفانة وأمنية لم تتحقق

ضمن سلسلة حلقات "من أعلام القدس" تسلط الجزيرة نت هذه المرة الضوء على مسيرة البروفيسور حسام الدين عفانة، المولود في بلدة أبو ديس شرقي المدينة الفلسطينية المقدسة عام 1955.

وقد تلقى هذا العلامة المقدسي دراسته الأساسية في رحاب الأقصى المبارك حتى حصوله على شهادة الثانوية العامة بالفرعين الشرعي والأدبي معا، ثم انتقل إلى مدينة نبي الإسلام ودار الهجرة لدراسة الفقه وأصوله في الجامعة الإسلامية بجوار المسجد النبوي الشريف.

وفي مكة المكرمة التحق بجامعة أم القرى، وفيها حصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه في الفقه وأصوله، ثم عاد إلى مدينته الأم ليلتحق بكلية الدعوة وأصول الدين محاضرا لعدة سنوات، قبل عودته إلى المملكة السعودية والتحاقه بجامعة الملك سعود بالرياض بين عامي 1988 و1991.

وعاد البروفيسور الفلسطيني إلى كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة القدس متدرجا في عدة مواقع حتى تقاعده مؤخرا.

وللدكتور عفانة بصماته في عدة جامعات فلسطينية في مدن نابلس والخليل وأم الفحم، وله اهتمام خاص بالتمويل الإسلامي.

وقد بلغت أعمال البروفيسور المقدسي 85 كتابا مطبوعا وبحثا علميا منشورا، بينها سلسلة "يسألون" من 30 جزءا، و"فقه التاجر المسلم" المترجم إلى اللغة التركية.

وللعلامة الفلسطيني اهتمام واسع بعلماء بيت المقدس وفلسطين عامة، ويحاول مع عدد من الباحثين إحياء تراثهم ونشر مؤلفاتهم وأعمالهم العلمية.

أما أهم أمنيات الدكتور عفانة وطموحه الذي لم يتحقق فهو إنشاء مركز علمي للعناية بتراث المسجد الأقصى وعلماء القدس خاصة وفلسطين عامة، مضيفا "مع الأسف الشديد كان هناك بعض المحاولات لكنها لم تنجح".

الجزيرة نت- خاص7/11/2024

مقالات مشابهة

  • شراكة بين فلاي دبي و"باتيك إير" الماليزية لتوسيع خيارات السفر
  • عقب الغارة الاسرائيلية على صيدا... وزارة الدفاع الماليزية: اصابة 6 جنود من اليونيفيل
  • ما الذي يمكن أن تقدمه القوات المصرية في الصومال؟
  • من أعلام القدس.. البروفيسور حسام الدين عفانة وأمنية لم تتحقق
  • «مشية مُضحكة» لطفلة عمرها 5 سنوات تكشف إصابتها بمرض خطير
  • أحدث تحديث لتطبيق Find My يجعل العثور على العناصر المفقودة أسهل
  • رحيل 3 لاعبين عن الأهلي مجانا.. من الثلاثي الذي سيغادر القلعة الحمراء؟
  • “الإصلاح اليمني”: التكتل الوطني مفتاح رئيسي للحل الذي طال البحث عنه
  • ولاية شليم وجزر الحلانيات والسياحة المفقودة
  • اطمن على فلوسك.. لو الفيزا اتسرقت ازي توقف أي عملية شراء؟