بعد 9 سنوات.. أسماك صدفية تكشف سر الطائرة الماليزية المفقودة بـ ركابها
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
يمكن حل مشكلة الاختفاء الغامض لـ الطائرة الماليزية MH370 منذ ما يقرب من عقد من الزمان عن طريق البرنقيل “سمك المحار” عندما يبدأ العلماء في تتبع درجات حرارة المحيطات.
اختفت رحلة الخطوط الجوية الماليزية MH370 في 8 مارس 2014، وأثبتت عمليات البحث المكثفة عن الطائرة المفقودة أنها غير مثمرة، حيث تم العثور على بضع قطع من الحطام حتى الآن.
لكن الأمل الجديد أشعله تركيز العلماء على أصداف البرنقيل "سمكة هدابية قشرية" التي يمكن أن تؤدي إلى اكتشاف موقع التحطم ورسم درجات الحرارة وإعادة بناء مسار الانجراف.
ويأتي القيام بذلك بعد بحث خاص استمر ستة أشهر في عام 2018، والذي فشل في الكشف عن المزيد من آثار الرحلة، حيث جرفت الأمواج أجزاء من الحطام إلى جزيرة في المحيط الهندي.
ولم يتم العثور على علامات أخرى، لكن الباحثين في جامعة جنوب فلوريدا يأملون أن تكون خطتهم الجديدة لتتبع البرنقيل مثمرة.
تم إنشاء مسارات الانجراف المعاد بناؤها جزئيًا فقط من القذائف، لكن النتائج تشير إلى أنه يمكن تطبيقها بالكامل واستخدامها للعثور على المستوى.
ويأمل البروفيسور المشارك جريجوري هربرت، الذي يقول إنه حصل على الفكرة من النظر إلى حطام الطائرة المنجرفة على الشاطئ في جزيرة ريونيون، في الكيمياء الجيولوجية المشاركة في بحثهم الجديد.
وقال: "كان الزعنفة مغطاة بالبرنقيل، وبمجرد أن رأيت ذلك، بدأت على الفور في إرسال رسائل بريد إلكتروني إلى محققي البحث لأنني كنت أعرف أن الكيمياء الجيولوجية لقذائفهم يمكن أن توفر أدلة على موقع التحطم".
قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يصبح البروفيسور هربرت وأبحاثه جيدة بينما ينتظرون البرنقيل 'الأكبر والأقدم'، لكن إثبات هذه الطريقة قد يكون بمثابة تقدم كبير.
وقال البروفيسور هربرت إن عملهم '"أثبت أنه يمكن تطبيق هذه الطريقة على البرنقيل الذي استعمر الحطام بعد وقت قصير من الاصطدام لإعادة بناء مسار انجراف كامل للعودة إلى مصدر التحطم".
ويعني القيام بذلك أن يتمكن المحققون من تضييق نطاق البحث البالغ طوله 120 ألف كيلومتر في ممر 'القوس السابع'، حيث يعتقد أن الطائرة انزلقت مع نفاد الوقود.
وأضاف البروفيسور: "حتى لو لم تكن الطائرة على القوس، فإن دراسة أقدم وأكبر أنواع البرنقيل لا يزال من الممكن تضييق نطاق مناطق البحث فيها في المحيط الهندي".
يتفق زملاؤه الباحثون الذين يعملون مع البروفيسور هربرت على أن نشر البيانات يمكن أن يكون ذا أهمية كبيرة في البحث عن الطائرة المفقودة.
وقال الدكتور نصار القطان: إن معرفة القصة المأساوية وراء اللغز حفز جميع المشاركين في هذا المشروع للحصول على البيانات ونشر هذا العمل.
لقد اختفت الطائرة منذ أكثر من تسع سنوات، وعملنا جميعًا بهدف تقديم نهج جديد للمساعدة في استئناف البحث، الذي تم تعليقه في يناير 2017، وهو ما قد يساعد في إنهاء الأمر لعشرات عائلات من كانوا على متن الطائرة المفقودة.
وبسبب التغير السريع في درجات حرارة المحيط، يعتقد البروفيسور هربرت أن طريقته يمكن أن تكشف الموقع الدقيق للطائرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
عبد الرحيم علي: لا يمكن أن تُعتبر المقاومة الفلسطينية عملًا شيطانيًا أو مرفوضًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي رئيس مجلسي إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: “ لا يمكن أن تُعتبر المقاومة الفلسطينية عملًا شيطانيًا أو مرفوضًا.. والنقاش يجب أن يدور حول طبيعة المقاومة وليس مشروعية مقاومتها”.
وتابع:"أسمع في مصر اليوم من يقول: إننا لسنا مطالبين بدفع ثمن أخطاء حماس، فلتتحمل وحدها نتائج تصرفاتها، ولسنا معنيين بالمقاومة، وكأن هذا يعني أن المقاومة أصبحت عملًا شيطانيًا أو أمرًا مرفوضًا، وهذا طرح غير مقبول على الإطلاق”، فلا يمكن أن تُعتبر المقاومة عملًا شيطانيًا أو مرفوضًا.. والنقاش يجب أن يدور حول طبيعة المقاومة وليس مشروعية مقاومتها.
وأضاف: "في المقابل، هناك من يقول: بل على العكس، حماس أحيت القضية الفلسطينية بعد أن كادت تموت، والمفارقة أن كلا الرأيين، المتناقضين، يصدران عن أشخاص محسوبين على الدولة المصرية!".
وتابع: "أود أن أؤكد هنا أن السؤال ليس عن مشروعية المقاومة، فهي حق، بل واجب على كل من يتعرض للاحتلال، لكن النقاش الحقيقي ينبغي أن يدور حول طبيعة المقاومة وماهيتها، لا عن مشروعيتها".
وأردف: "هل المقاومة تعني فقط العمل المسلح؟ بالتأكيد لا، المقاومة الحقيقية تشمل السلاح، وتشمل السياسة، والدبلوماسية، وبناء العلاقات الدولية، وحشد الدعم الخارجي.”، مضيفا هنا أطرح سؤالًا جوهريًا: هل يمكن لفصيل واحد أن يحتكر المقاومة؟ أقولها بوضوح: إذا حدث ذلك، فإن القضية تضيع بلا شك".