لماذا يشكل تحمل الألم خطورة على الصحة؟
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
روسيا – يشكو الكثيرون يوميا من ألم ما في الجسم، ومنهم من يشعر بنفس الألم أسبوعيا. فكيف يجب التعامل مع الألم وما خطورة تحمله؟
وفقا للدكتور سيرغي أغابكين أخصائي إعادة التأهيل، الألم هو إجهاد يؤثر على عمل جميع أنظمة الجسم الداخلية لأنه يؤدي إلى تدهور الحالة النفسية والعاطفية للإنسان، وحتى يمكن أن يتطور إلى حالة تهدد الحياة.
وبالإضافة إلى ذلك، يؤدي الألم إلى قلة النشاط البدني، ما يؤدي بدوره إلى زيادة الوزن. وإذا لم يحاول الشخص تخفيف الألم، فإنه سيؤدي إلى سلسلة من المظاهر الفسيولوجية – تظهر أحاسيس جديدة مزعجة في أجزاء أخرى من الجسم- موضع الألم يصبح أكبر.
وينصح الطبيب بكبح الألم في مرحلته المبكرة لكي لا يتحول إلى حالة أخطر. ومن أجل ذلك يجب قبل كل شيء تحديد سبب الألم وإزالته.
ويقول: “بعد تشخيص الحالة وتحديد السبب، قد يصف الطبيب المختص بعض الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية”.
ويحذر أغابكين من أنه قد يكون لبعض الأدوية تأثير مضاد للالتهابات أكثر وضوحا، في حين للبعض الآخر تأثير أقوى في تسكين الألم. لذلك يمكن استخدام الأدوية المركبة التي تحتوي على مكونين فعالين. ولكن عندما يكون الألم شديدا لا يطاق، يجب طلب المساعدة الطبية الفورية.
المصدر: فيستي. رو
Previous بينهم محمد صلاح.. هالاند يتفوق على كبار الدوري الإنجليزي ويحقق رقما تاريخيا جديدا Related Posts إلى ماذا تشير تشققات اللسان؟ صحة 15 مارس، 2025 الولايات المتحدة.. تحذير هام من تونة معلّبة قد تسبب الشلل صحة 15 مارس، 2025 أحدث المقالات لماذا يشكل تحمل الألم خطورة على الصحة؟ بينهم محمد صلاح.. هالاند يتفوق على كبار الدوري الإنجليزي ويحقق رقما تاريخيا جديدا ميلان يقلب الطاولة على ضيفه كومو من هو لاعب ليفربول الذي يسعى برشلونة لضمه إلى صفوفه؟ تنس.. الإسباني كارلوس ألكاراز يودع بطولة إنديان ويلز للماسترزليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
داعياته خطيرة.. المفتي يحذر من خطورة عدم التفريق بين الشريعة والفقه
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، توضيح الفرق بين الشريعة والفقه ضرورة محذرًا من أن عدم التفريق بينهما يؤدي إلى داعيات خطيرة.
وأكد "عياد"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، على أهمية التمييز بين الشريعة الإسلامية والفقه الإسلامي، مشيرًا إلى أن عدم إدراك هذا الفرق يؤدي إلى سوء الفهم الديني وظهور الجمود والتطرف من جهة، والانفلات والرفض من جهة أخرى.
وأوضح مفتي الديار المصرية، أن الشريعة تمثل الأحكام الإلهية الثابتة المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية، مثل وجوب الصلاة والصيام وتحريم القتل بغير حق، وهي أحكام قطعية لا تقبل الاجتهاد، أما الفقه، فهو الاجتهاد البشري في فهم الشريعة وتطبيقها وفق مستجدات العصر، مما أدى إلى تنوع المذاهب الفقهية واختلاف الآراء المبنية على أسس علمية راسخة.
وأشار إلى أن خلط الفقه بالشريعة يؤدي إلى عدة إشكاليات، منها الجمود الفكري والتقليد الأعمى، حيث يظن البعض أن الاجتهادات الفقهية ثابتة لا تقبل التطوير، مما يعوق حركة الفقه الإسلامي عن مواكبة العصر، محذرا من التسيب الفكري الذي يدفع البعض إلى رفض الشريعة بالكامل، نتيجة عدم التمييز بين الأحكام القطعية والمتغيرة.
وأكد أن الفقه الإسلامي كان قادرًا عبر العصور على استيعاب التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مستشهدًا بقول الإمام الشاطبي: "الشريعة مبناها على تحقيق المصالح ودرء المفاسد"، مما يفتح المجال أمام التجديد الفقهي بما يحقق مقاصد الدين.