أكد فتحي الشبلي، رئيس حزب صوت الشعب، أن مقترح الأقاليم الثلاثة الذي طرحه موسى الكوني، هدفه تنفيذ أجندة أجنبية، تسعى إلى تقسيم ليبيا.

وقال الشبلي، في تصريح لصحيفة “النهار العربي” اللبنانية، إن الكوني “يسعى لأن يصنع له مكانًا في الخريطة السياسية، وقضية الأقاليم الثلاثة ليست مرتبطة بإطار في التاريخ الليبي، وإنما فُرضت في زمن الاحتلال الأجنبي لليبيا”.

وختم موضحًا أن “الدعوة إلى تشكيل ثلاثة أقاليم بثلاثة برلمانات وثلاث حكومات، تعني الدعوة إلى الانفصال وتمزيق ليبيا إلى ثلاث دول”. 

الوسومالشبلي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الشبلي

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية تدعو سلطات مالي للتراجع عن مقترح حل الأحزاب

دعت منظمة العفو الدولية اليوم الأربعاء، سلطات مالي إلى التخلي عن مقترح حل جميع الأحزاب السياسية.

وقالت العفو الدولية إن السلطات العسكرية الحاكمة في مالي قامت بتصعيد ما سمته "القمع" ضد الأحزاب السياسية منذ عام 2024، وأكدت أنه خلال الفترة ما بين العاشر من أبريل/نيسان والعاشر من يوليو/تموز 2024، أصدرت السلطات مرسوما يقضي بـ"تعليق أنشطة الأحزاب السياسية والأنشطة ذات الطابع السياسي للجمعيات".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش: إعادة هيكلة الخارجية الأميركية تهدد حقوق الإنسان عالمياlist 2 of 2كسور وبقع.. حماس تتهم إسرائيل بتعذيب الأسير عبد الله البرغوثي والسعي لقتلهend of list

واعتبرت المنظمة أن حل الأحزاب السياسية في مالي "مخالف للدستور الذي تم إقراره في عام 2023 من قبل سلطات المرحلة الانتقالية".

ويضمن الدستور وجود الأحزاب السياسية ويؤكد على حقها في "التأسيس وممارسة أنشطتها بحرية في ظل الشروط التي تحددها القوانين".

وأفادت المنظمة بأن هذا الإجراء "سيكون متعارضا وغير متوافق مع الالتزامات الدولية لمالي في مجال حقوق الإنسان، لا سيما الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية".

وقال الباحث في شؤون منطقة الساحل بمكتب المنظمة الإقليمي لغرب ووسط أفريقيا: "نشعر بقلق بالغ إزاء هذا المقترح لحل الأحزاب السياسية في مالي، ونحذر من أنه سيكون انتهاكا صارخا لحقوق حرية التعبير وحرية التجمع".

إعلان

ودعا السلطات إلى وقف القمع المتزايد للمجال المدني، واحترام حقوق الإنسان للجميع في البلاد، بمن فيهم المعارضون والمدافعون عن حقوق الإنسان وأعضاء المعارضة.

وأوصى الحوار الوطني الذي نظمته السلطات الانتقالية في مايو/أيار الماضي، وقاطعته الغالبية الساحقة من الأحزاب بـ"تمديد المرحلة الانتقالية حتى استقرار البلاد". كما شملت التوصيات تشديد شروط تأسيس الأحزاب السياسية وإلغاء تمويلها العمومي.

وجرى توقيف 11 زعيما من قادة الأحزاب السياسية في يونيو/حزيران الماضي، ووجهت إليهم تهم تتعلق بـ"التآمر على سلطة الدولة" و"معارضة السلطة الشرعية"، قبل أن يُطلق سراحهم بشكل مؤقت في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • داعية بالأوقاف: العمل عبادة لا تعني التفريط في الصلاة
  • الحوثيون يلغون مادة اللغة الإنجليزية للصفوف الثلاثة الأولى في المدارس الأهلية
  • فتحي الشبلي يرد عبر «عين ليبيا» على تقارير أمريكية: ليبيا ليست مكبّاً لمجرمي العالم ولا أرضاً للبيع
  • في الأسابيع الثلاثة الأخيرة.. مقتل ما لا يقل عن 542 مدنيا في شمال دارفور  
  • الأقاليم النيابية: مساعٍ لتعديل قانون مجالس المحافظات غير المنتظمة في إقليم
  • الدول الثماني في “أوبك+” تنفذ في مايو خطة الثلاثة أشهر لزيادة إنتاج النفط
  • العفو الدولية تدعو سلطات مالي للتراجع عن مقترح حل الأحزاب
  • "جامعة التقنية" تستعرض مقترح تطبيق مقرر "عُمان: الدولة والإنسان"
  • مقترح .. تحويل الوزارات الحكومية الى أهلية
  • مجلس النواب يُطْلِع برلمانات العالم على جرائم العدوان الأمريكي في اليمن