ضحكة ترامب الحقيقيةتذهل الجميع
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسبب مقطع فيديو قديم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مفاجأة كبيرة بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن سمعوا "ضحكته الحقيقية" لأول مرة.
المقطع يعود إلى عام 2017 من برنامج Celebrity Apprentice، حيث كان ترامب يتنقل في سيارة فورمولا 1 في شوارع مانهاتن مع بطل العالم السابق في الفورمولا 1 ماريو أندريتي.
المشاهدون الذين شاهدوا الفيديو عبر الإنترنت أشاروا إلى أنهم "لم يسبق لهم أن شاهدوا ترامب يضحك بهذه الطريقة"، معلقين على كيفية تأثير الضحكة الحقيقية على شخصيته العامة التي كثيرًا ما اتسمت بالجدية.
ورغم أن العديد من تصريحاته الشهيرة لم تكن تثير الضحك، إلا أن هذا الفيديو قدم لحظة إنسانية غير معتادة له.
ظهور هذا الفيديو، ظهرت العديد من التعليقات على الإنترنت التي تمنت لو أن ترامب يظهر هذه الجوانب العفوية أكثر.
كما أن المقارنة بين تمثيله في الفيديو وصدقه في تلك اللحظة قد ألهمت الكثير من النقاشات حول تصرفات الرئيس الذي شهد العديد من التغيرات منذ أن تولى منصب الرئيس الأمريكي.
يذكر أن هذا الفيديو يعود لحقبة ما قبل توليه الرئاسة، حيث أظهر ترامب في ذلك الوقت شخصية أكثر استرخاءً، مقارنة بما أصبح عليه بعد أن دخل البيت الأبيض وأطلق سلسلة من القرارات المثيرة للجدل خلال فترتيه الرئاسيتين.
"techin" تسبب مقطع فيديو قديم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مفاجأة كبيرة بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن سمعوا "ضحكته الحقيقية" لأول مرة.
المقطع يعود إلى عام 2017 من برنامج Celebrity Apprentice، حيث كان .ترامب تنقل في سيارة فور مورملا في شوارع مانهاتنن بطل العالم السابق في الفورمولا 1 ماريو أندريتي. وعند انتهاء الجولة، انفجر في ضحكة عفوية جعلت العديد من المشاهدين يعلقون بأنها كانت "الضحكة العفوية" الوحيدة التي سمعوها منه.
المشاهدون الذين شاهدوا الفيديو عبر الانتر نت أشاروا إلى أنهم "لم يسبق لهم أن شاهدوا ترامب يضحك بهذه الطريقة"، معلقين على كيفية تأثير الضحكة الحقيقية على شخصيته العامة التي كثيرًا ما اتسمت بالجدية.
ورغم أن العديد من تصريحاته الشهيرة لم تكن تثير الضحك، إلا أن هذا الفيديو قدم لحظة إنسانية غير معتادة له.
https://www.youtube.com/watch?v=YnxyvwH0wn4
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمريكي دونالد ترامب التواصل الاجتماعي دونالد ترامب وسائل التواصل الاجتماعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الفیدیو العدید من ترامب فی
إقرأ أيضاً:
صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولوجيا الخضراء التي يسخر منها؟
منذ توليه منصبه، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، التي تُعتبر أهم اتفاقية عالمية للمناخ. ليس هذا فحسب بل إن هناك تقارير تفيد بأنه منع العلماء الأمريكيين من المشاركة في أبحاث المناخ الدولية، وألغى الأهداف الوطنية للسيارات الكهربائية.
وكان دائما يسخر من محاولات سلفه تطوير تكنولوجيا خضراء جديدة، واصفاً إياها بـ "الخدعة الخضراء الجديدة".
ومع ذلك، فإن ترامب ربما يهدي أكبر هدية لمؤيدي التكنولوجيا الخضراء، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".
يأتي ذلك في ظل الاهتمام الكبير لترامب بمسألة المعادن النادرة، حيث تُعد هذه المعادن أساسية في صناعات تشمل الفضاء والدفاع، لكن من المثير للاهتمام أن لها استخداماً رئيسياً آخر أيضاَ، وهو تصنيع التكنولوجيا الخضراء، التي يستهزئ بها ترامب.
تناول تقرير نشرته لجنة حكومية أمريكية في كانون الأول/ ديسمبر 2023 ضعف موقف الولايات المتحدة في المعادن الأرضية النادرة والمعادن الحيوية (مثل الكوبالت والنيكل).
وجاء في التقرير: "يجب على الولايات المتحدة إعادة النظر في نهجها السياسي تجاه سلاسل توريد المعادن الحيوية وعناصر الأرض النادرة نظراً للمخاطر التي يشكلها اعتمادنا الحالي على جمهورية الصين الشعبية".
وحذر التقرير من أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى "توقف الإنتاج الدفاعي تماماً وخنق تصنيع التقنيات المتقدمة الأخرى".
وتنبع هيمنة الصين على السوق من إدراكها المبكر للفرص الاقتصادية التي توفرها التكنولوجيا الخضراء. التي "تستحوذ على 60 في المئة من إنتاج المعادن الأرضية النادرة العالمي، لكنها تُعالج ما يقرب من 90 في المئة منها، وهي المهيمنة في هذا المجال"، بحسب غريسلين باسكاران، مديرة برنامج أمن المعادن الأساسية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن.
وووفق كريستوفر نيتل، أستاذ الاقتصاد التطبيقي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فـ"إنها مصادفة سعيدة أن هذا قد يُسهم في نهاية المطاف في دعم التكنولوجيا الخضراء".
ويبدو أن جهود ترامب الأخيرة للحصول على هذه المعادن الأساسية تُشير إلى أن التركيز على العمليات الأولية قد يكون قائماً الآن.
ويفيد عاملون في القطاع بأن الهمسات في أروقة البيت الأبيض تُشير إلى أن ترامب قد يكون على وشك إصدار "أمر تنفيذي للمعادن الحيوية"، والذي قد يُوجِّه المزيد من الاستثمارات لتحقيق هذا الهدف.
ولا تزال التفاصيل الدقيقة التي قد يتضمنها الأمر التنفيذي غير واضحة، لكن خبراء مُلِمّين بالقضية قالوا، بحسب "بي بي سي" إنه قد يشمل تدابير لتسريع التعدين في الولايات المتحدة، بما في ذلك تسريع إصدار التصاريح والاستثمار لبناء مصانع المعالجة.
وتختم "بي بي سي" تقريرها بالقول إنه "بالنسبة للمهتمين بقضايا المناخ، فإن ترامب ليس بالتأكيد مناصراً للبيئة. ومن الواضح أنه لا يهتم بجعل إرثه بيئياً، بل اقتصادياً، مع أنه قادر على تحقيق الأمر الأول إذا اقتنع بأنه سيعزز الاقتصاد".