مقتل 6 جنود في هجوم مسلح غربي باكستان
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعلن الجيش الباكستاني أنّ ستة جنود وأربعة مقاتلين في جماعة مسلحة قتلوا، الثلاثاء، في تبادل لإطلاق النار في شمال غرب باكستان، قرب الحدود مع أفغانستان.
وأعلنت حركة “طالبان باكستان”، التي اعتادت المبالغة في تقدير عدد ضحايا هجماتها، مسؤوليتها عن هجوم في المنطقة نفسها، وأفادت بأنها قتلت 18 جندياً.
وقالت خدمة الإعلام في الجيش، في بيان، إن “أربعة إرهابيين” و”ستة جنود شجعان” قتلوا في تبادل لإطلاق النار في إقليم جنوب وزيرستان.
من جهتها، قالت “طالبان باكستان” في بيان إن مقاتليها “نجحوا في نصب كمين لمركبتين للجيش (…) قتل خلاله 18 جندياً”.
وتواجه باكستان منذ أشهر عدة، وخصوصاً منذ عودة حركة “طالبان” الأفغانية إلى السلطة في كابول في أغسطس 2021، تدهوراً أمنياً، لا سيما في المناطق الحدودية مع أفغانستان.
وتعتبر إسلام أباد أنّ بعض الهجمات يُخطّط لها في الأراضي الأفغانية، وهو ما تنفيه كابول.
وكثفت حركة “طالبان باكستان” هجماتها التي تستهدف غالباً قوات الأمن وخصوصاً الشرطة، بعدما أعلنت الحركة في نوفمبر 2022 إلغاء اتفاق هش لوقف إطلاق النار جرى التوصل إليه مع الحكومة في يونيو/ حزيران، متوعدة بشن هجمات في جميع أنحاء البلاد.
وفي يناير، فجر انتحاري نفسه في مسجد داخل مجمع للشرطة في مدينة بيشاور الواقعة شمال غرب باكستان، ما أدى إلى مقتل أكثر من 80 شرطياً.
و”طالبان” الباكستانية التي ظهرت على الساحة في باكستان عام 2007 حركة منفصلة عن “طالبان” الأفغانية، لكنها مدفوعة بالعقيدة نفسها.
وخلال أقل من عقد، قتلت الحركة عشرات الآلاف من المدنيين الباكستانيين وعناصر من قوات الأمن، قبل أن تتمكن عملية عسكرية أطلقت في عام 2014 من طردها من المناطق القبلية، ما أدى إلى تحسن الوضع الأمني لبضع سنوات.
وجنوب وزيرستان من المناطق القبلية القديمة ذات الحكم شبه الذاتي، نفذ فيها الجيش الباكستاني العديد من العمليات ضد المتمردين المرتبطين بتنظيم “القاعدة” وحركة “طالبان” بعد الاجتياح الأميركي والأطلسي لأفغانستان عام 2001.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
تركيا.. مقتل امرأة حامل وزوجها بـ10 رصاصات
أقدمت مجموعة مسلحة في حي شيشلي بمدينة إسطنبول التركية، على قتل سيدة حامل وزوجها، بعد إطلاق النار عليهما داخل شقة سكنية.
وأفادت التحقيقات الأوّلية بأن 3 سكان أبلغوا الشرطة بإطلاق نار في شقة صديقهم، مؤكدين أن مهاجمين ملثمين اقتحموها وفتحوا النار على سكانها..
وبتحول الشرطة إلى الموقع، وجدت في صالة الشقة جثتين غارقتين في الدماء؛ إحداهما لامرأة حامل في الشهور الأخيرة، والأخرى لرجل، وكانا في حالة حرجة.
وحسب تقارير الفرق الطبية، نقل الضحيتان إلى المستشفى، لكنهما فارقا الحياة متأثرين بجروحهما.
وكشفت نتائج الطب الشرعي لاحقاً أن الحامل أصيبت برصاصة واحدة أودت بحياتها، بينما أصيب زوجها بـ9 رصاصات من مسافة قريبة، ما يشير إلى نية واضحة في تصفيته.
وأعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، عبر إكس، أن فرق الشرطة بمديرية أمن منطقة أوزن كوبرو نفّذت عملية نوعية استهدفت سيارة كانت تقل الجناة أثناء محاولتهم الفرار من إسطنبول، وقبضت على 4 يُشتبه في تورطهم المباشر في الجريمة، بينهم شخص تبيّن أنه منظم عمليات تهريب مهاجرين كان يقود السيارة التي تقل المتهمين.