بالفيديو.. الجيش يرد على تصريحات “حميدتي” بالأمس ويحاصر القصر الجمهوري والمقرن من جميع المحاور.. كتائب البراء يزحفون من المدرعات ويسيطرون على “كوبري” المسلمية ويقتربون من الالتحام مع جيش القيادة
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
أظهر الجيش السوداني تقدماً كبيراً في العاصمة الخرطوم, اليوم الأحد الموافق 16 رمضان, حيث نجحت القوات في السيطرة على عدد بير من المواقع داخل العاصمة.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد استلم الجيش مجمع الجمهور السجانة, إضافة لنادي الأسرة وحديقة القرشي وموقف شروني.
كما تمت السيطرة على كوبري المسلمية وأبراج النيلين وتقاطع البزيانوس وقيادة الدفاع المدني ومستشفى الشعب ومستشفى الأسنان, وسط الخرطوم.
من جانبه فقد ظهر قائد كتائب البراء بن مالك, “المصباح أبو زيد” أعلى كوبري المسلمية وسط العاصمة الخرطوم, مؤكداً اقترابهم من الالتحام بجيش القيادة العامة.
وأكد بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين, أن الخطوة القادمة ستكون نحو القصر والمقرن للقضاء على آخر مكان للدعم السريع بالخرطوم.
وذكر المصباح, في تصريحاته أن دخول القصر سيكون رداً على حديث “الهالك” حميدتي, بالأمس حينما أكد أن جنوده لن يتركوا القصر, ليرد عليه المصباح (صدق وهو كذوب).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أين حميدتي ..؟
أين حميدتي..؟
هذا هو السؤال المهم ، وليس ما قاله ؟
ففى هذا التسجيل تشير اربع نقاط أساسية إلى ضرورة طرح هذا السؤال بصورة أكثر إلحاحاً ، وأكثر أهمية:
أولاً : قياساً مع كل التسجيلات السابقة ، فإن حميدتي فى هذا التسجيل خارج الأماكن الحضرية ، بل هو فى منطقة شدة ، فقد فارق سمات (الدعة) و(نعومة) الحال ، وملامح وجهه تشير لذلك واللقطات البعيدة تهدف لعدم إظهار ملامحه ، فهو فى مكان اقل رفاهية ، بل يفتقر لها ؟
وثانياً: تم التصوير بكاميرا جوال بكفاءة متدنية مع ضعف الإضاءة وفى مكتب غير مهيأ ، فلم تظهر طاولة جلوسه مع تقريب الصورة بعدها Zoom in , Zoom out)..
ثالثاً : مونتاج الكلمة بصورة مخلة بالمعنى وسياق الحدث والتقطيع لدرجة اصبح التسجيل بلا معنى وبلا رابط ، فمن الواضح أن التسجيل تم فى مكان ، والمعالجة فى مكان آخر ، وما ينبغى أن يتقارب فى غرفة واحدة ، باعدت بينهم أسباب محل تساؤلنا هذا ؟..
ورابعاً: لبس حميدتي الكدمول ، وابتعدت عنه الكاميرا وعن ملامحه وتعبيرات وجهه وبدأ خطابه موجهاً إلى (الأشاوس) ، وهو خطاب فقير فى كل شىء وبلا قيمة سياسية أو عسكرية ، وإنما تنميط وتعبير عن وجود ودور..
والسؤال مجدداً: أين حميدتي ؟
* هو بالتأكيد ليس فى اى دولة أخرى ، حيث تتوفر حياة أكثر (دعة) تبدو على ملامح الوجه والسمات العامة..
* وهو كذلك خارج دارفور ، حيث يمكن توفير خدمات تصوير واضافة وفريق عمل..
*وعليه ، هل يمكن ان نفترض أن حميدتي فى الخرطوم*
بدأ حميدتي أكثر حماسة وهو يتحدث عن نقطتين:
– نحن فى القصر الجمهوري..
– ويوم 17 رمضان تأسيس الدعم السريع ويوم بدر.. فهل يخطط لهجوم ما ، ببقايا قواته على أحد مراكز الجيش فى الخرطوم..
*- هذا وارد بدرجة كبيرة…*
ولهذا الأمر خلفيات..
ففى بيانه العام الماضي قال قائد المليشيا سنكون معكم قريباً فى الميدان ؟.. وكانت قواته فعلاً بحاجة لوجوده..
وسرت شائعة أيام إندفاع قواته إلى سنجة 2024م ، أن حميدتي داخل السودان ، ودخلت البلاد شبكة تصوير اعلامية لتوثيق الحدث ، ولكن الأمر لم يتحقق..
خلال ترتيبات توقيع حكومة المليشيا فى 17 فبراير 2025م ، وردت انباء عن اذاعة بيان من القصر الجمهوري ، لإعطاء بعد وقيمة سياسية وتعقدت المهمة مع اشتداد المعارك فى وسط الخرطوم ، فهل كان حميدتي هناك وما زال يحاول لإنقاذ ما أمكن والدخول فى مفاوضات ورهانات وهو داخل القصر الجمهوري أو قريباً منه..
لقد كان أحد اهداف قائد المليشيا السيطرة على القصر الجمهوري لبعده السياسي والقيادة العامة لقيمتها العسكرية ، وإن الفشل فى الثانية ، فانه لم يحقق فائدة من الأولى ومع ذلك يتمسك بهذا الرمز العائد إلى دولة 56 لإكتساب الشرعية منه…
وخلال نهاية العام 2024م تجول حميدتي ما بين أبو ظبي واديس ابابا ، واكثر وقته فى نيروبي وفى منتجعات كيسمايو وعقد اجتماعات تشكيل حكومة المليشيا..
قبل أيام غادر د العميد حسن محجوب مدير مكتب قائد المليشيا الخرطوم واستصحب معه قيادات من أسرة دقلو إلى الضعين ، وكان هذا آخر القادة البارزين مع اللواء عثمان عمليات ، و شوهد موسى امبيلو مع الحلو فى نيروبي..
ومع انسحاب غالب قادة مليشيا الدعم السريع من الخرطوم ، لماذا تتمسك بعض المجموعات بمعركة خاسرة بالخرطوم ، ولماذا تم سحب كل قيادات مناطق الخرطوم إلى وسطها..
ربما كل هذه الأسئلة تشير إلى أن حميدتي فى مكان ما ، بالقرب أو صالحة ، وفى اضعف الأحوال قرب بارا..
جاءني قبل قليل اتصال من زميل اعلامي وقال (لا تستبعد افتراض إنها محاولة إحياء موات)….
هذا هدف يسهل اصطياده..
د.ابراهيم الصديق على
16 مارس 2025م..