الرئيس الفرنسي يعتزم إجراء مُحادثات مع نظيره الروسي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعرب الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، عن عزمه إجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "عندما يكون ذلك مُفيدًا"، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، مساء اليوم الأربعاء.
وقال ماكرون في تصريح لصحيفة "لو بوانت"، نشر يوم الأربعاء، إن "الناتو والاتحاد الاوروبي يعتبران جزءا من عملية تفاوضية أوسع. وفي نهاية المطاف سيتعين علينا إعادة بناء الهيكل الجيوسياسي لأوروبا.
وردًا على سؤال ما إذا "انقطعت" علاقته مع بوتين، قال ماكرون: "سأتحدث معه مجددا عندما سيكون ذلك مفيدا".
فرنسا لا ترغب في هزيمة كييفوبشأن النزاع في أوكرانيا، أكد ماكرون أن فرنسا لا ترغب في هزيمة كييف.
وصرح: "هل يمكننا أن نسمح بهزيمة أوكرانيا وانتصار روسيا؟ والجواب لا، لا يمكننا"، مضيفا أن "روسيا تسببت بالعودة إلى الحروب من أجل الأراضي وعلينا أن نحمي القانون الدولي وسيادة الشعوب والحدود".
وأضاف: "يجب أن نصمد خلال فترة طويلة من الزمن".
وسبق للرئيس الفرنسي أن وصف النزاع في أوكرانيا بأنه "حرب استنزاف"، وذلك خلال قمة حلف الناتو في فيلنيوس، حيث أعرب الحلف عن استعداده لمواصلة تقديم الدعم لأوكرانيا على المدى الطويل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماكرون بوتين كييف فرنسا
إقرأ أيضاً:
بوتين: تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح ببدء المفاوضات
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب محادثاته مع رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان اليوم الجمعة، أن تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح بوقف الأعمال القتالية وبدء المفاوضات.
وقال بوتين: "تم تحديد مبادراتنا للسلام مؤخرًا في اجتماعي مع قيادة وزارة خارجية روسيا الاتحادية، ويبدو لنا أن تنفيذها سيسمح بوقف الأعمال القتالية وبدء المفاوضات".
وقد وصل أوربان إلى موسكو اليوم الجمعة، لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتتولى هنغاريا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر بدءا من 1 يوليو الجاري.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية الروسية، في أواسط شهر يونيو الماضي، أن بدء المفاوضات مع كييف يقتضي أن تقوم أوكرانيا بسحب قواتها من كامل أراضي المناطق الجديدة في روسيا (من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه).
وأشار بوتين إلى أن الأعمال القتالية ستتوقف فور موافقة كييف على هذا الشرط؛ مؤكدا أنه يتوجب على كييف أن تخطر موسكو رسميا بتخليها عن خطط الانضمام إلى "الناتو".
وتطالب روسيا بأن تكون أوكرانيا بلدًا محايدًا، وخاليًا من الأسلحة النووية، كي يتم التوصل إلى تسوية سلمية.
وكانت موسكو أكدت مرات عديدة أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا تشريعيا عليها؛ وذلك في الوقت الذي يتجاهل فيه الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار.