أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، عن انضمام ثلاث مقاتلات جديدة من طراز F-35 إلى سلاحه الجوي، لتعزيز قدراته العملياتية في مواجهة التحديات الحالية.

اعلان

وفي منشور له على منصة "إكس"، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الطائرات الثلاث من طراز F-35i، التي تم تصنيعها بواسطة شركة لوكهيد مارتن، هبطت يوم الخميس الماضي في قاعدة نيفاتيم الجوية.

ستنضم الطائرات إلى صفوف سلاح الجو الإسرائيلي والسرب 116.

وأشار أدرعي إلى أن منظومة F-35i قد نفذت منذ بداية الحرب أكثر من 15,000 ساعة طيران عملياتية، وشاركت في آلاف الطلعات الجوية على مختلف الجبهات. وأكد أن هذه الطائرات توفر فرصا كبيرة لتطوير الخبرات العملياتية، نظرا لمرونتها وقدرتها على أداء مهام متنوعة عبر مختلف الجبهات.

Relatedمكافأة أمريكية لمن يعثر على طائرة "إف 35" مفقودة بعد تحطمهاإسرائيل تكشف السبب وراء وقفها تحليق المقاتلات إف 35أميركا ترسل مقاتلات من طراز إف 35 إلى أوروبا "لتعزيز دفاعات الناتو"

وأوضح أدرعي، أن الطائرات صممت في البداية لحمل الذخائر داخل بطن الطائرة، لكن خلال الحرب تم تطوير قدرة جديدة، بالتعاون مع شركة لوكهيد مارتن وبرنامج F-35 في البنتاغون، لحمل ذخائر خارجية من نوع JDAM على أجنحتها.

وأكد أن طائرات F-35i الإسرائيلية هي الوحيدة في العالم التي نفذت هجمات عملياتية باستخدام هذه التكوينات الخارجية، مما ساهم في تعزيز قدرات الهجوم الهائل للطائرات.

وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك طائرات F-35، التي تعتبر من الأكثر تطورا في العالم، في وقت يشهد دعما متزايدا من الولايات المتحدة بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سواء على الصعيد العسكري أو السياسي.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رغم الهدنة.. قصف إسرائيلي على بيت لاهيا يقتل 9 فلسطينيين بينهم 3 صحفيين وفد درزي سوري يزور مقام النبي شعيب في إسرائيل كاتس: الجيش الإسرائيلي باقٍ في 5 مواقع استراتيجية بجنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى" إسرائيلالولايات المتحدة الأمريكيةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لكيعرض الآنNext مقدونيا الشمالية: حريق مروع في ملهى ليلي بكوتشاني يودي بحياة 59 شخصاً يعرض الآنNext ترامب يقطع التمويل عن إذاعة صوت أمريكا وراديو أوروبا الحرة ويضع المئات في إجازة قسرية يعرض الآنNext مقتل 5 أشخاص في هجوم انتحاري بجنوب غرب باكستان يعرض الآنNext مركبة سبيس إكس تصل محطة الفضاء الدولية وعلى متنها 4 رواد فضاء سيحلون محل الرائديْن العالقين منذ أشهر يعرض الآنNext بين الوقاية من مرض السكري وخطر الإصابة بهشاشة العظام.. كيف ينعكس النظام النباتي على صحتك؟ اعلانالاكثر قراءة بينها كوبا وإيران واليمن وسوريا والسودان وليبيا.. واشنطن تدرس حظر سفر مواطني 11 دولة وزير الداخلية الفرنسي يلوّح بالاستقالة إذا تراجعت باريس عن موقفها بشأن المهاجرين الجزائريين الشمبانيا الفرنسية في مرمى نيران حرب الرسوم بين أوروبا وواشنطن للمرة الأولى بعد سقوط الأسد.. احتفالات في أنحاء سوريا بالذكرى الـ14 لانطلاق "الثورة السورية" رغم الهدنة.. قصف إسرائيلي على بيت لاهيا يقتل 9 فلسطينيين بينهم 3 صحفيين اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبسورياإسرائيلالاتحاد الأوروبيفرنسابلغراداحتجاجاتألكسندر فوتشيتشالصحةإعلامصربيااليمنالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونالد ترامب سوريا إسرائيل الاتحاد الأوروبي فرنسا ألكسندر فوتشيتش دونالد ترامب سوريا إسرائيل الاتحاد الأوروبي فرنسا ألكسندر فوتشيتش إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب سوريا إسرائيل الاتحاد الأوروبي فرنسا بلغراد احتجاجات ألكسندر فوتشيتش الصحة إعلام صربيا اليمن الجیش الإسرائیلی یعرض الآنNext

إقرأ أيضاً:

عريضة الطيارين تشعل الاحتجاجات وتوسع الشرخ الإسرائيلي

في واحدة من أعمق تجليات الشرخ الحادث في المجتمع الإسرائيلي، دحرج نحو ألف من الطيارين والعاملين في سلاح الجو إسرائيلي أكبر كرة نارية ضد استمرار الحرب وعدم إبرام اتفاق لاستعادة الأسرى الإسرائيليين. إذ نشر هؤلاء، وبينهم اثنان من قادة سلاح الجو سابقا -وهما الجنرالان دان حلوتس ونمرود شيفر- عريضة تطالب بإبرام اتفاق سريع لاستعادة الأسرى حتى لو كان ثمن ذلك إنهاء الحرب. وجاء الرد سريعا من جانب هيئة الأركان وقيادة سلاح الجو الإسرائيلي باعتبار العريضة تقويضا لشرعية استمرار الحرب وأمرا بتسريح كل من وقّع على العريضة وطرده من الخدمة. كما أعلنت رئاسة الحكومة أن هذه العريضة أشبه بانقلاب على الشرعية في إسرائيل.

وسرعان ما امتد الحريق الواسع إلى أسلحة أخرى بينها المدرعات والطب والاستخبارات، وانتقل كذلك إلى المستوى الأكاديمي. ومن المتوقع أن يتراكم زخم هذه المبادرة التي تعني انتقال الضغط الشعبي ضد أداء حكومة نتنياهو إلى مستوى جديد بعد فشل التظاهرات المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام للمطالبة باستعادة الأسرى، ولو مقابل وقف الحرب.

أوقفوا القتال

وجاء في العريضة -التي نشرت على نطاق واسع- بعد فشل كل الجهود لإحباط نشرها: "نحن، أفرادَ طواقم الطيران الاحتياطيين والمتقاعدين، نطالب بعودة المختطفين إلى ديارهم من دون تأخير، حتى لو كان ذلك على حساب وقف القتال فورا". وأضافت: "في الوقت الحالي، تخدم الحرب -في الأساس- مصالح سياسية وشخصية، وليس مصالح أمنية. إن استمرار الحرب لا يُسهم في تحقيق أيٍّ من أهدافها المعلنة، وسيؤدي إلى مقتل رهائن وجنود من الجيش الإسرائيلي ومدنيين أبرياء، واستنزاف جنود الاحتياط".

إعلان

وأضافت "كما ثبت في الماضي، فإن الاتفاق وحده هو الذي يمكن أن يعيد الرهائن سالمين، في حين أن الضغط العسكري يؤدي في الغالب إلى قتل الرهائن وتعريض جنودنا للخطر". ودعت العريضة "جميع مواطني إسرائيل إلى التعبئة من أجل التحرك والمطالبة في كل مكان وبكل الطرق. أوقفوا القتال… أعيدوا جميع الرهائن- الآن! كل يوم يمر يجعل حياتهم في خطر. كل لحظة إضافية من التردد هي عار".

وتوضح وسائل الإعلام الإسرائيلية أن رئيس الأركان الجنرال إيال زامير وقائد سلاح الجو تومر بار بذلا جهودا كبيرة خلال الأسبوع الفائت لمنع نشر هذه العريضة وعرائض أخرى يجري إعدادها في عديد من أفرع الجيش. وكانت قد تصاعدت في الآونة الأخيرة وتيرة التهرب من الخدمة الاحتياطية لاعتبارات اقتصادية، لكن تزايدت أيضا مطالبات برفع الصوت ضد استمرار الخدمة الاحتياطية لأسباب سياسية. ومعروف أنه بسبب الحرب وصلت مدة التجنيد الاحتياطي عند البعض أكثر من 200 يوم في السنة، مما قاد إلى تدمير كثير من البيوت والشركات. وكذلك معارضة الائتلاف اليميني تمرير قانون التجنيد حتى لا يسري على الحريديم قادت إلى زيادة عبء الخدمة العسكرية على شرائح الملتزمين بهذه الخدمة.

رئيس الأركان إيال زامير (يمين) وقائد وسلاح الجو تومار بار حاولا منع نشر الوثيقة (مكتب الصحافة الحكومي)

وبعد نشر العريضة في الصحف أمس الخميس، أكد الجيش الإسرائيلي أنها سياسية المحتوى وأن كل من وقع عليها لا يمكنه مواصلة الخدمة الفاعلة في الجيش و"الجلوس في قمرة القيادة أو غرفة التحكم والتشكيك في شرعية الأهداف". وقال ناطقون بلسان الجيش إن العريضة "تقوض شرعية استمرار القتال في غزة،" وإن نشر العريضة يشكل تحديا لشرعية قيادة قائد القوات الجوية والقادة الآخرين في الجيش وسلاح الجو. وحاول الجيش التقليل من أهمية العريضة والقائمين عليها، فأعلن أن عددا قليلا من الموقعين على العريضة هم من الفاعلين في القوة الاحتياطية وأن معظمهم لم يعودوا فاعلين بسبب تقدمهم في السن. وتحدثت وسائل الإعلام عن أن نحو 90 من الموقعين من الفاعلين في الخدمة الاحتياطية في سلاح الجو.

إعلان

من المهم الإشارة إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي يضم في صفوفه ليس فقط الطيارين، وإنما أيضا أفراد طواقم الخدمة الأرضية والملاحين الجويين والأرضيين، وكذلك طواقم الدفاع الجوي، ومن بينهم مشغلي بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات والصواريخ. وقالت القناة الـ12 إن من يعرف قوام سلاح الجو يعلم أن هذا القرار ضربة كبيرة لقوات ووحدات هذا السلاح، حتى وإن كان الحديث يدور عن أقل من 100 جندي وضابط فعليا؛ هذه الأعداد ليست يسيرة، فضلا عن أن تدريب مثل هؤلاء يستغرق سنوات ويكلف استثمارا هائلا.

إعلان موقف

وفي مقابلة إذاعية مع أحد الموقعين على العريضة، وهو العقيد طيار (احتياط) نيري ياركوني، قال إنه لم تكن هناك نية لنشر العريضة والاكتفاء بتداولها في الأوساط الداخلية، لكن جرى تسريب العريضة واعتبارها رفضا أو تهديدا برفض الخدمة العسكرية. وهذا ما "لم يترك مكانا لأي خيار آخر سوى نشر الرسالة وإظهار أنه لم يكن ثمة تهديد بالرفض هنا". وأوضح أن "كثيرا من الطيارين، وأنا واحد منهم، خدمت طيارا مقاتلا لمدة 35 عاما، معظمها في ظل حكومات كنت أعارض سياساتها وآراءها وتوجهاتها بشكل عام، وفي ظل هذه المعارضة، أعتقد أنه لم يخطر ببالي أو ببال أصدقائي عدم تنفيذ المهام". وشدد على أن العريضة إعلان موقف بعد أن توصل الطيارون إلى نتيجة "مفادها أن الحرب في هذه اللحظة تخدم بشكل رئيسي مصالح سياسية وشخصية، وليس مصالح أمنية".

واعتبر المراسل العسكري لصحيفة معاريف، آفي شكنازي، أن قائد سلاح الجو الجنرال تومر بار "ارتكب خطأ عندما وقع في الفخ من دون أن يتمكن من تفكيك الكمين الذي نصب له بذكاء. ويمكن القول إن الجنرال بار لم يعد إلى قاعدته سالما". وفي نظره، فإن العريضة المثيرة الجدل ليست رسالة رفض خدمة. العريضة تحمل في طياتها نكهة سياسية قوية، وكان من الحكمة عدم إطلاق توصيفات عليها وعلى أفراد القوات الجوية أو الطيارين. فالعريضة "تعبر عن رأي مشروع وعادل. الرسالة تذهب إلى اللون الرمادي القوي". ولاحظ أن "الجنرال بار أخطأ في طريقة تعامله مع القضية. واستسلم للروح التي تسيطر على الجيش الإسرائيلي. إنها الروح نفسها التي حولت الشرطة إلى هيئة سياسية للدولة". ورأى أن موقف الجيش وسلاح الجو من العريضة يقدم أفضل هدية لنتنياهو بعد فشله في واشنطن.

شكنازي اعتبر موقف سلاح الجو والجيش من الوثيقة أفضل هدية لنتنياهو (وكالة الأنباء الأوروبية)

وبعد الحملة الرسمية عليهم، قال متحدث باسم الموقعين على العريضة جاي فورن -في مؤتمر صحفي- إن العريضة "تعرضت لكثير من التحريفات والتشويه، ورأينا أنه من الصواب تصحيح الأمور. فالمسألة ليست سلاح الجو، بل إن القضية التي كُتبت الرسالة من أجلها -والتي ينبغي التركيز عليها- هي وجود 59 رهينة حاليا كان من المفترض إطلاق سراحهم منذ زمن، ونحن، مثل الغالبية العظمى من الناس، نعتقد أنه تجب إعادتهم الآن. كل هذه الفوضى التي ستُسببها هذه الرسالة لسلاح الجو، الذي نعتز به ونحبه كثيرا، ثمن باهظ؛ ولكنه يستحق العناء إذا تسبب في إثارة هذه القضية".

وأضاف العقيد احتياط أوري أراد، وهو أسير حرب من حرب يوم الغفران: "في ليلة عيد الفصح، وبينما نحاول الاحتفال، فإن ألون أوهيل، وتامير نمرودي، وماتان أنجريست، وماتان تسينغاوكر، و20 آخرين من إخوتنا سيستمرون في التعفن في الأنفاق، من دون هواء"، مضيفا أن "هذا شيء لا يطاق بالنسبة إلينا"، وتابع أنه كان في الأسر، لكن ظروف أسر هؤلاء في غزة أصعب بكثير وأن التخلي عنهم حاليا "أسوأ بكثير، لأنه يُمارس الآن عمدا لأسباب سياسية. كانت نقطة التحول قبل شهرين، عندما انتهك نتنياهو بشكل صارخ خطة كان بإمكانه بموجبها إعادة جميع المختطفين. عند هذه النقطة الحاسمة، فضل نتنياهو نجاته الشخصية على المختطفين الذين اختار التخلي عنهم حتى الموت، لا أقل من ذلك. لقد انتظرنا عاما ونصف العام، ونعتقد أن هذا أكثر من كافٍ. إذا لم يكن هناك ضغط شعبي هائل، فلن يحدث شيء".

إعلان مقولة أخلاقية

واستغرب الجنرال احتياط نمرود شيفر من رد فعل قيادة الجيش على العريضة والموقعين عليها وتهديدهم وقال: "هؤلاء أناس أمضوا عشرات ومئات الأيام في خدمة الاحتياط خلال العام ونصف العام الماضيين. الرسالة دعوة للحكومة الإسرائيلية لإعادة المختطفين إلى ديارهم. هذه مسؤوليتكم النهائية، فافعلوا ذلك!" وأضاف: "هذا هو الشعور الذي نحمله جميعا. هناك 59 شخصا، أتمنى لو كان 24 منهم على قيد الحياة. يجب بذل كل جهد ممكن لإعادتهم إلى ديارهم. كتبنا هناك (أي في العريضة) حتى لو كان ذلك على حساب إنهاء الحرب. كان ينبغي أن يحدث ذلك منذ زمن طويل. هذه مقولة أخلاقية يشترك فيها أكثر من 70% من المواطنين الإسرائيليين".

وطبيعي أن تستنفر هذه العريضة كثيرا من القوى وتستقطب تأييدا واعتراضا من جهات متضاربة. فقد اعتبرت جهات مؤيدة للحكومة ولمنهجها في الحرب الدائمة أن العريضة تعبر عن "ضباط فاشلين يسعون لإرهاب الجيش الإسرائيلي". وقالت حركة "جيل النصر الاحتياطي" اليمينية إن العريضة تشجع على التحدي: "يجب على كبار الضباط الذين فشلوا وخدموا في جيش الدفاع الإسرائيلي منذ سنوات، ويسعون الآن إلى إرهاب الجيش والمجتمع الإسرائيلي والمسؤولين المنتخبين، وكل ذلك باسم رتبهم العسكرية، أن يتوقفوا عن تلقي الفوائد من مواطني إسرائيل والجسم الذي يحاولون إيذاءه". وطالبت هذه الحركة "وزير الدفاع بوقف المعاشات التقاعدية الممنوحة لهؤلاء الجنود السابقين. هذا سيوضح لمن يسعون لإعادتنا إلى أيام الرفض والسياسة في الجيش الإسرائيلي أنه من المستحيل محاولة تدمير الجيش وسلسلة القيادة والعيش على حسابه في الوقت نفسه. لقد حان الوقت لإنزال أشد العقوبات بمن يسعون باستمرار إلى تفكيك المجتمع الإسرائيلي وجيش الدفاع الإسرائيلي. ولن يسمح جنود الاحتياط لهم بإعادتنا إلى خطاب السادس من أكتوبر/تشرين الأول".

إعلان

كما أعرب عضو الكنيست سيمحا روثمان عن معارضته العريضة، طالبا من الموقعين عليها مغادرة الجيش. كما وصف العريضة ألموغ كوهين نائب الوزير بأنها "دعوة مفتوحة أخرى للمجزرة التالية" واتهم الموقعين، "ومن بينهم رئيس أركان سابق، المتاجرة بدماء أبنائنا بإهمال إجرامي". وكذلك تحدث وزراء مثل سموتريتش وبن غفير ووزيرة المواصلات ميري ريغف ورئاسة الحكومة التي أيدت طرد الموقعين من الخدمة.

إيتمار بن غفير (يسار) و بتسلئيل سموتريتش أيدو ا مقترح طرد الموقعين على العريضة من الخدمة (رويترز)

وفي المقابل نشر 150 من الضباط السابقين في سلاح البحرية عريضة يؤيدون فيها عريضة سلاح الجو معتبرين إياها "دعوة أخلاقية لإعادة المخطوفين"، في ضوء الاتفاق الواسع بين الجمهور على أولوية عودة الأسرى. ونشرت مساء الخميس عريضة أخرى وقعها العشرات من أطباء الاحتياط في سلاح الطب تأييدا لعريضة سلاح الجو. وكذا الحال في سلاحي المدرعات والاستخبارات حيث نشرت تقارير عن عريضة يجري التوقيع عليها. وذكرت القناة الـ13 أن المئات من جنود الاحتياط في وحدة الاستخبارات 8200 التابعة لجيش الاحتلال ينضمون إلى العريضة الاحتجاجية بشأن عودة الحرب بغزة. كما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن نحو ألفين من أعضاء الهيئة الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي وقعوا على عريضة تطالب بإنهاء الحرب بغزة وإعادة الأسرى.

مقالات مشابهة

  • قائد سلاح الجو الإسرائيلي يعلن طرد الطيارين الموقعين على وثيقة وقف الحرب على غزة
  • عريضة الطيارين تشعل الاحتجاجات وتوسع الشرخ الإسرائيلي
  • أول تعليق من وزير دفاع الاحتلال بعد احتجاج سلاح الجو الإسرائيلي
  • تمرد في الجيش.. رسالة صادمة تهز إسرائيل وتثير غضب نتنياهو
  • «رسالة احتجاج تكسر الصمت».. هل بدأ الانقسام داخل الجيش الإسرائيلي؟
  • إعلام إسرائيلي: ما قام به جنود الاحتياط اختبار لقادة الجيش
  • خبير عسكري: فصل الجنود المعارضين للحرب يزيد انقسام الجيش الإسرائيلي
  • 1000 جندي احتياط في سلاح الجو الإسرائيلي يطالبون بوقف الحرب على غزة
  • عريضة الطيارين تكشف انقسامًا داخل سلاح الجو الإسرائيلي.. وتصعيد دموي جديد في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يحقق في هوية الموقعين على رسالة أفراد سلاح الجو