أوقاف شمال سيناء تتسلم 600 شجرة لتبدأ في زراعتها حول المساجد
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
تسلمت مديرية أوقاف شمال سيناء 600 شجرة من محافظة شمال سيناء للبدء في تنفيذ أعمال المرحلة الأولى لتشجير بعض المساجد والساحات المحيطة بها، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة لتحسين جودة الحياة والبيئة مع تطبيق معايير الاستدامة للحفاظ على الأشجار وصيانتها.
وقال مدير مديرية أوقاف شمال سيناء الشيخ محمود مرزوق - في تصريح، اليوم /الأحد/ - "إن مبادرة 100 مليون شجرة واحدة من أهم المبادرات الرئاسية التي تهدف إلى زيادة الرقعة الخضراء على مستوى الجمهورية، وتعزيز المساحات الخضراء المحيطة بالمساجد، وتوفير بيئة صحية مستدامة بما ينعكس إيجابياً على جودة الحياة في المجتمع المحلي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مديرية أوقاف شمال سيناء محافظة شمال سيناء المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة المزيد
إقرأ أيضاً:
خمس شجرات ترمز لمسيرة الإنسان من الخطية إلى الخلاص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تأمل روحي عميق ألقاه قداسة البابا تواضروس الثاني خلال قداس أحد الشعانين لعام 2025، تحدث عن “رحلة الإنسان من الخطية إلى الخلاص” من خلال خمس محطات رمزية، تمثلت في خمس شجرات رافقت هذه الرحلة، منذ السقوط الأول وحتى فداء البشرية.
1. شجرة الخطية: في الفردوس
بدأ التأمل من جنة عدن، حيث وُجدت شجرة معرفة الخير والشر، التي أكل منها الإنسان فسقط في الخطية. كانت هذه الشجرة البداية المؤلمة في رحلة البشر بعيدًا عن الله.
2. شجرة المحبة: مزود الميلاد
في مشهد ميلاد السيد المسيح، أشار البابا إلى أن المزود الذي وُضع فيه الطفل يسوع كان مصنوعًا من خشب الشجر، معبرًا عن لقاء المحبة الإلهية بالبشر، حين تجسد الكلمة ليبدأ طريق الخلاص.
3. شجرة التوبة: زكا العشار
في لقاء المسيح مع زكا، صعد زكا على شجرة ليرى يسوع، فكان هذا اللقاء نقطة تحول في حياته، حيث أعلن التوبة والتغيير، ليتحول الشجر هذه المرة إلى رمز للتوبة.
4. شجرة الفرح: سعف النخيل في أحد الشعانين
عند دخول المسيح أورشليم، استقبلته الجموع بسعف النخيل، وهي أغصان شجر تعبر عن الفرح والتمجيد، فصار الشجر رمزًا لفرح اللقاء بالمخلص.
5. شجرة الخلاص: خشبة الصليب
في يوم الجمعة العظيمة، كانت خشبة الصليب المصنوعة من الشجر أداة الفداء، حيث عُلّق عليها يسوع ليخلص العالم، فكانت هذه الشجرة خاتمة الرحلة، ورمز الخلاص الأبدي.
وبهذه التأملات، قدّم البابا تواضروس رؤية روحية فريدة تربط بين عناصر الطبيعة ومسيرة الإنسان الروحية، مؤكدًا أن حتى الشجر كان شاهدًا ومشاركًا في قصة الخلاص، من السقوط إلى القيامة.