فتح باب المنافسة بجائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة 31 أغسطس
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تعد جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة هي الأولي من نوعها في المنطقة، وتستهدف بشكل رئيسي تمكين المرأة وتسليط الضوء على إنجازاتها الرياضية، وتُكريم إنجازات عدة فئات متصلة بالرياضة النسائية سنويًا، بما يشمل الرياضيات، والمدربين، والفرق المتميزة، وأفضل المبادرات والاتحادات والهيئات الإدارية ووسائل الإعلام النشطة في مجال رياضة المرأة.
توضح «الوطن» للقارئ موعد التسجيل وتقديم طلب الترشح للحصول على جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة، والذي حددته اللجنة قبل غلق باب الترشح للنسخة السابعة من جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة في 31 أغسطس الجاري، ويتم الإعلان عن قائمة الأسماء المرشحة للجائزة ضمن القائمة النهائية في وقت لاحق، عقب الانتهاء من عملية التحكيم، وإعلان الفائزات في الحفل الذي يقام في أبوظبي يوم 15 نوفمبر المقبل، ويمكن التقديم من هنــــــــا
جائزة تصل إلى 2 مليون درهم إمارتيوتبلغ قيمة جوائز فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة ما يقرب من مليوني درهم إماراتي، مقسمة على عشرة فئات في مجالات مختلفة، كالإدارة الرياضية والرياضيات والمدربين والإعلاميين الرياضيين، والناشئات الرياضيات والبارالمبيات.
وأعلنت وزارة الشباب والرياضة عبر موقعها الرسمي على «فيس بوك» دعمها لصاحبات المواهب والإنجازات للتقديم في جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة، تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
تطوير الرياضة النسائية في مصروأكد الدكتور أشرف صبحي اهتمام الوزارة بملف تطوير الرياضة النسائية في جميع أنحاء الجمهورية، تماشيًا مع توجيهات القيادة السياسية بتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية، وتشجيع المواطنين على ممارسة الرياضة، ورفع معدلات اللياقة البدنية لتكون الرياضة أسلوب حياة للمواطن المصري، مشيرًا إلى أن اللجنة العليا للرياضة النسائية، خطوة فاعلة نحو تطوير الرياضة النسائية بمصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جائزة فاطمة بنت مبارك رياضة المرأة وزارة الشباب والرياضة جائزة فاطمة بنت مبارک لریاضة المرأة
إقرأ أيضاً:
فاطمة المطوع .. رائدة أعمال شقت طريقها في عالم الطين
اكتسبت رائدة الأعمال فاطمة بنت ناصر المطوع الخبرة في صناعة الفخار، حيث بدأت في استيراد الأكواب الفخارية من الخارج، لكن مع مرور الوقت أدركت ضرورة أن تضع لمساتها الخاصة في صناعتها للفخار، وبدأت تتعلم تقنيات صناعة الفخار وتتعمق في تفاصيل هذا الفن العريق.
وقالت رائدة الأعمال فاطمة المطوع: "إن التحديات لم تكن سهلة، فقد احتجت إلى التدريب المستمر حتى أتقنت أشكال الأكواب وصقلها بتصاميم مميزة، ومع كل قطعة أصنعها يزداد شغفي ورغبتي في تطوير مشروعي ليصبح منصة بين الإنتاج والتعليم والترويج".
وأوضحت رائدة الأعمال فاطمة المطوع أن من ضمن التحديات الصعبة التي واجهتها عدم قدرتها على الموازنة بين الوظيفة والمشروع، فقررت الاستقالة من الوظيفة والتفرغ للمشروع، واستطردت بقولها: "كانت خطوة جريئة".
وتابعت: "اليوم أصبح عالم الطين أكثر من مجرد مشروع؛ إنه مساحة للإبداع والتعبير، ومنصة لنشر ثقافة الخزف بأسلوب حديث وجذاب".
وبيّنت رائدة الأعمال فاطمة المطوع أن مشروع "عالم الطين" يقدم مجموعة متنوعة من المنتجات الفخارية، مثل الأكواب، والأطباق، والفناجين، والتحف، بالإضافة إلى تقديم ورش عمل تفاعلية لتجربة تشكيل الطين وصناعته، حيث يتيح للأفراد والمشتركين تجربة عالم الفخار.
وحول المشاركات المحلية والدولية، أوضحت فاطمة المطوع أنها شاركت في عدة ورش وبرامج، مثل ورشة الخزف، وبرنامج "تمكن"، وبرنامج الفخار، وتعد مشاركة رواد الأعمال في الفعاليات فرصة تتيح لهم التواصل مع الجمهور المستهدف والتعرّف على احتياجاته وتوقعاته، وزيادة الوعي به، مما يعزز فرص النمو والتوسع، والتواصل مع رواد أعمال آخرين وتبادل الخبرات والأفكار التي قد تؤدي إلى شراكات مثمرة، والتعلم من الخبراء والمختصين في مجالات مختلفة، مما يساعد على تحسين إدارة المشروع وتطويره.
وتسعى فاطمة المطوع خلال الفترة القادمة إلى تطوير "عالم الطين" ليصبح علامة تجارية رائدة في مجال الخزف، وأضافت بقولها: الهدف الأكبر هو أن يصبح "عالم الطين" ليس مجرد مشروع، بل مجتمعًا إبداعيًا يجمع عشاق الفخار، ووجهة رئيسية لكل من يبحث عن قطع فخارية مميزة أو يرغب في تعلم هذا الفن.