منتخبنا الوطني يصل سول.. ويبدأ أولى الحصص التدريبية تأهبًا لمواجهة كوريا
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
الرؤية - أحمد السلماني
استهل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم استعداداته لمواجهته المرتقبة أمام المنتخب الكوري الجنوبي، بإجراء أولى حصصه التدريبية الاستشفائية في العاصمة سول، بعد رحلة سفر شاقة امتدت لتسع ساعات من مسقط. وتأتي هذه الاستعدادات ضمن برنامج التجهيز لمباراة الجولة السابعة من المرحلة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، والتي ستقام على أرضية مجمع جويانج الرياضي، عند الساعة الثالثة عصرًا بتوقيت مسقط.
ووصلت بعثة المنتخب إلى سول صباح السبت، حيث حرص الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني رشيد جابر على إعادة تأهيل اللاعبين بدنيًا بعد عناء السفر الطويل، مع التركيز على الجوانب التكتيكية لضمان جاهزيتهم الكاملة قبل المواجهة المرتقبة. ويعول الجهاز الفني على تكامل عناصر الفريق لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الكوريين في ظل المنافسة المحتدمة على بطاقات التأهل.
وضمت قائمة المنتخب لمواجهة كوريا الجنوبية مجموعة من اللاعبين المحليين والمحترفين، حيث شهدت القائمة حضور إبراهيم المخيني (النهضة)، عبدالملك البادري (الشباب)، معتصم الوهيبي (السيب) في حراسة المرمى، إلى جانب عناصر الدفاع المكونة من خالد البريكي، ماجد السعدي (الشباب)، أحمد الخميسي، علي البوسعيدي، أمجد الحارثي (السيب)، ثاني الرشيدي، غانم الحبشي، أحمد الكعبي (النهضة) وملهم السنيدي (النصر). وفي خط الوسط، تواجد كل من حارب السعدي، عبدالله فواز عرفة، ناصر الرواحي، حسين الشحري (النهضة)، أرشد العلوي، جميل اليحمدي، زاهر الأغبري (السيب)، صلاح اليحيائي (الخالدية البحريني) وحاتم الروشدي (الشباب). أما في الخط الأمامي، فقد ضمت القائمة كلًا من المنذر العلوي (الزوراء العراقي)، عصام الصبحي (القوة الجوية العراقي)، عبدالرحمن المشيفري (السيب)، الفرج الكيومي (الخابورة) ومحسن الغساني (بانكوك يونايتد التايلندي).
وسيغيب عن القائمة قائد المنتخب محمد المسلمي بعدما أعلن اعتزاله اللعب الدولي مجددًا، مما يشكل خسارة فنية في خط الدفاع، كما سيتعين على المدرب رشيد جابر استبعاد ثلاثة لاعبين من القائمة النهائية التي تضم 23 لاعبًا، ويأتي من ضمن المستبعدين حارب السعدي الذي سيغيب بسبب تراكم البطاقات، وهو ما يمثل ضربة قوية للمنتخب نظرًا لدوره المحوري في وسط الميدان.
وعلى الجانب الآخر، تلقى المنتخب الكوري الجنوبي ضربة موجعة بغياب مدافعه كيم مين جاي، لاعب بايرن ميونيخ، عن المواجهة بسبب إصابته بالتهاب في وتر أخيل، ما دفع الاتحاد الكوري الجنوبي إلى استبعاده من قائمة الفريق للمباراتين المقبلتين أمام منتخبنا الوطني والأردن، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية. وذكر البيان الرسمي للاتحاد الكوري أن اللاعب بحاجة إلى فترة علاج وتعافٍ خلال فترة التوقف الدولي.
وتزداد أهمية المباراة في ظل الحسابات المعقدة للتأهل؛ حيث يسعى المنتخب الكوري الجنوبي إلى حسم تأهله المباشر إلى كأس العالم في حال تحقيق الفوز، بينما يملك منتخبنا الوطني 6 نقاط في رصيده، متفوقًا على المنتخب الكويتي (4 نقاط) والمنتخب الفلسطيني (3 نقاط)، في حين يحتفظ المنتخب الأردني بأفضلية المنافسة على المركز الثاني مع العراق؛ حيث يمتلك 9 نقاط مقابل 11 للعراق، الذي يواصل سعيه لحجز بطاقة التأهل المباشر ايضا بعد غياب دام قرابة 40 عامًا عن المونديال.
ووفقًا لنظام التصفيات، يتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم 2026، ليحجز الاتحاد الآسيوي 6 مقاعد مباشرة من أصل 8 متاحة، بينما يخوض أصحاب المركزين الثالث والرابع في كل مجموعة (6 منتخبات) ملحقًا آسيويًا بنظام الدوري من جولة واحدة في أكتوبر المقبل، على أن يتأهل متصدرا المجموعتين إلى كأس العالم. أما صاحبا المركز الثاني في المجموعتين، فسيخوضان مواجهة ذهاب وإياب، يتأهل الفائز منها إلى الملحق العالمي في نوفمبر المقبل.
ويُدرك منتخبنا الوطني أن الخروج بنتيجة إيجابية أمام كوريا الجنوبية سيكون مفتاح الحفاظ على فرصه في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل، قبل خوض المواجهات المقبلة الحاسمة، والتي ستُحدِّد بشكل كبير موقفه في التصفيات ومدى قدرته على بلوغ كأس العالم لأول مرة في تاريخه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اللاعب (باسم عباس) يدعو إلى تشكيل منتخب عراقي جديد لكرة القدم
آخر تحديث: 13 أبريل 2025 - 12:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد اللاعب الدولي باسم عباس، اليوم الاحد، إن سبب تراجع مستوى وأداء خط دفاع المنتخب الوطني في الآونة الأخيرة، لتغير العقلية الرياضية لدى اللاعب العراقي وافتقاده للعب بـ”الغيرة الرياضية” والاندفاع العالي، حاثاً على إجراء تغييرات جذرية في المنتخب.وقال عباس في حديث صحفي .ان “المستويات الفنية لدى لاعبينا باتت تتغير من موسم لآخر بشكل تنازلي فلا نجد غيرة اللاعب على فريقه، مما انعكس ذلك سلباً على منتخبنا ليصل الى هذا الحال المزري”.واقترح اللاعب السابق، “الابتعاد عن الحلول الترقيعية لانه لايوجد حل ينقذ منتخبنا بهذا الجيل المتذبذب المستوى الا الحل الجذري”، مؤكدا أن “الحل يكمن في البدء بالتأسيس الصحيح وبناء جيل من الفئات العمرية الواعدة، ويكون اختيار المواهب منها بشكل دقيق وبمواصفات عالية ليتم بناؤها وتجهيزها لتكون تلك المواهب بعد مدة جاهزة لتمثيل الوطن على أفضل حال”.واكد ان “انتقادي لا يشمل مركز الدفاع فقط بل يشمل ايضاً مركزي الهجوم والوسط ايضاً، فهما في تراجع كبير ويعانيان التراجع مثل خط الدفاع ولابد من التغيير الجذري للمنتخب بكل خطوطه”.