حذرت الولايات المتحدة، الأحد، إيران من الاستمرار في تقديم الدعم للحوثيين في اليمن، مشيرة إلى أن الضربات التي وجهتها للجماعة نجحت في القضاء على عدد من قادتها.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز إن "على إيران أن تتوقف عن تقديم الدعم للحوثيين فقد طفح الكيل".

وتابع والتز: "سنحاسب كل من يهدد المصالح الأميركية وليس فقط الحوثيين".

وأضاف مستشار الأمن القومي: "الضربات الأميركية قضت على عدد من القادة الحوثيين".

ولفت والتز إلى أن الحوثيين يمتلكون "قدرات هجومية ودفاعية متطورة تهدد الملاحة في البحر الأحمر".

وكانت مصادر يمنية قد كشفت لـ"سكاي نيوز عربية"، أن الغارات الأميركية استهدفت منازل قياديين في جماعة الحوثي.

وفي صنعاء طالت غارة منزل حسن عبد القادر شرف الدين، المسؤول عن المخلصات المالية لتجارة النفط والغاز لدى الحوثيين.

كما استهدفت غارة منزل علي فاضل، وهو أحد قيادات الملاحة البحرية في غرف العمليات الحوثية.

وكان منزل فاضل في السابق مقرا لقناة "المسيرة" التلفزيونية الناطقة باسم الحوثيين.

واستهدف غارة أخرى منزل عبد الملك الشرفي، وهو من القيادات الأمنية التابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية للحوثيين.

وأفادت مصادر بمقتل أفراد أسرة الشرفي داخل المنزل، بينما لم ترد معلومات عن مصيره.

كما استهدفت منازل قيادات حوثية أخرى في محافظة صعدة، وفقا لمصادرنا.

كما كشفت مصادر لـ "سكاي نيوز عربية" بمقتل 6 من قادة الحوثيين في الغارات الأميركية.

وفي وقت سابق، ذكر تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن استهداف قادة جماعة الحوثي بشكل شخصي كان أحد أهداف الضربات الأميركية على اليمن.

وذكرت مصادر مطلعة أن من بين المواقع التي استهدفت بالغارات، منازل قادة حوثيين يقيمون في صنعاء وصعدة.

وأدت الغارات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن إلى مقتل 31 شخصا، بحسب حصيلة جديدة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة التابعة للحوثيين، الأحد.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مايك والتز إيران الحوثيين الملاحة البحر الأحمر الغارات الأميركية صنعاء الولايات المتحدة اليمن الضربات الأميركية مايك والتز إيران الحوثيين البحر الأحمر مايك والتز إيران الحوثيين الملاحة البحر الأحمر الغارات الأميركية صنعاء أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

بعد تلقي رسالة ترامب.. إيران تتحدث عن "تقييم معمق"

أكدت إيران، الخميس، أنها ما زالت تدرس ردّها على الرسالة التي بعث بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ويحث فيها على التفاوض ويحذّر طهران من عمل عسكري في حال رفضت ذلك.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي: "تلقّينا الرسالة ليل أمس وهي تخضع للمراجعة حاليا".

وأضاف أنّ "القرار بشأن كيفية الردّ سيُتّخذ بعد تقييم معمّق"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".

وكان ترامب كشف الأسبوع الماضي أنه بعث برسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، يضغط فيها للتفاوض بشأن الملف النووي، أو مواجهة عمل عسكري محتمل.

وفي وقت سابق، قال خامنئي إن التهديدات الأميركية "غير حكيمة"، معتبرا أن المفاوضات مع واشنطن "لن تؤدي إلى رفع العقوبات" الاقتصادية عن طهران.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال إيران خلال ولايته الأولى، لكنه تحدث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلا من اتفاق 2015 الذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018.

وأكد مسؤولون إيرانيون أن طهران لن تفاوض واشنطن في ظلّ "الضغوط القصوى".

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقابلة نشرتها صحيفة "إيران" الحكومية الخميس "في نهاية المطاف، على الولايات المتحدة أن ترفع العقوبات"، مضيفا: "سنجري مفاوضات مباشرة عندما نكون على قدر المساواة، متحرّرين من الضغوط والتهديدات، وواثقين من أنه سيتمّ ضمان المصالح الوطنية للشعب".

مقالات مشابهة

  • واشنطن: سنواصل قصف الحوثيين.. ووالتز: لديهم دفاعات لا تصدق
  • طفح الكيل.. واشنطن: كل الخيارات متاحة للتعامل مع إيران
  • واشنطن تحذر طهران: دعم الحوثيين تجاوز للخطوط الحمراء
  • بعد غارة عنيفة للقوات الأمريكية.. مامصير قيادات ميليشيا الحوثي؟
  • أول تعليق من حزب الله على الضربات الأميركية في اليمن
  • نجاة قادة بارزين في الدعم السريع من قصف جوي لفندق
  • تكهنات وتحليلات حول رسالة واشنطن إلى طهران عبر أبو ظبي
  • استهدفت رادارات ومسيّرات.. تفاصيل الضربة الأميركية ضد الحوثيين
  • بعد تلقي رسالة ترامب.. إيران تتحدث عن "تقييم معمق"