الزراعة تقدم توصيات فنية لتحسين إنتاجية المحاصيل
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
واصل مركز البحوث الزراعية جهوده لدعم المزارعين من خلال مبادرة تفعيل المراكز الإرشادية، حيث تم تنفيذ 1372 نشاطًا إرشاديًا متنوعًا خلال النصف الأول من شهر مارس 2025، استفاد منها نحو 28,845 مزارعًا في 300 مركز إرشادي بمختلف المحافظات.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتعليمات الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، وبالتنسيق مع الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي
وأوضح الدكتور ياسر عبده حيمري، مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية والمنسق العام للبرامج الإرشادية والتدريبية بمركز البحوث الزراعية، أن الأنشطة الإرشادية شملت ندوات وحلقات نقاشية وزيارات ميدانية وأيام حقل، وغطت مختلف المحاصيل الشتوية مثل القمح، وقصب السكر، وبنجر السكر، والبصل، والفول البلدي، والخضروات مثل البطاطس، والطماطم، والخيار، والفراولة، بالإضافة إلى المحاصيل البستانية كالموالح، والعنب، والمانجو، ونخيل البلح، فضلاً عن الإنتاج الحيواني والداجني، والثروة السمكية.
وتضمنت الأنشطة تقديم توصيات فنية لتحسين إنتاجية المحاصيل الزراعية، وسبل المكافحة المتكاملة للآفات والأمراض، إلى جانب ترشيد استخدام مياه الري والأسمدة، والتعريف بتأثير التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي وكيفية الحد من آثارها. كما تم تقديم برامج إرشادية حول تدوير المخلفات الزراعية وإنتاج البيوجاز لتعزيز الاستدامة البيئية في القطاع الزراعي.
التعاون مع قطاع استصلاح الأراضيفي سياق متصل، تم تنفيذ أنشطة إرشادية بالتعاون مع قطاع استصلاح الأراضي، استهدفت المراقبات والجمعيات الزراعية بالمشروعات الاستصلاحية، حيث ركزت على دعم زراعة القمح، والتوعية بترشيد استخدام المياه، والحد من آثار التغيرات المناخية، إضافة إلى برامج توعية حول الرعاية الصحية للحيوان.
مشاركة واسعة من خبراء البحوث الزراعيةوشارك في تنفيذ هذه الأنشطة نخبة من خبراء مركز البحوث الزراعية من مختلف المعاهد البحثية، ومنها معاهد الإرشاد الزراعي، والمحاصيل الحقلية، والبساتين، ووقاية وأمراض النباتات، والاقتصاد الزراعي، والإنتاج الحيواني، وصحة الحيوان، والأراضي والمياه والبيئة، والهندسة الزراعية، وتكنولوجيا الأغذية، بالإضافة إلى المعامل المركزية المتخصصة في الزراعة العضوية، والمبيدات، وبحوث الحشائش، وتطوير نخيل البلح.
تأتي هذه الجهود ضمن خطة مركز البحوث الزراعية لتعزيز التنمية المستدامة في الريف المصري، ورفع كفاءة المزارعين، وتحقيق أقصى استفادة من الموارد الزراعية المتاحة، مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وزيادة الإنتاج الزراعي كماً وكيفاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الزراعية المزارعين مركز البحوث الزراعية الزراعة المزيد مرکز البحوث الزراعیة
إقرأ أيضاً:
شراكة مغربية-روسية استراتيجية لتعزيز الابتكار الزراعي ومواجهة التحديات المناخية
في إطار السعي المستمر لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تهدد القطاع الزراعي، تشهد العلاقات الاقتصادية بين روسيا والمغرب تطورًا ملحوظًا، حيث تجري مباحثات بين شركات روسية ونظيراتها المغربية لتطوير مشاريع تكنولوجية مبتكرة في القطاع الفلاحي.
وأكدت صحيفة “إزفيستيا” الروسية، نقلًا عن سفارة موسكو في الرباط، أن التعاون بين الشركات الروسية والمغربية في مجال التكنولوجيا الزراعية قد بدأ فعليًا، مع التركيز على استصلاح الأراضي، وأنظمة الري الحديثة، ورقمنة الزراعة.
ويأتي هذا التعاون في وقت حرج يواجه فيه قطاع الزراعة تحديات بيئية ومناخية تهدد الإنتاج الزراعي في العديد من دول العالم، بما في ذلك المغرب وروسيا.
وأوضح المصدر ذاته أن عددًا من الشركات الروسية قد دخلت بالفعل في شراكات مع الشركات المغربية لتمويل وتطوير مشاريع تكنولوجية في مجال الزراعة.
ومن بين هذه المشاريع، يتم دراسة استخدام تقنيات الري الذكية التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتحسين استهلاك المياه في الزراعة، وهي إحدى القضايا الحيوية في المغرب، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية والتقلبات التي تشهدها مناطق عدة من المملكة.
بالإضافة إلى ذلك، يتم البحث في استخدام أنظمة الاستشعار عن بعد والتكنولوجيا الرقمية لتحليل بيانات الأراضي الزراعية بشكل أكثر دقة، مما يساهم في تحسين الإنتاجية الزراعية وتقليل الفاقد.
كما يتم النظر في مشاريع تتعلق بتحسين الأراضي الصحراوية وزيادة إنتاجيتها عبر تقنيات استصلاح الأراضي التي تعتمد على أساليب علمية متقدمة.
وقد أكد ممثل السفارة الروسية في الرباط أن التعاون بين الطرفين يعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز القدرات الزراعية في المنطقة، وهو سيسهم في تحسين الأمن الغذائي وتقليل آثار التغيرات المناخية.
كما أشار إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل الحكومة الروسية بدعم هذه المبادرات التي تعكس التزام البلدين بتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.