هيئة المسرح والفنون الأدائية تستقبل المشاركات في النسخة الثالثة من مسابقة التأليف المسرحي
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
المناطق_واس
تستقبل هيئة المسرح والفنون الأدائية اليوم، النصوص المشاركة في النسخة الثالثة من مسابقة التأليف المسرحي تحت شعار “من هنا تبدأ الحكاية”، حيث يستمر استقبال المشاركات حتى الـ 15 من يوليو القادم، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تحفيز الكتاب والمؤلفين المسرحيين، وتعزيز المشهد المسرحي المحلي بنصوص إبداعية تعكس الثقافة السعودية، وتواكب تطلعات الحراك الفني محليًا ودوليًا.
وأوضحت الهيئة أن المسابقة تستهدف المؤلفين المسرحيين والراغبين في خوض تجربة الكتابة المسرحية، وذلك ضمن مساعيها لإيجاد بيئة إبداعية داعمة تسهم في تطوير الإنتاج المسرحي المحلي، وتسلط الضوء على الحكايات والأساطير الشعبية، والعناصر الثقافية المحلية في المشهد المسرحي السعودي.
أخبار قد تهمك هيئة المسرح والفنون الأدائية تنظّم لقاءً افتراضيًا مع المستفيدين والممارسين في قطاعي المسرح والفنون الأدائية بالمنطقة الغربية 6 مارس 2025 - 6:12 مساءً هيئة المسرح والفنون الأدائية تكشف عن أسماء المسرحيات المتأهلة للمشاركة بمهرجان الرياض المسرحي في دورته الثانية 7 ديسمبر 2024 - 2:04 مساءًوبينت أن المسابقة تتضمن ثلاثة مسارات رئيسة، تشمل مسار الموروث المحلي، الذي يختص بالنصوص المسرحية التي تستلهم عنصرًا أو أكثر من الثقافة السعودية، مثل (المواقع الجغرافية، والحكايات الشعبية، واللهجات المحلية، والحرف اليدوية، وأغاني الأمهات)، على أن يتم تحديد العنصر الثقافي المتسخدم عند التسجيل في منصة المسابقة، كما يتضمن مسار الطفل الذي يركز على النصوص الموجهة للأطفال، مع تحديد الفئة العمرية المستهدفة، والتي تشمل رياض الأطفال (6 سنوات فأقل)، والأطفال (7 – 10 سنوات)، واليافعين (11 – 15 سنة)، فيما يشمل المسار العام جميع النصوص المسرحية التي لا تندرج تحت المسارين السابقين.
وأبانت الهيئة أنها ستعمل على إنتاج مقاطع مرئية على المنصة الخاصة بالمسابقة، تقدم من خلالها إرشادات حول فن الكتابة المسرحية، بما يتناسب مع طبيعة كل مسار، وذلك بهدف دعم المشاركين وتطوير مهاراتهم في مجال التأليف المسرحي.
وبيّنت أن مجموع الجوائز المرصودة لمسابقة التأليف المسرحي في نسختها الثالثة 180,000 ريالٍ سعوديٍ، تُمنح لتسعة فائزين، بواقع ثلاثة نصوص فائزة في كل مسار، كما سيتم ترشيح المشاركين لحضور ورش تدريبية لتطوير نصوصهم المسرحية، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لهم للانضمام إلى قائمة الترشيح لاختيار نصوصهم المسرحية ونشرها في كتاب مطبوع.
ودعت “هيئة المسرح” الراغبين في المشاركة التقدم عبر المنصة الخاصة بالمسابقة وفق الشروط والمعايير المحددة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة المسرح والفنون الأدائية هیئة المسرح والفنون الأدائیة التألیف المسرحی
إقرأ أيضاً:
بطل في الثالثة من عمره.. طفل أمريكي ينقذ جدته رغم إصابتها
في موقف بطولي يعكس قوة الإرادة والشجاعة، تمكّن الطفل بريدجر بيبودي، البالغ من العمر 3 سنوات، من إنقاذ جدّته الكبرى بعد سقوطها المفاجئ، متغلبًا على خوفه الشديد من الظلام، في قصة إنسانية لاقت إشادة واسعة، في ولاية كولورادو الأمريكية.
واضطرّت عائلة بريدجر لمرافقة شقيقته إلى مستشفى الأطفال، حيث كانت تحتاج إلى تلقي العلاج، فقررت جدته الكبرى، شارون لويس، اصطحابه إلى المنزل لضمان راحته.
وعند وصولهما إلى المنزل، وأثناء محاولة الجدة إخراج مفاتيح الباب من جيبها عند مدخل الفناء، فقدت توازنها وسقطت بقوة، ليصطدم رأسها بزاوية درج إسمنتي حاد، ما أدى إلى إصابتها بجرح عميق في جبينها.
وقالت شارون إنها أدركت فور سقوطها أنها غير قادرة على النهوض بسبب شدة الألم والدوار الذي شعرت به، كما أن هاتفها كان لا يزال في السيارة، ما جعلها غير قادرة على طلب المساعدة بنفسها. في هذه اللحظة، أصبح بريدجر هو الأمل الوحيد لإنقاذها.
على الرغم من صغر سنه، وقف بريدجر أمام تحديين كبيرين: إنقاذ جدته رغم إصابتها، ومواجهة أكبر مخاوفه، وهو الظلام الدامس الذي كان يخشاه بشدّة. إلا أن شعوره بالمسؤولية تغلب على خوفه، وبدلاً من البكاء أو الارتباك، قرر التصرف بسرعة لإنقاذها.
وبحذر وثقة، اندفع بريدجر عبر الظلام نحو السيارة، حيث كان هاتف جدته موجودًا. استخدم مصابيح الشارع الخافتة ليستدل على مكانه، وعندما وصل إليه، لم يتردد في الاتصال بوالديه ليخبرهم بما حدث.
لم يكتفِ بذلك، بل عاد إلى جدته، محاولًا تهدئتها وإبقائها مستيقظة، حيث كان يخشى أن تفقد وعيها بسبب الإصابة. كان يردد لها: "لا تخافي يا جدتي، سأساعدك، لن أتركك وحدك!"
وخلال دقائق، وصلت العائلة إلى المنزل وقامت بنقل الجدة إلى المستشفى، حيث تلقت العلاج اللازم وتمت خياطة الجرح بسبع غرز. الأطباء أكدوا أن إصابتها كانت خطيرة، وأن سرعة استجابة بريدجر قد لعبت دورًا مهمًا في تجنب حدوث مضاعفات.
إلى ذلك، سلطت قناة "KUSA" الإخبارية الضوء على قصة بريدجر بعد الحادثة، حيث التقت المراسلة جانيل فينش، بالطفل وعائلته، ووصفت الموقف بأنه "دليل على أن البطولة لا تحتاج إلى سن معين، بل تحتاج إلى قلب شجاع".
كذلك، عبرّت الجدة شارون عن امتنانها العميق لحفيدها الصغير، قائلة: "لو لم يكن بريدجر معي في تلك الليلة، لا أعلم ماذا كان سيحدث. لقد أنقذ حياتي!".