الولايات المتحدة: الخلافات بين روسيا وأوكرانيا بشأن إنهاء الحرب تضاءلت
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
صرح ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، والذي يشارك أيضًا في محادثات إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، بأن "اختلافات الرأي بين موسكو وكييف قد تضاءلت".
ووصف ويتكوف محادثة أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنها “إيجابية” وقال إنها استمرت من 3 إلى 4 ساعات.
وأضاف ويتكوف أنه من المرجح أن يتحدث ترامب وبوتين هذا الأسبوع، وأن فريقًا تفاوضيًا أمريكيًا سيجتمع لاحقًا هذا الأسبوع مع الأوكرانيين، ثم مع الروس.
وأكد المبعوث الخاص أن "ترامب يريد إنهاء الحرب"، وأنه يتوقع تحقيق تقدم "حقيقي" في هذه القضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ستيف ويتكوف الشرق الأوسط إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ترامب وبوتين موسكو وكييف المزيد
إقرأ أيضاً:
ويتكوف: أسرع طريقة لوقف إطلاق النار هي منح روسيا 4 مناطق شرقي أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وكالة "رويترز" نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، إن مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف قال للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن أسرع طريقة لوقف إطلاق النار هي منح روسيا 4 مناطق شرقي أوكرانيا.
"ويتكوف" يقترح نشر قوة بريطانية فرنسية غرب نهر دنيبرو
اقترح ويتكوف وجود قوات أوكرانية ومنطقة منزوعة السلاح في غرب البلاد. كما اقترح نشر قوات بريطانية وفرنسية في مناطق بغرب أوكرانيا لطمأنة الأوكرانيين.
وأضاف، أن نشر قوة بريطانية فرنسية غرب نهر دنيبرو لن يكون عملا استفزازيا لموسكو، وأشار إلى أن الولايات المتحدة لن ترسل أي قوات برية إلى أوكرانيا.
وتابع مبعوث ترامب حديثة بأن بوتين قد لا يقبل مقترح إقامة مناطق سيطرة بريطانية فرنسية في غرب أوكرانيا. وقال إن أوكرانيا دولة كبيرة بما يكفي لاستيعاب عدة جيوش لفرض وقف إطلاق النار.
ترامب يدعو موسكو للتحرك نحو إبرام تسوية مع أوكرانيا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، أن الحرب في أوكرانيا "عبثية"، داعيًا موسكو لأن "تتحرك" نحو إبرام تسوية، وذلك قبل زيارة مبعوثه ستيف ويتكوف إلى روسيا، حيث سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
يذكر أن أهم النقاط التي تناقش خلال المباحثات هي التزام روسيا وأوكرانيا بحظر استهداف المنشآت الحيوية للطاقة في كلا البلدين لمدة شهر، بالإضافة إلى ضمان الملاحة الآمنة في البحر الأسود، ومنع استخدام القوة، وعدم توظيف السفن التجارية لأغراض عسكرية، وهي خطوة تهدف إلى تأمين طرق التجارة البحرية والحفاظ على استقرار الإمدادات الدولية.