مدير تعليم القاهرة تستمع لشكاوى المعلمين.. وتوجه بتذليل العقبات
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت سماح إبراهيم، مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، جولاتها الميدانية المكثفة لليوم الثاني على التوالي، لمتابعة انتظام الدراسة بإدارة المرج التعليمية.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وحرصًا على متابعة تنفيذ التعليمات وضمان بيئة تعليمية منضبطة،
بدأت الجولة بزيارة مدرسة عمر بن عبد العزيز الابتدائية، حيث تفقدت سير العملية التعليمية داخل الفصول، واطلعت على التقييمات الأسبوعية، مشددة على ضرورة متابعة غياب الصفوف الأولى ورفع الرواكد.
بعد ذلك، انتقلت إلى مدرسة الغرفة التجارية الأمريكية الرسمية لغات، حيث تفقدت أعمال الصيانة، مؤكدة على سرعة الانتهاء منها لضمان بيئة تعليمية مناسبة للطلاب.
كما تابعت جولتها بزيارة مدرسة قاسم أمين الابتدائية الصباحية، وحرصت على متابعة مستوى الطلاب في الصفوف الأولى، خاصة في مهارات القراءة والكتابة، إلى جانب متابعة التدريبات المخصصة لمعلمي الحصة لرفع كفاءتهم المهنية.
وفي مدرسة الشيخ غريب جلال، تفقدت عددًا من الفصول واطمأنت على التزام الطلاب بكراسات الحصة والواجبات المدرسية والتقييمات الأسبوعية، كما استمعت إلى شكاوى المعلمين ومعلمي الحصة، مؤكدة العمل على تذليل العقبات وتوفير بيئة تعليمية متكاملة.
واختتمت الجولة بزيارة مدرسة أنور السادات الثانوية بنات، حيث تابعت توزيع الواجبات المدرسية والتقييمات الأسبوعية على مدار أيام الأسبوع، إلى جانب متابعة استكمال الامتحانات الشهرية وفق المناهج المقررة، مشددة على ضرورة سد عجز المعلمين، ومؤكدة استمرار الجولات المفاجئة لضمان انتظام واستقرار العملية التعليمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم التقييمات الأسبوعية الغرفة التجارية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
نائبة تطالب بمحاسبة مدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرة
تقدّمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة موجّه إلى كل من المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، وذلك بشأن واقعة اعتداء مدير مدرسة ثانوية عامة بمحافظة البحيرة على طالبتين بالضرب، حيث قام بصفعهما على الوجه وركلهما وسحبهما من ملابسهما.
نائبة تطالب بمحاسبة مدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرةوتساءلت النائبة: "لماذا أصبحنا متفرجين على ظاهرة العنف ضد النساء، التي تفشّت في مجتمعنا عبر العقود الماضية حتى باتت تحصد أرواحهن أو تتركهن يعانين من أزمات نفسية منذ طفولتهن؟".
مطالبةً بضرورة إطلاق حملات توعوية لمناهضة العنف ضد النساء، وسنّ تشريع عاجل يُحاسب أي رجل يعتدي على امرأة – سواء كانت زوجته، ابنته، شقيقته، أو طالبة لديه – متسببًا في إيذائها جسديًا أو نفسيًا.
كما ناشدت الجزار الأزهر الشريف بالمشاركة في هذه الحملات لمواجهة الفكر المتطرف الذي يستند إلى تفسيرات مغلوطة للقرآن الكريم، تُلقّن للأطفال في الكتاتيب والمدارس، مما يرسّخ لديهم ممارسات العنف ضد النساء والأطفال عند الكِبر.
إحصائيات صادمة عن العنف ضد النساء في مصروأشارت النائبة إلى أن 31% من النساء المصريات يتعرضن للعنف من أزواجهن، إذ تواجه 3 من كل 10 نساء سبق لهن الزواج (بين 15 و49 عامًا) بعض أشكال العنف الزوجي.
وأضافت أن العنف الجسدي هو الأكثر انتشارًا، حيث تعرّضت له 26% من النساء المتزوجات أو اللاتي سبق لهن الزواج، بينما 2% تعرضن للخنق، وهو أحد أشد أشكال العنف خطورةً رغم عدم شيوعه.
كما أوضحت أن: 22% من النساء المعنّفات تعرضن للصفع. 15% تعرضن للدفع بقوة أو قذفهن بأشياء. 13% تم ليّ أذرعهن. 8% تعرضن للكم بقبضة اليد أو بأداة مؤذية. 6% تعرضن للركل.2% تعرضن لعنف شديد مثل الحرق أو الخنق.1.3% وُجهت إليهن تهديدات أو هجمات بسلاح.
تشريع رادع للعنف ضد النساءوشدّدت على أن هذه الإحصائيات تعكس الحالات التي خضعت للاستطلاعات من قبل المنظمات الحقوقية المصرية والمجلس القومي للمرأة، إلا أن الواقع قد يكون أشد قسوة، حيث توجد أعداد أكبر من النساء المعنّفات اللاتي لم تصل أصواتهن بعد ويحتجن إلى الحماية.
العنف الذكوري وثقافة التربية الخاطئة
وأكدت عضو مجلس النواب أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب إصلاحًا جذريًا للسلوك التربوي في جميع أنحاء مصر، سواء في المدن، الأرياف، الصعيد، سيناء أو الواحات، للقضاء على ثقافة العنف الذكوري التي ترسّخت في اللاوعي الجمعي للرجال، فتظهر عند حدوث أي خلاف مع الطرف الأضعف في العلاقة.
وأضافت: "التربية على إباحة ضرب النساء – سواء كانت شقيقة، زوجة، أو ابنة – ليست من الرجولة في شيء. من يرى في ضرب النساء إثباتًا لرجولته فهو إما مريض نفسي أو غير ناضج."
ولفتت إلى أن العنف ضد النساء لا يرتبط بمستوى التعليم أو الدخل، بل يرتبط بالتنشئة الأخلاقية. فالرجل الذي تربّى على الاحترام والتقدير يعلم أن ضرب النساء "عيب"، ولن يُقدِم على هذا السلوك المنحرف.