مسقط- الرؤية

أعلن فندق جراند ميلينيوم مسقط عن مبادرته الرمضانية التي تهدف إلى التوعية بهدر الغذاء وتعزيز ممارسات الاستدامة والتشجيع على الاستهلاك الواعي، إذ سيقوم الفندق بإطلاق عدد من الأنشطة المؤثرة والمصممة لإشراك الضيوف وتحفيز التغيير الإيجابي.

نظرًا للتركيز المتزايد على تحضير الطعام في شهر الرمضان الفضيل وما يترتب عليه من زيادة في هدر الطعام، يتخذ جراند ميلينيوم مسقط خطوات استباقية لمعالجة هذه المسألة من خلال البدء بتطبيق هذه المبادرات على الصعيد الداخلي، ويقوم الفندق خلال شهر مارس بتنظيم جلسات توعوية لجميع الموظفين حول هدر الطعام، وذلك في مبادرة من شأنها أن تعكس التزام فريق العمل وروحه المسؤولة مما يلهم بدوره الضيوف بشكل مباشر وغير مباشر لاتخاذ خطوات مماثلة، كما سيقوم الفندق بإطلاق العديد من المبادرات التي تتضمن التدابير المتعلقة بالاستدامة، والبرامج التوعوية حول هدر الغذاء، والمشاركة الفعالة في ساعة الأرض باعتبارها من أبرز الأنشطة.

وفي إطار تحفيزه للتفاعل الإيجابي مع الضيوف والزوار خلال شهر رمضان، سيقوم الفندق بوضع اقتباسات توعوية ملهمة حول الاستدامة وعادات الأكل الواعي في مختلف أرجاء الفندق، حيث تهدف هذه الرسائل إلى تحفيز النقاش والحوار، وإلهام التغيير الإيجابي، وتشجيع الضيوف على اتخاذ خيارات واعية.

ويواصل فندق جراند ميلينيوم مسقط التزامه باستغلال الموارد بشكل مسؤول والحد من التأثيرات السلبية على البيئة والمجتمع والاقتصاد. وإدراكًا لهذه الغاية، سينضم الفندق إلى الحركة العالمية الرامية إلى التوعية بالحفاظ على الطاقة من خلال المشاركة في ساعة الأرض، وهو حدث عالمي مخصص لتعزيز الاستدامة البيئية، وخلال يوم ساعة الأرض، سيطفئ الفندق الأضواء غير الضرورية، وسيجتمع موظفو الفندق والضيوف للمشاركة في هذه الساعة وضمان تضافر الجهود نحو صون البيئة.

وقالت دينا داود مديرة تسويق المجموعة بمسقط: "نحرص على تبني الممارسات المستدامة، وتعكس هذه المبادرات التزامنا الراسخ في الحد من تأثيرنا البيئي والمساهمة في بناء مجتمع أكثر مسؤولية، ونظرًا لأن شهر رمضان يُجسّد قيم التأمل والعطاء، فإننا نراه أيضًا فرصة جوهرية لمعالجة قضية هدر الطعام".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: جراند میلینیوم مسقط

إقرأ أيضاً:

السالمي: حوافز ومتطلبات مرنة في "سوق الشركات الواعدة"

مسقط- العُمانية

 

أكد هيثم بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط أن سوق الشركات الواعدة، والذي من المتوقع افتتاحه خلال العام الجاري، سيكون متاحًا للمستثمرين المؤهلين ويتميز بعدة حوافز ومتطلبات مرنة مقارنة بالسوق الرئيس للبورصة، وبالتالي يُتيح المجال للشركات الخاصة والشركات الصغيرة والمتوسطة لإدراج أوراق مالية أو تمويل لرأس المال أو إصدار أدوات الدين مثل السندات والصكوك.

ويستهدف إنشاء سوق فرعية في بورصة مسقط سوق الشركات الواعدة جذب الشركات الخاصة والعائلية، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة التي لا تقل قيمتها السوقية عن 500 ألف ريال عُماني للإدراج في البورصة.

وقال السالمي إنه من المتوقع إطلاق السوق خلال العام الجاري بعد صدور اللائحة التنفيذية من هيئة الخدمات المالية، مشيرًا إلى أن البورصة أجرت خلال الفترة الماضية لقاءات مع أكثر من 10 شركات، ومن المؤمل إدراج عدد منها بالتزامن مع إطلاق السوق. وأوضح أن السوق يهدف إلى استقطاب الشركات الأهلية وشركات الامتياز التي تستوفي متطلبات الإدراج المباشر، مضيفًا أن السوق سيمكّن الشركات من الاستفادة من الخدمات المتاحة في البورصة سواء اكتتابات لتمويل مشاريعها أو للتخارج، إضافة إلى إدراجها بشكل مباشر في البورصة.

وجاء إنشاء سوق الشركات الواعدة بموجب المرسوم السلطاني رقم (18 2025) الذي صدر في شهر فبراير الماضي؛ تجسيدًا للرؤية السامية في دعم القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزيزًا لبيئة الأعمال بما يضمن نمو واستدامة الشركات الريادية، ويسهم في تنويع الاقتصاد الوطني.

مقالات مشابهة

  • كيفية تجنب التخمة في رمضان
  • شباب من أجل الاستدامة تفوز بجائزة أبطال الطاقة لعام 2025
  • رمضان ماليزيا.. روحانية لا تنسى نصيبها من الدنيا
  • كيونت تحصد 3 جوائز فضية من “ ستيفي” في الاستدامة والمسؤولية المجتمعية والابتكار
  • السالمي: حوافز ومتطلبات مرنة في "سوق الشركات الواعدة"
  • رسالة إلى المرأة في شهر رمضان
  • الإسراف في الطعام وتنافيه مع مقاصد الصيام
  • قصص الصحابة والتابعين في رمضان
  • منتجع ريكسوس بريميوم جزيرة السعديات يدعو الضيوف للاستمتاع بعروضه الرمضانية الشيقة