مصدر: محاصرة 30 ضابطًا من حلف «الناتو» في مقاطعة كورسك
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
أكد منسق مجموعات العمل السري الموالية لروسيا، في مقاطعة نيكولاييف، سيرجي ليبيديف، أنه نحو 30 ضابطا من دول الناتو محاصرون في مقاطعة كورسك.
وأضاف ليبيديف: «وفقًا للمعلومات السرية، هناك حوالي 30 ضابطًا من ضباط قوات الناتو محاصرين في مقاطعة كورسك، والذين شاركوا في قيادة القوات على الفور، بالإضافة إلى بيانات الاستطلاع الواردة من أقمار الناتو الصناعية وتعديل الضربات في عمق الأراضي الروسية».
وفي نهاية الأسبوع الماضي، شن الجيش الروسي هجوما واسع النطاق في مقاطعة كورسك، حررت من خلاله 31 منطفة، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من ألفي عسكري.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات التابعة لها، قضت على أكثر من 220 عسكرياً أوكرانياً في المناطق الحدودية لمقاطعة كورسك الروسية، وذلك خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة في بيان لها: «بلغت خسائر القوات الأوكرانية أكثر من 220 عسكرياً ودبابة، وناقلتي جند مدرعتين، ومركبة قتالية مدرعة و5 سيارات، و3 مدافع ميدان، بالإضافة إلى وحدة تحكم بالطائرات المسيرة».
اقرأ أيضاًالكرملين: المناطق الجديدة التي ضمتها روسيا واقع لا جدال فيه
ترامب: غير قلق بشأن المناورات العسكرية بين روسيا والصين وإيران
منظمة التحرير وروسيا تبحثان مجمل التطورات على الساحة الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية مقاطعة نيكولاييف مقاطعة كورسك فی مقاطعة کورسک
إقرأ أيضاً:
انطلاق مناورات "الأسد الإفريقي" بمشاركة أكثر من 30 دولة (صور)
تستعد القوات المسلحة الملكية، بشراكة مع القوات المسلحة الأمريكية، لتنظيم تمرين « الأسد الإفريقي » في نسخته الواحدة والعشرين، وذلك خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 23 ماي 2025، بكل من أكادير، طانطان، تزنيت، القنيطرة، بنجرير وتيفنيت.
وتجدر الإشارة إلى أن التحضيرات لهذا التمرين قد انطلقت في وقت سابق، والتي احتضن آخرها مقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير، من 24 إلى 28 فبراير المنصرم، حيث عُقد اجتماع التخطيط النهائي لهذا الحدث العسكري الهام، بمشاركة ممثلين عن مختلف الدول المعنية. وقد باشرت القوات المسلحة الملكية وضع اللمسات الأخيرة إيذاناً بانطلاق التمرين، وذلك من خلال تعبئة الموارد البشرية وتحضير الوسائل اللوجستية المقررة.
ويُعد تمرين « الأسد الإفريقي » من أكبر المناورات العسكرية في القارة الإفريقية، كما يُشكل محطة بارزة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة للدول المشاركة، لا سيما في مجالات التكوين والتدريب المشترك، مما يُسهم في تطوير قابلية التشغيل البيني على المستويات العملياتية، والتقنية، والإجرائية.
وينتظر أن تشهد نسخة هذا العام مشاركة القوات المسلحة الملكية ونظيراتها الأمريكية، إلى جانب أكثر من 30 دولة مشاركة أو ملاحِظة من أوربا، وإفريقيا، وأمريكا اللاتينية، ومنطقة الشرق الأوسط.
ويتضمن تمرين « الأسد الإفريقي » عدة أنشطة عملياتية، تشمل تدريبات ميدانية وتكتيكية برية، وبحرية، وجوية تُنفذ نهارًا وليلًا، إلى جانب تمارين للقوات الخاصة والإنزال الجوي، وتمرين مشترك لتخطيط العمليات لفائدة ضباط هيئات الأركان، في إطار « فريق العمل » (Task Force)، هذا وستعرف الدورة 21 لتمرين الأسد الإفريقي أنشطة موازية ذات طابع إنساني واجتماعي.
وتهدف مناورات « الأسد الإفريقي 2025 » إلى تعزيز التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة، وتطوير التشغيل البيني وتقوية قدرات التدخل في سياق متعدد الجنسيات، وذلك بغية تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.