المركز الاستشفائي بوجدة يوضح أسباب تأجيل عملية جراحية ويفتح تحقيقًا في الواقعة
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
كشف المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، عن أسباب تأجيل عملية جراحية كانت مقررة لإحدى المريضات، مؤكداً أن القرار جاء بناءً على تقرير طبي للفريق المختص بالإنعاش والتخدير، والذي أشار إلى عدم توفر الظروف الصحية والعملية الملائمة لإجراء التدخل الجراحي في الموعد المحدد.
وأوضح المركز، في بلاغ له، أن التأجيل كان ضرورياً حفاظاً على سلامة المريضة وتجنباً لأي مضاعفات محتملة، مضيفاً أن الفريق الطبي ارتأى أن الإجراء الأفضل هو انتظار توفر الظروف المثلى قبل إجراء العملية.
وأكد المصدر ذاته أن العملية أُجريت في اليوم الموالي، الخميس 13 مارس 2025، في ظروف جيدة، وأن المريضة تتابع فترة استشفائها بشكل طبيعي تحت إشراف الطاقم الطبي.
واضافت إدارة المستشفى انه جرى فتح تحقيق إداري للوقوف على الأسباب التي حالت دون توفر الظروف المناسبة في الموعد الأصلي للعملية، مؤكداً أنه سيتم اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة وفقاً لنتائج التحقيق.
وكان المكتب التنفيذي للمركز المغربي لحقوق الإنسان قد ندد في بيان له بتوقيف عملية جراحية دقيقة لمريضة تعاني من ورم دماغي، بعد أن وضعت تحت التخدير الكامل وربطت بجهاز التنفس الاصطناعي، ليتم استبدالها بمريضة أخرى.
وأدان المكتب التنفيذي في نفس البيان هذا التدخل الإداري الذي وصفه بالخطير، معتبرا أنه “يشكل انتهاكا صارخا للحق في الحياة والصحة، وتنافى مع الدستور المغربي، وخاصة الفصل 20 الذي يؤكد أن الحق في الحياة هو أول الحقوق التي يكفلها القانون، إضافة إلى القوانين المنظمة للقطاع الصحي.
كلمات دلالية وحدةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: وحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع : الدعم العسكري الذي قدمته اليمن لغزة تاريخي وغير مسبوق
الثورة نت/..
أشاد رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان ، بقرار القوات المسلحة اليمنية استئناف حظر عبور كافة السفن الصهيونية من مضيق باب المندب ومن البحرين الأحمر والعربي ، مقابل فك الحصار على قطاع غزة.
وفي حوار أجراه معه موقع “عرب جورنال” قال أحمد ويحمان، ” نحيي عاليا الموقف البطولي للقوات المسلحة اليمنية التي أثبتت بالفعل أن هناك دولاً في الأمة قادرة على إسناد فلسطين ميدانيًا وليس فقط بالشعارات، فتحية خاصة لهمم اليمن، شعبا، وقوات مسلحة باسلة وقيادة شجاعة وحكيمة لها محبة كل أحرار الأمة والعالم”.
وأضاف رئيس المرصد المغربي ، “إن قرار استئناف اليمن الحصار البحري على الكيان الصهيوني تاريخي وغير مسبوق، وأحرج الأنظمة المتخاذلة التي تكتفي بالكلام والتواطؤ جراء وقف الاحتلال المساعدات الإنسانية والحصار والتجويع لقطاع غزة”.
وأكد إن قرار استئناف الحصار البحري على السفن الصهيونية موقف بطولي في دعم غزة، مقارنةً بمخرجات القمة العربية الأخيرة التي أثبتت عجزها، سوى أنها اكتفت ببيانات خاوية، دون أي إجراءات عملية كوقف التطبيع أو طرد سفراء العدو أو حتى التلويح بقطع العلاقات، لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وأن تضغط لفعل ذلك.
وثمن أهمية وانعكاسات القرار اليمني الذي يأتي في أعقاب فشل النظام العربي الرسمي، في اتخاذ قرار واحد جريء لمواجهة المخططات الأمريكية الصهيونية ضد فلسطين والأمة العربية والإسلامية، بعد قمة هزيلة، في إشارة إلى القمة العربية الأخيرة التي عقدت في القاهرة.
وشدد ويحمان، على أن الدعم العسكري الذي قدمته اليمن لغزة طوال معركة طوفان الأقصى، سواء عبر الهجمات البحرية أو الصواريخ والطائرات المسيرة غير قواعد الاشتباك وأرغم الصهاينة على التفكير ألف مرة قبل الاستمرار في عدوانهم على غزة.
وأوضح أن الدعم اليمني أضاف بعدًا استراتيجيًا للصراع وأكد أن غزة ليست وحدها وأن جبهة المقاومة باتت موحدة من فلسطين إلى اليمن فلبنان والعراق وسوريا. وهذا ما رفع وضع اليمن الاعتباري في وجدان الأمة إلى أعلى المراتب، لا يتقدمه أي بلد آخر.
وأكد في ختام حديثه دعم المرصد المغربي المطلق لخيار المقاومة في فلسطين واليمن ولبنان والعراق وكل ساحات الإسناد بما فيها، وأساسا، الجمهورية الإسلامية الإيرانية .