نادي اتحاد كلبـاء يطلق هويته البصرية الجديدة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كلباء في 23 أغسطس/ وام / كشف نادي اتحاد كلباء الرياضي الثقافي اليوم عن هويته البصرية الجديدة بعد 52 عاماً على تأسيس النادي تحت شعار "هوية جديدة لطموحات كبيرة " مما يظهر التفاؤل والطموحات العالية للنادي في مستقبله وتحقيق النجاحات.
وتحتفظ الهوية الجديدة بالعناصر الرئيسية من الشعار القديم بتصميم هندسي حديث يعكس رغبة النادي في الابتكار والاستمرار في تطويره.
ويشير إطلاق الهوية البصرية الجديدة إلى رغبة النادي في تحسين جودة الخدمات التي يقدمها لأعضائه وجمهوره، وهذا يشمل الجوانب الرياضية والثقافية على حد سواء ويعكس أيضاً القيم والمبادئ التي يعتز بها النادي وذلك من خلال استخدام ألوان ورموز ترمز إلى هذه القيم.
ويسعى النادي من التغيير في الهوية البصرية الجديدة إلى تحقيق رؤيته المستقبلية عن طريق التميز والابتكار في مجالات الرياضة والثقافة.
ويتضمن الشعار الجديد السبع سنبلات وهي تمثل الإمارات السبعة، وهي رمزية تعبيرية عن الوحدة والتعاون بين إمارات الدولة كما يتضمن اسم النادي باللغتين العربية والإنجليزية، مما يعكس التوجه العالمي للنادي وقدرته على التواصل مع مختلف الجماهير وتضاف إلى ذلك قيمة تاريخ تأسيس النادي في عام 1971، وهذا يظهر التفاخر بالتراث والعراقة والتاريخ الذي يمتلكه النادي.
ويظهر الشعار بألوان رسمية وهي الأسود والأصفر ويرمز اللون الأصفر إلى الطاقة والحماس والتفاؤل، في حين أن اللون الأسود يرمز إلى القوة والأناقة والجدية.
عبد الناصر منعم/ سعيد محبوبالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
كلباء.. صروح شامخة تعكس رؤية إبداعية خلاقة
كتب: محمد الوسيلة
تزخر مدينة كلباء والمناطق التابعة لها بمشاريع عملاقة وصروح شامخة، تعكس الرؤية الإبداعية الخلاقة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقدرات سموه الفذة في تصميم وتنفيذ مرافق أدهشت الجميع، حيث يتبدى ذلك في الإقبال اللافت على هذه المرافق والمنارات السياحية والترفيهية التي تضاف إلى مسيرة سموه الحافلة بالإنجازات، وقد شهدت كلباء حزمة مشاريع تطويرية تم افتتاحها مؤخراً، وضعت المدينة بين المدن السياحية والثقافية المرموقة على مستوى العالم، وأضحت «درة الشرق» بموقعها الفريد، منارة للسياحة بمرافقها الجميلة ومكوّناتها الطبيعية من شواطئ خلابة وجبال شاهقة، وباتت مقصداً للزوار والسياح.
استهل صاحب السمو حاكم الشارقة مسيرة حكمه في عامها ال 52 بتدشين مشروعي الحدائق المعلقة وبحيرة الحفية أحدث المشاريع لتشكل الإضافة المطلوبة للمشاريع التي أنجزت في الأعوام السابقة والمتمثلة في كورنيش وجامعة كلباء وسوق الجبيل والسوق التراثي والبنايات التجارية وسوق الجبيل للمواشي ومسلخ المدينة الآلي الحديث، فضلاً عن مشاريع القطاع السكني مثل مجمع الساف بعمارته الفريدة ومرافقه الخدمية اللافتة.
استراحة الغمام
لا يزال العمل يجري لإنجاز مشاريع أخرى متميزة بمدينة كلباء، أبرزها مشروع استراحة فوق الغمام الواقع على جبل ديم غربي المدينة وعلى ارتفاع 850 متراً عن سطح البحر، حيث يجري تنفيذها على شكل هلال وتقع على مساحة إجمالية 4.7 ألف متر مربع، وتتكون من طابقين سيضم الأول مطعماً ومقهى مفتوحاً ومنطقة للقراءة، فيما يحوي الطابق الأرضي قاعة متعددة الاستعمالات ومصلى ودورات مياه ومنصات مشاهدة متعددة، إضافة إلى مسرح ومناطق خضراء وألعاب للأطفال.
وتتميز الاستراحة بموقعها الفريد وتوفر رؤية بانورامية مفتوحة على ساحل المدينة والأودية الجبلية المحيطة لتعطي زوارها تجربة ساحرة، والمكان أهمية ثقافية واجتماعية. كما يجري العمل على تنفيذ شبكة الطرق التي ستخدم المشروعات الجديدة، وتضم طريقين بطول إجمالي10 كيلو مترات وجسرين ويربط الطريق الأول نفق وادي الحلو بطريق الشارقة كلباء الجديد بطول 4 كيلو مترات، أما الطريق الثاني فهو المؤدي إلى قمة الجبل والمشاريع التطويرية ويبلغ طوله 6 كيلومترات ويحوي 3 حارات للمركبات.
استاد فوق قمة الجبال
من المشاريع الحديثة التي تشهدها المدينة، تنفيذ استاد دولي وفق متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم، ليخدم نادي كلباء الرياضي الثقافي على مساحة نحو 50 ألف متر مربع، على جبل ديم، ليكون الاستاد والمرافق الرياضية التابعة له والملاعب الفرعية والبالغ عددها 9 ملاعب، مهيأة لاستضافة الفرق المحلية والدولية في مختلف الألعاب الرياضية. ويقع الاستاد على ارتفاع 650 متراً فوق سطح البحر وسيضم مدرجات وفقاً لطبيعة المنطقة الجبلية ويتميز برؤية مفتوحة على مدينة كلباء، إضافة إلى منصة لكبار الزوار وغرف للإعلاميين وخدمات تجارية ومرافق صحية وغيرها من الخدمات اللازمة.
فندق سياحي رياضي
بتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، تعمل الأجهزة الحكومية المختصة في الإمارة على تنفيذ تصميم الفندق السياحي الرياضي الذي سيقع بجانب استراحة فوق الغمام والمتوقع أن يضم 100 غرفة مطلة على ساحل مدينة كلباء، وسيرتبط الفندق بالاستراحة عبر ممر مشاة منفصل. وستكون استراحة فوق الغمام مع المساحات الخضراء المتدرجة والمسارات الجبلية والملعب الدولي وملاعب التدريب المجاورة بعد الانتهاء من تنفيذها، واحدة من أبرز وأهم الوجهات السياحية والترفيهية الجديدة، ومن المتوقع أن تسهم بشكل كبير إلى جانب المشروعات الأخرى مثل الحدائق المعلقة وبحيرة الحفية وتطوير منطقة الكورنيش وبرج الساعة وغيرها، من المشاريع المدهشة في جذب عدد كبير من الزوار.
300 مليون
أصبحت مدينة كلباء بعبقرية سلطان وانتمائه الواضح لقيم الخير والجمال وانحيازه الدائم لتطلعات أهله وأبنائه، شاهدة على عظمة بصمات التطوير والصبر والإصرار على مقارعة التضاريس الطبيعية القاسية وتطويع تحدياتها من أجل خير ورفاهية الإنسان.
وحظيت المدينة خلال الثلاث سنوات الماضية، بتدشين حزمة من المشاريع التنموية والخدمية أهلتها لنيل مكانتها المنشودة على مستويات عدة، لعل القطاع السياحي يعد أبرزها، نتيجة لموقعها الاستراتيجي ولمقوماتها البيئية التي حباها الله بها، فيما تواصلت جهود صاحب السمو حاكم الشارقة لإنجاز مرافق خدمية بتصاميم بديعة بلغت كلفتها 300 مليون درهم، نفذتها دائرة الأشغال في الشارقة بكفاءة.
ويأتي إنجاز مبنى جامعة كلباء التي فتحت أبوابها وانتظمت بها الدراسة قبل عامين على رأس تلك المشاريع التي تعزز مسيرة التعليم بالمدينة، إلى جانب تدشين مدرسة فيكتوريا الدولية، وتطوير حضانة كلباء النموذجية.
وفي قطاع الفنون تم إنجاز وتدشين مبنى جمعية كلباء للفنون الشعبية، وتحويل مصنع الثلج إلى واحد من مشاريع الحفظ الكبرى، التي أطلقتها مؤسسة الشارقة للفنون في السنوات الأخيرة للحفاظ على التراث الغني للبيئة المعمارية في الإمارة. وفي جانب تعزيز اللحمة الاجتماعية تم افتتاح مبنيي مجلس ضاحية خور كلباء، وضاحية الساف، أما في القطاع الرياضي، تم ترقية إنارة الملعب الرئيسي بنادي اتحاد كلباء الرياضي الثقافي وإنجاز المبنى الإداري بنادي اتحاد كلباء، وتوريد وتركيب لوحة النتائج الإلكترونية في الاستاد. وفي قطاع الخدمات، تم افتتاح سوق المواشي والمقصب وإنشاء سكن عمال إضافي ومصلى لبلدية كلباء بمنطقة وادي الحلو، وفي جبهة المتنفسات الطبيعية، أنجزت الأجهزة المختصة بحكومة الشارقة حديقة البراحة وحديقة مجمع الساف السكني إلى جانب ترميم نافورة ميدان حصن كلباء وعمل تسوية ترابية لشعبية المهتدي وادي الحلو، ومشاريع متنوعة من صيانة وإنشاء أسوار وتوريد أثاث وأعمال تطوير.
صروح عملاقة
أشادت فعاليات رسمية وشعبية تحدثت ل«الخليج» بفخامة المنجزات في مدينة كلباء، شكلت في جوهرها جزءاً من منظومة التطوير والتنمية والبناء، وأكدت أن رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، المبدعة استثمرت بأفكار خلاقة في جغرافية المدينة، وأن جهود ومكارم سموه أفضت إلى ترسية مشاريع نوعية في مجالات متنوعة، أبرزها المشاريع السياحية مثل الحدائق المعلقة وبحيرة الحفية وبرج الساعة.
وقال الدكتور عبيد سيف الزعابي، رئيس المجلس البلدي لمدينة كلباء: إن صاحب السمو حاكم الشارقة، منذ توليه مقاليد الحكم في الإمارة عام 1972، شهدت الشارقة تطوراً ملحوظاً وازدهاراً كبيراً في جميع المجالات، وإن سموه أولى مدينة كلباء اهتماماً كبيراً في جميع النواحي، وبإصراره وعزيمته وأفكاره الخلاقة نجح في ترسية مشاريع عملاقة.
فيما قال راشد سعيد بن فريش الكندي، رئيس مجلس إدارة نادي كلباء: إن المدينة شهدت تحولاً نوعياً في مختلف المجالات بفضل رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، المبدعة ودعمه اللامحدود للمسيرة التنموية بالإمارة، وإن المدينة بعد تدشين المشاريع الكبيرة باتت نموذجاً للتنمية المستدامة التي تمزج بين الحداثة والتراث.
900 رياضي بنادي كلباء
أشار رئيس مجلس إدارة نادي كلباء، إلى اهتمام صاحب السمو حاكم الشارقة بالقطاع الرياضي بالمدينة لأهميته في جذب الشباب وتلبية مواهبهم وتفريغ طاقاتهم، حيث تعود أهم إنجازات نادي كلباء الرياضي الثقافي إلى الدعم اللامحدود الذي يقدمه سموه لأبناء النادي، ويعكس رؤية قائمة على بناء جيل رياضي متمسك بعاداتنا وتقاليدنا، ومُتَحلٍّ بأرقى القيم الرياضية، وبات النادي بيئة نموذجية متكاملة وجاذبة، قادت إلى وصول عدد المنتسبين له نحو 900 رياضي. وأضاف أن النادي أصبح مجهزاً بملاعب وصالات رياضية متطورة تلبي احتياجات مختلف الفئات العمرية.
مشاريع جبارة
قال سالم المزروعي: إن مشاريع كلباء فاقت حد الوصف فجميعها إنجازات جبارة شكلت الإضافة المطلوبة، ناهيك عن تجميل الكورنيش وهدم البنايات القديمة واستبدالها بأخرى جميلة التصميم، ومنحها لأصحابها القدامى وكان هذا غير متوقع، كما تم بناء سوق الجبيل بشكل هندسي بديع ورائع لبيع الفواكه والأسماك واللحوم والتمور.
مبتكر الإبداع
قالت المواطنة فاطمة المنصوري: «لا نملك إلا أن نقول شكراً بابا سلطان يا نصير المواطن والمقيم ومبتكر الإبداع والدهشة، وسادن الخير والجمال، المنحاز دوماً إلى قضايا الإنسان واحتياجاته من تعليم وصحة وثقافة وأمن اجتماعي واستقرار أسرى، ما جادت به رؤيتك المبدعة كان مذهلاً فاق حد الوصف».
وأضافت: إن مدينة كلباء باتت محطة سياحية رائعة ولافتة، تتميز بالتنظيم المبهر والبنية التحتية الحديثة والخدمات المتميزة ما جعلها قبلة للسياح والزوار، وتظل الحدائق المعلقة بجمالها المدهش وبحيرة الحفية بمرافقها الجميلة والجبال الشاهقة التي تطوقها والمراكب التي تغوص في مياه البحيرة أحدث المشاريع التي شكلت عوامل جذب للسياحة الداخلية والخارجية.
كما عززت المشاريع السياحية التي تم افتتاحها خلال السنوات السابقة مثل كورنيش المدينة وبرج الساحة وغيرهما من مرافق، مكانة كلباء لتصبح من أكثر المدن الجذابة سياحياً، حيث تشهد إقبالاً كبيراً من السياح والزوار، وتتميز بالشواطئ النظيفة وتعدد المرافق الترفيهية، فباتت لؤلؤة مضيئة وزاهية ومعلماً سياحياً خلاباً.
إنجازات محورها الإنسان
أكد المواطن سالم المزروعي، أن إنجازات صاحب السمو حاكم الشارقة بمدينة كلباء، محورها المواطن والمقيم على حد سواء، وتؤكد الاهتمام بالإنسان والمكان لتكتمل الصورة المبدعة، فلو بدأنا بالطفل والناشئة فسنجد مركز الطفل ومراكز الناشئة ومجلس شورى الأطفال، حيث تعتبر إمارة الشارقة متفردة وسباقة في هذا المجال، إلى جانب مجلس للفتيات ونادي السيدات، فيما كان لكبار السن نصيب من الاهتمام بإنشاء دائرة الخدمات الاجتماعية التي أولتهم الرعاية الكبيرة حتى في المنازل، إضافة إلى تشييد مجمعات سكنية فخمة يستفيد منها المواطن وكذلك للأرامل والمطلقات، وتقديم القروض والمنح لبناء المساكن.
وأوضح أن تدشين مشروع الحدائق المعلقة وبحيرة الحفية، شكل حدثاً استثنائياً فالحدائق المعلقة أعجوبة تحكي عظمة الفكرة وبراعة التنفيذ، وتدهش زائرها بإطلالتها العجيبة وشلالات المياه، إلى جانب فخامة مرافقها من مطاعم ومقاه، فيما حكت بحيرة الحفية الرائعة سر الإبداع بمرافقها من ممشى طويل يلف جيدها، فضلاً عن القوارب الجميلة التي تتوسط البحيرة، كما تزخر كلباء بمرافق سياحية بيئية مثل مركز الحفية للحيوانات المفترسة ومحمية الغزلان ومحمية القرم الطبيعية، فضلاً عن جمالية برج الساعة الذي يقف شامخاً بالمدينة قبالة بحيرة كلباء.