كل ما لا تعرفه عن لودها للمنازل الفاخرة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
احتلت عقارات لندن مكانة مرموقة في قلوب وعقول المستثمرين في منطقة الخليج، وأصبحت أحد أكثر الخيارات تفضيلاً بالنسبة للمستثمر العقاري الخليجي مما دفع الكثيرين للتوجه والشراء فيها، ووصلت نسبة المشترين من دول الخليج إلى11% من جميع المعاملات العقارية في أكثر العناوين السكنية المرموقة في لندن، وذلك لما تتمتع به هذه العقارات من خدمات عالية المستوى ووسائل راحة لا مثيل تناسب وتتماشى مع أسلوب حياة المستثمرين من هذه المنطقة.
من التاريخ إلى الفخامة
من خلال نهج ورؤية ثاقبة لتحويل المباني التاريخية إلى منازل فاخرة، استطاعت شركة لودها تحويل مشروع كوفنت غاردن، مشروع ميدان جروسيفينور، مشروع نمبر ون غروفنور سكوير في مايفير، ومؤخراً مشروع هولاند بارك جيت في كنسينغتون من مباني تاريخية مستوحاة من فن الآرت ديكو إلى مشاريع سكنية راقية بأعلى المعايير والخدمات.
استوديو لودها
وفي إطار جهودها الحثيثة في سبيل تقديم أفضل الخدمات والتجارب إلى جميع المشترين، طرحت لودها ما يسمى باستوديو لودها، وهو عبارة عن نهج مميز للتصميم الداخلي يربط المقيمين بأهمّ الاستوديوهات المتخصّصة بمجال الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي. ويعمل الفريق كهمزة وصل بين المقيمين والاستوديو، بحيث يتعامل مع المواقف الصعبة من ناحية الميزانية المرصودة، ويتقيّد بالمواعيد الزمنيّة ويُعدّ الملخّصات المفصّلة بالنيابة عنهم. وقد ساهم استوديو لودها بتصميم العديد من المنازل للمشترين من دول مجلس التعاون الخليجي بشكل استثنائي بما يناسبهم حيث يقوم بتحديد الألوان المستخدمة في التصميم بحسب تفضيلات العميل ومقدار الضوء الطبيعي الذي تتلقاه كل غرفة في أوقات مختلفة من اليوم، إلى جانب معرفة وظيفة كل غرفة حيث تفكر بالجو الذي تريد خلقه وشعور العميل تجاه الغرفة عند دخولها.
خدمات عالية المستوى
ولزيادة تعزيز التجارب الاستثنائية، تشتهر لودها باهتمامها بالصحة والعافية وهذا ما دفعها لإنشاء نادي صحّي، السبا، صالة رياضية مجهّزة بأحدث المعدات ومُصمّمة على يد أبرز المتخصّصين في مجال الصحة. كما سيستفيد المقيمين من مجموعة من الخدمات المُصمّمة بحسب طلبهم يتولّاها سانت اماند، فريق الضيافة التابع للودها، والذي يشرف على كوكبة حصرية تشمل أفضل المدرّبين الشخصيّين، وأخصّائيي التغذية والاستشاريين في مجال العافية في لندن، إلى جانب خدمات عالية المستوى تشمل: خدمات على مدار الساعة، إدارة الإقامة، التدبير المنزلي، رعاية الأطفال، بالإضافة إلى توفير مكاتب خاصة لتسهيل الأعمال التجارية والشؤون العائلية، والآمن.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بعد التحذير منها .. كل مالا تعرفه عن حقنة البرد المميتة ومخاطرها
حقنة البرد، التي تعرف أحيانًا بـ"حقنة الخلطة" أو "حقنة السخونة"، هي خليط من الأدوية التي تعطى عن طريق الحقن لعلاج أعراض نزلات البرد والإنفلونزا بسرعة.
في كثير من الأحيان، تحتوي هذه الحقن على ثلاثة مكونات أساسية: مضاد حيوي، ومضاد للالتهاب (مثل الكورتيزون)، ومسكن للألم.
مكونات حقنة البرد
1. المضاد الحيوي: يعتقد البعض أن المضاد الحيوي ضروري للتخلص من العدوى، ولكن الحقيقة أن نزلات البرد والإنفلونزا تكون غالبًا ناتجة عن فيروسات، والمضادات الحيوية لا تؤثر على الفيروسات، بل تستهدف البكتيريا فقط. قد يساهم استخدام المضاد الحيوي غير الضروري في زيادة مقاومة البكتيريا للمضادات.
2. الكورتيزون: يستخدم كمضاد للالتهاب لتهدئة الأعراض مثل الالتهاب والتورم. ومع ذلك، فإن استخدام الكورتيزون يجب أن يكون بحذر، لأنه يثبط الجهاز المناعي، وقد يتسبب في آثار جانبية مثل زيادة الوزن أو ارتفاع ضغط الدم عند استخدامه بجرعات عالية أو لفترات طويلة.
3. المسكنات: تعمل على تخفيف الألم والحمى، لكن يمكن أن يكون لها آثار جانبية إذا لم تُستخدم بالجرعات المناسبة، مثل تلف الكبد أو المعدة.
مخاطر حقنة البرد
1. التحسس: بعض الأشخاص قد يكونون عرضة لتحسس شديد من أحد مكونات الحقنة، خاصة الكورتيزون أو المضاد الحيوي. هذا التحسس قد يؤدي إلى ردود فعل تحسسية حادة، بما في ذلك صعوبة التنفس أو حتى صدمة تحسسية.
2. الإفراط في استخدام المضادات الحيوية: تكرار استخدام المضادات الحيوية دون حاجة حقيقية يزيد من مقاومة الجسم للبكتيريا، ما يجعل العدوى المستقبلية أصعب في العلاج.
3. تثبيط المناعة: استخدام الكورتيزون في الحقن يمكن أن يقلل من قدرة الجسم على مقاومة العدوى، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بعدوى جديدة.
4. الإدمان على الحقنة: في بعض الحالات، يمكن أن يعتمد البعض على هذه الحقنة ويطلبونها مع كل نزلة برد، مما يزيد من احتمالات الآثار الجانبية على المدى البعيد.
5. مشاكل الكبد والكلى: الاستخدام المتكرر لهذه الحقن يمكن أن يؤثر سلبًا على الكبد والكلى بسبب تراكم المواد الدوائية، خاصة إذا كان المريض يعاني من مشاكل صحية مسبقة.