نجوم الفن: مهرجان القاهرة للدراما حدث مشرف.. ويعوض غياب «الإذاعة والتليفزيون»
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعرب عدد كبير من نجوم الفن عن سعادتهم لإقامة الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما التى يترأسها الفنان يحيى الفخرانى فى مدينة العلمين الجديدة، والمقرر أن تشهد تكريم عدد من النجوم ومنحهم جوائز عن أدوارهم التى قدموها فى الدراما التليفزيونية خلال العام.
ومن جانبه، أعرب النجم أمير كرارة عن أمنيته فى خروج هذه الدورة بشكل مشرِّف كما حدث فى الدورة الأولى، حيث توجَّه بالشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والفنان أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية، على جهودهم الحثيثة فى هذا المهرجان.
وأضاف «كرارة» لـ«الوطن» أنه تشرف بحضور الدورة الأولى، العام الماضى، والتى التقى فيها بالفنان يحيى الفخرانى لأول مرة، حيث أعرب عن أمنياته فى استمرار تألق الدراما المصرية، وتقديمه هو وزملائه لمسلسلات تنال إعجاب الجمهور.
نبيلة عبيد: إقامة المهرجان بـ«العلمين» فكرة عظيمةومن جانبها، أعربت الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد عن سعادتها لإقامة الدورة الثانية لمهرجان القاهرة للدراما فى العلمين الجديدة، مؤكدة أن هذه الفكرة عظيمة، بدعوى أن العلمين مدينة السحر والجمال.
وقالت «عبيد» لـ«الوطن» إنها سعيدة للغاية بخطوات مهرجان القاهرة للدراما، والذى تم تكريمها فيه خلال دورته الأولى، وهى الدورة التى شهدت مقابلتها الشهيرة مع الفنانة الكبيرة نادية الجندى، ووصفها الفنان يحيى الفخرانى حينها بالمصالحة الوطنية.
وأضافت: «أتمنى التوفيق والنجاح للقائمين على هذه الدورة، لأنه بحق مهرجان مشُرف يترأسه فنان كبير بقيمة يحيى الفخرانى وبمشاركة الفنان أشرف زكى، وعن نفسى أرى أن فكرة إقامة الدورة الثانية من المهرجان بمدينة العلمين عظيمة، وواثقة من خروجها على أجمل وجه، كونها ستشهد تكريم عدد من نجوم الفن الذين أثروا الدراما التليفزيونية بأعمال مميزة على مدار مسيرتهم الفنية».
وترى الفنانة صابرين أن الدورة الأولى من مهرجان القاهرة للدراما نجحت بشكل فوق التوقعات، ونتج عن ذلك استمراره وإقامة دورته الثانية فى العلمين الجديدة هذا العام.
وقالت «صابرين» لـ«الوطن» إنها تتابع مع الفنان يحيى الفخرانى وأشرف زكى تحضيرات هذه الدورة، والتى تقرر فيها فتح الباب أمام الأعمال التى شاركت بالموسم الرمضانى وخارجه، وذلك بعد اقتصار الدورة الأولى على المسلسلات الرمضانية فحسب، مضيفة: «أعتبر الدورة الثانية بمثابة عُرس فنى سيشهد تجمع النجوم واحتفالهم بالجوائز، والحقيقة أننى سعيدة بإقامة هذه الدورة بمدينة العلمين، لأنها منطقة جديدة نجحت فى جذب أنظار العالم إليها وليس العرب فحسب، وقد نجح مهرجان «العالم علمين» فى إضافة بريق جاذب لمدينة السحر والجمال.
وتوجهت «صابرين» بالشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على جهودها فى المهرجان، واختيارها لمدينة العلمين لإقامة الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما فيها ضمن فعاليات مهرجان «العالم علمين»، مؤكدة أنها تتمنى إقامة المهرجان سنوياً فى محافظة مختلفة من محافظات مصر، لأن مصر بحق تملك أجمل وأحلى المحافظات والمدن فى العالم.
أما الفنانة فردوس عبدالحميد فتحدثت عن مهرجان القاهرة للدراما قائلة: «كان لى الشرف أن أحضر الدورة الأولى لمهرجان القاهرة للدراما وكانت دورة مشرفة جداً ومنظمة وفكرة جيدة أنهم كرموا الفنانين الكبار».
وأضافت «عبدالحميد»: «المهرجان احتفالية جيدة تدخل السعادة على قلوب الفنانين، لأنها تُشعر الفنان المُكرم أنه مُقدر من قِبل الدولة على فنه وأعماله التى قدمها على مدار مشواره الفنى، أما عن الدورة الثانية فمن الرائع إقامتها بمدينة العلمين الجديدة، التى تحتاج الدعم على مستوى السياحة، بحيث تكون مقصداً للسياح من مختلف الدول العربية والأجنبية».
وكشف المخرج محمد فاضل عن تكريمه من المهرجان هذا العام قائلاً لـ«الوطن»: «أنا أحد المكرمين فى المهرجان هذا العام، وسعيد للغاية بهذا التكريم وبالمهرجان بصفة عامة، والذى أراه بمثابة تعويض إلى حد ما عن مهرجان الإذاعة والتليفزيون، والذى كان يقام فى الإسكندرية بالمنتزه وتوقف فترة بسبب حرب 1967، وبعدها تمت إقامته بانتظام فى الثمانينات إلى عام 2010 وقت احتفال التليفزيون باليوبيل الذهبى».
وعن اختيار مدينة العلمين لاحتضان الدورة الثانية من المهرجان، أعرب المخرج الكبير عن سعادته بهذه الخطوة قائلاً: «مسألة استغلال الموسم السياحى فى عمل أنشطة وحفلات ومهرجانات شىء جميل جداً، ولكنى أتمنى تطوير المهرجان فى السنوات المقبلة ليصبح مهرجاناً دولياً».
أما الفنانة عايدة رياض فشددت على ضرورة استمرارية مهرجان القاهرة للدراما بعد نجاح دورته الأولى برئاسة الفنان يحيى الفخرانى، والتى خرجت بصورة مشرفة وعلى درجة عالية من التنظيم.
وأضافت «رياض» لـ«الوطن»: «إقامة المهرجان هذا العام فى العلمين الجديدة شىء جيد للغاية، وبلدنا يستحق الترويج له، بحيث يتخذه السياح من مختلف البلدان مقصداً سياحياً لهم، والحقيقة أن مدينة العلمين الجديدة مكان رائع ومناسب لإقامة المهرجانات فيها سواء مهرجانات الغناء أو الدراما».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة للدراما مهرجان القاهرة للدراما الدورة الثانیة من العلمین الجدیدة إقامة المهرجان مدینة العلمین الدورة الأولى هذه الدورة هذا العام لـ الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية: الدورة الـ26 بداية جديدة لدعم السينما
انطلقت الدورة السادسة والعشرون من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال، مساء اليوم الأربعاء، في قصر ثقافة الإسماعيلية، بحضور المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية ونخبة من صناع السينما والنقاد والفنانين من مختلف أنحاء العالم.
وأكدت المخرجة هالة جلال رئيسة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، أن الدورة السادسة والعشرين من المهرجان تمثل بداية جديدة لدعم السينما في مصر وتعزز الانفتاح على السينما الإقليمية والعالمية، وذلك من خلال استضافة أفلام ومبدعين من مختلف أنحاء العالم بهدف تبادل الخبرات وإثراء صناعة السينما التسجيلية والقصيرة.
وقالت «جلال»، خلال كلمتها في حفل افتتاح المهرجان الذي أقيم في قصر ثقافة الإسماعيلية، إن المهرجان ينطلق من مدينة الإسماعيلية المدينة العريقة ذات التاريخ الثقافي والفني المميز، مؤكدة أن أحد أهداف المهرجان الرئيسية هو ربطه بالأهالي ليس فقط كجمهور متلق بل أيضا كمشاركين وصناع أفلام مما يعزز التفاعل بين الفن والمجتمع المحلي.
وأضافت «جلال»، أن المهرجان يعمل على توسيع قاعدة جمهور السينما التسجيلية والقصيرة، من خلال تقديم عروض متنوعة في أماكن مختلفة وإقامة فعاليات تفاعلية مع الجمهور تهدف إلى رفع الوعي السينمائي وتشجيع المشاهدين على الانخراط أكثر في هذا النوع من الأفلام، والذي يتميز بقدرته على نقل الواقع والتجارب الإنسانية بعمق وصدق.
معايير اختيار أفلام المهرجانوأوضحت رئيس المهرجان أن اختيارات الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية تمت بناء على معايير دقيقة تركز على الجدة والابتكار إلى جانب التنوع في الأساليب السردية والموضوعات المطروحة، مشيرة إلى أن الدورة الحالية شهدت تنافسا قويا بين آلاف الأفلام من مختلف الدول، ما يعكس الاهتمام المتزايد بصناعة الأفلام التسجيلية والقصيرة عالميا.
وأضافت، أن لجان المشاهدة والتحكيم حرصت على انتقاء الأعمال التي تقدم رؤى جديدة وزوايا غير تقليدية، سواء من حيث الأسلوب البصري أو التناول الموضوعي مما يتيح للجمهور فرصة استكشاف تجارب سينمائية فريدة ومشاهدة أفلام تفتح آفاقا جديدة في عالم السينما.
المهرجان فرصة فريدة للحوار وتبادل الخبراتوأشارت «جلال» إلى أن الدورة الحالية من المهرجان تشهد مشاركة واسعة من ضيوف السينما التسجيلية والروائية، حيث يحضر المهرجان نخبة من المخرجين والكتاب والممثلين والنقاد من مصر وأفريقيا والعالم العربي وأوروبا وأمريكا، ما يتيح فرصة فريدة للحوار وتبادل الخبرات بين صناع الأفلام من مختلف الثقافات والخلفيات.
وأوضحت أن المهرجان يمثل منصة هامة للتواصل بين الأجيال المختلفة من صناع السينما، حيث يتيح للجيل الجديد من المخرجين فرصة التعلم من كبار المبدعين والاستفادة من تجاربهم في الإخراج والإنتاج والتوزيع بما يسهم في تطوير المشهد السينمائي المصري والإقليمي
وأكدت رئيس المهرجان أن الدورة السادسة والعشرين تضع دعم المواهب الجديدة في مقدمة أولوياتها، حيث يسعى المهرجان إلى خلق أجيال جديدة من السينمائيين يتمتعون بفكر متطور ورؤية إبداعية حديثة، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة في مجالات مختلفة مثل الإخراج والتصوير والمونتاج وكتابة السيناريو بمشاركة خبراء من مصر وخارجها.
وأشارت إلى أن هذه الورش تهدف إلى تمكين الشباب من أدوات وتقنيات صناعة الأفلام، ما يساعدهم على تقديم أعمال متميزة في المستقبل،لافتة إلى أن المهرجان لا يكتفي بعرض الأفلام بل يسعى إلى أن يكون بيئة تعليمية وتطويرية تدعم السينمائيين الناشئين وتساعدهم في الانطلاق نحو الاحتراف.
وأوضحت هالة جلال أن المهرجان لا يقتصر على العروض السينمائية بل يشمل أيضا ملتقى الإسماعيلية وهو منصة تهدف إلى دعم المشاريع السينمائية الجديدة، حيث يتم تقديم جوائز دعم لمشروعات الأفلام المتميزة مما يساعد صناعها على تحقيق رؤاهم الإبداعية وتحويلها إلى أفلام مكتملة.
المهرجان وسيلة للتواصل بين الشعوبومن جانبه، أكد المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان أصبح حدثا ثقافيا وفنيا دوليا يعكس أهمية الأفلام التسجيلية والقصيرة كأداة للتواصل بين الشعوب حيث تجمع صناع السينما والمهتمين بهذا الفن من مختلف الثقافات
وأشار نائب المحافظ إلى أن الأفلام التسجيلية تعتبر مرآة تعكس الواقع وتعبر عن التغيرات المجتمعية، فهي ليست مجرد وسيلة لتوثيق الأحداث والأشخاص بل تمثل نافذة لفهم الماضي والحاضر، وتسهم في زيادة الوعي وتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والبيئية والسياسية.
جامعة أسيوط تشهد محاضرة ”مفهوم وأبعاد الأمن القومي" ضمن دورة التربية العسكرية