كوريا الشمالية تطلق صاروخا يعتقد أنه الحامل لأول قمر صناعي لأغراض الاستطلاع
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أطلقت كوريا الشمالية صاروخا يعتقد أنه الحامل لأول قمر صناعي لأغراض الاستطلاع، وذلك بحسب ما ذكرته منظومات الإنذار اليابانية التي كانت تتحضر لهذا الإطلاق بعد إخطارها من بيونغ يانغ.
وأعلنت منظومات الإنذار اليابانية أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا يعتقد أنه أول قمر صناعي مخصص لأغراض الاستطلاع، في الوقت الذي كانت فيه طوكيو تترقب هذه العملية بعد أن اتخذت قواتها الدفاعية الصاروخية حالة التأهب القصوى للتعامل مع هذا الأمر.
وبذلك تم حث السكان في شمالي اليابان على الاحتماء داخل المباني أو تحت الأرض بسبب هذا الإطلاق من كوريا الشمالية.
هذا وقد شرعت طوكيو بنشر منظومات "باتريوت" الأرضية في مقاطعة أوكيناوا الجنوبية، وتمت مشاهدتها في جزر مياكو وإيشيغاكي وبالإضافة إلى ذلك انتقلت السفن المجهزة بأنظمة الدفاع الجوي "إيجيس" وكذلك المزوّدة بصواريخ اعتراضية من طرازSM-3، إلى المناوبة قبالة سواحل اليابان.
كما قررت السلطات في أوكيناوا البدء في مراقبة الوضع على مدار الساعة خلال عملية الإطلاق القادمة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بيونغ يانغ صواريخ طوكيو کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
قراصنة كوريا الشمالية ينهبون 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية في عملية جريئة!
شمسان بوست / متابعات:
بلغ إجمالي قيمة العملات الرقمية المشفرة المسروقة في العام 2024، 2.2 مليار دولار (أي ما يعادل 1.75 مليار يورو)، أكثر من نصف هذا الرقم نُهب من قبل قراصنة من كوريا الشمالية، وفق ما أظهرته دراسة جديدة.
واستناداً إلى الدراسة التي أجرتها شركة تشيناليسيس، فإن القراصنة في الدولة المنعزلة سرقوا 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية، في رقم يشكل ما يزيد عن ضعف حصيلة العام الماضي.
وبعض السرقات التي يبدو أنها مرتبطة بقراصنة من كوريا الشمالية “يتظاهرون بأنهم عمّال في مجال تكنولوجيا المعلومات عن بُعد، لاختراق شركات العملات المشفرة ومؤسسات تكنولوجية أخرى”، على ما ذكرت الدراسة.
ويأتي ذلك، في وقت تضاعفت فيه قيمة “بتكوين” العملة الرقمية الشهيرة، هذا العام، مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة الذي يتوقع أن يكون أكثر ودية مع العملات الرقمية مقارنة مع سلفه جو بايدن.
وبشكل عام فإن قيمة العملات المشفرة المسروقة من قبل قراصنة خلال العام الحالي ارتفعت بنسبة 21 في المئة مقارنة مع العام الماضي، لكنها تبقى أقل من المستويات المسجلة في عامي (2021 و2022)، وفق الدراسة.
“يؤكد ارتفاع حجم سرقة العملات المشفرة في عام 2024 الحاجة إلى أن تتعامل الصناعة مع مشهد تهديد معقد ومتطور بشكل متزايد” على ما أفادت الدراسة.
وعزت الدراسة سرقة غالبية العملات المشفرة هذا العام، إلى “اختراق المفاتيح الخاصة” المستخدمة للتحكم في الوصول إلى أصول المستخدمين على منصات هذه العملات.
و”لأن التبادلات المركزية تدير كميات كبيرة من أموال المستخدمين، فإن تأثير اختراق المفتاح الخاص يمكن أن يكون وخيماً”، وفق الدراسة.
ومن أهم الحوادث هذا العام، سرقة ما يعادل 300 مليون دولار من “بتكوين” من بورصة العملات المشفرة اليابانية، وخسارة نحو 235 مليون دولاراً من بورصة عملات مشفرة مقرها الهند.
وقالت الحكومة الأمريكية إن “النظام في كوريا الشمالية يلجأ إلى سرقة العملات الرقمية وأشكال أخرى من الجرائم الإلكترونية للتحايل على العقوبات الدولية وجمع الأموال”.
والأسبوع الماضي، وجهت محكمة فيدرالية في سانت لويس، اتهامات إلى 14 كورياً شمالياً بزعم تورطهم في “مؤامرة طويلة الأمد تهدف إلى ابتزاز أموال من شركات أمريكية وتحويلها إلى برامج الأسلحة في بيونغ يانغ”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستعرض مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يزودها بمعلومات إضافية عن المخطط المزعوم.