هل زيادة هرمون التستوستيرون بواسطة الطعام ممكنة؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
ينخفض مستوى هرمون التستوستيرون لدى الشخص بشكل طبيعي مع تقدم العمر بنسبة 1 إلى 2% سنوياً، ولكن بعض الحالات الطبية وخيارات نمط الحياة وعوامل أخرى، يمكن أن تؤثر على كمية الهرمون في الجسم.
تناول مكملات الزنجبيل يومياً لمدة 3 أشهر يزيد مستوى الهرمون
وقد يتمكن الشخص الذي يعاني من انخفاض هرمون التستوستيرون من زيادة مستوياته عن طريق تناول أطعمة معينة، لكن إلى جانب ذلك، من المهم تقليل الأطعمة المعلبة، والمحفوظة في حاويات بلاستيكية، والحد من تناول الكحول.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، يساعد تناول مكملات الزنجبيل يومياً لمدة 3 أشهر على زيادة مستويات هرمون التستوستيرون بنسبة 17.7%، وفقاً لدراسة محدودة العدد عن مشاكل الخصوبة نُشرت عام 2012.
الرمّانكما بينت دراسة صغيرة أخرى أن شرب عصير الرمان النقي لمدة 14 يوماً، زاد من مستوى هرمون التستوستيرون اللعابي لدى الجنسين بنسبة 24%.
وتوجد أدلة على أن أكل المحار، وهو أغنى الأطعمة بالزنك، يزيد مستوى الهرمون عند نقصه.
كذلك يعزز أكل الأطعمة التالية من إنتاج هرمون التستوستيرون: الأسماك الدهنية التي توفر زيت السمك، والمكسرات، والخضراوات الورقية الغنية بالمغنيزيوم، والحليب والعصائر المدعّمة بفيتامين "د"، والبصل.
وإلى جانب الطعام، تعزز التمارين الرياضية وبناء العضلات مستوى التستوستيرون في الجسم، مع خفض الوزن الزائد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
احذر.. أضرار صحية خطيرة لتناول الطعام بعد الساعة الـ 5 مساءًا
توصلت نتائج دراسة علمية مثيرة للقلق أجراها باحثون من من جامعتي كاتالونيا المفتوحة وكولومبيا، إلى "عواقب صحية خطيرة" لمن يتناولون الطعام بعد الساعة الخامسة مساء.
وأظهرت دراسة أن تناول أكثر من 45% من السعرات الحرارية بعد الخامسة مساء، يعيق قدرة الجسم على تنظيم السكر في الدم، مما يزيد خطر الإصابة بالسكري.
الدراسة التي شملت أشخاصا يعانون من السمنة أو السكري، أكدت أن توقيت الوجبات يلعب دورا حاسما في صحة التمثيل الغذائي.
وشملت الدراسة، التي نُشرت في مجلة "Nutrition and Diabetes" 26 شخصا تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عاما يعانون من السمنة أو السكري، وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: مجموعة تتناول الطعام في وقت مبكر وأخرى في وقت متأخر، ورغم تناولهم نفس السعرات الحرارية، فقد أظهرت النتائج أن توقيت الوجبات له تأثير كبير على التمثيل الغذائي.
كما دعمت نتائج الدراسة فعالية الصيام المتقطع، الذي يعتمد عليه حوالي 10% من الأمريكيين، والذي يقتصر فيه تناول الطعام على فترة محدودة في النهار، مما يعزز كفاءة استقلاب الغلوكوز.
وأوضحت الباحثة، ديانا دياز، أن الجسم أقل قدرة على استقلاب الغلوكوز ليلا، بسبب تراجع إفراز الأنسولين وحساسية الخلايا له.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسات أخرى، مثل دراسة جامعة هارفارد، أن تناول الطعام في وقت متأخر يقلل معدل حرق السعرات ويزيد تخزين الدهون، مما يرفع خطر السمنة وأمراضها المرتبطة، مثل السكري من النوع 2.