بعثة “صقور الجديان” تصل بنغازي وسط استقبال حاشد والقنصل العام يرحب بأبطال الفريق القومي
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
وصلت أمس السبت الخامس عشر من مارس الجاري ، بعثة منتخب السودان الوطني الأول لكرة القدم “صقور الجديان” إلى مطار بنينا ببنغازي عبر الخطوط الجوية المصرية، استعداداً لخوض الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس العالم 2026م، والمقررتين في 22 و25 مارس 2025م.
وكان في استقبال البعثة بمطار بنغازي القنصل العام لجمهورية السودان السيد عبد الرحمن محمد رحمة الله، إلى جانب أعضاء القنصلية العامة وأعضاء الرابطة القومية الرياضية.
وفي كلمة له، رحب القنصل العام بالمنتخب الوطني، مشيداً بأهمية المباراتين المقبلتين في التصفيات أمام منتخبي السنغال وجنوب السودان. وقال القنصل العام إن “صقور الجديان” قد حققوا إنجازاً كبيراً بتأهلهم إلى النهائيات، وأعرب عن أمله في أن يتأهل الفريق لمونديال 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك.
كما وجه القنصل العام تحية تقدير ، للمشير خليفة بلقاسم حفتر، القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، والأمين العام للقيادة العامة للقوات المسلحة الفريق خيري التميمي.
وأشاد بدور الاتحاد الليبي لكرة القدم والاتحاد الرياضي العسكري في تقديم الدعم الكامل للمنتخب السوداني، قائلاً: “ما يجمعنا بالأشقاء الليبيين أكبر من مجرد كرة القدم، فهم أخوة حقيقيون يستحقون كل الشكر والتقدير”.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: القنصل العام
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
جنيف – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى منع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار إسرائيلي مكثف.
جاء ذلك في بيان، امس الثلاثاء، قال فيه: “تستمر الهجمات الإسرائيلية في قتل المدنيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في الملاجئ والمرافق الصحية”.
وأضاف: “المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة محاصرة منذ 9 أسابيع، والجهود الدولية المشتركة ضرورية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة”.
وأشار تورك إلى أن إسرائيل تمنع دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وشدد على أن “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب واستخدام أي نوع من أنواع العقاب الجماعي يعد جريمة حرب”.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ومطلع مارس الفائت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
الأناضول