حبس عاطل أنهى حياة بائع خضراوات في مشاجرة بكرداسة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
لقي بائع خضراوات مصرعه، بينما أصيب عاطل بكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، في مشاجرة بينهما بمنطقة كرداسة بمحافظة الجيزة، ونُقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى، وحُرر محضر بالواقعة، وأُحيل إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وتلقى اللواء أحمد الوتيدي، نائب مدير مباحث الجيزة، إخطارا من اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بالجيزة، يفيد تلقيه بلاغا من مستشفى الهرم، بوصول بائع خضراوات، 40 سنة، مصاب بطلق ناري في الصدر، وتوفى أثناء إسعافه في مشاجرة.
وعلى الفور، انتقل المقدم محمد الجوهري، رئيس مباحث كرداسة، والقوة المرافقة له، وتبين نشوب مشاجرة بين المجني عليه وعاطل مصاب بكدمات متفرقة، قام على إثرها المتهم بإطلاق عيار ناري من طبنجة تجاه المجني عليه أودت بحياته، وذلك بسبب وقوفه أمام مسكن المجني عليه.
وتبين أن المتهم طلب من البائع عدة مرات عدم الوقوف أمام مسكنه، فحدثت مشادة كلامية بينهما وتطورت إلى مشاجرة، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى، وأُلقي القبض على المتهم والسلاح الناري المستخدم.
وبمواجهة المتهم اعترف بارتكاب الواقعة، وحُرر المحضر اللازم، وأُحيل إلى النيابة العامة التي أمرت بتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة، وحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشاجرة كرداسة الجيزة النيابة العامة مباحث الجيزة
إقرأ أيضاً:
إحالة المتهم بانهاء حياة زوجته في مدينة بدر للمحاكمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت النيابة العامة إحالة سائق المتهم في القضية التي تحمل رقم 4983 لسنة 2024، أمام النيابة العامة، بقتل زوجته داخل الشقة في مدينة بدر بالقاهرة، بعدما ظنه بانها السبب في وفاة أبنته إلى محكمة الجنايات وجهت له تهمة قتل عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
كشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية، باعترافات تفصيله من المتهم بقتل زوجته في بدر.
وفي تحقيقات النيابة العامة، اعترف المتهم بقتل زوجته في مدينة بدر، قائلًا: «أنا رجل صعيدي، وزوجتي كانت تتبع كلام أمها، وكانت دائمًا ما تثيرها عليَّ. بالإضافة إلى ذلك، اكتشفت أنها أحضرت لها هاتفًا محمولًا من دون علمي، وعندما أمسكت الهاتف، وجدتها تتحدث مع شباب. وفي مرة، رأيتها تركب تاكسي بمفردها دون أن أعرف إلى أين تذهب. بالإضافة إلى أنهم كانوا دائمًا يُشعرونني بأنني أقل منهم، لدرجة أنني كنت في إحدى المرات عندهم في البيت، وجالسًا على الأرض، وشعرت أن والدها سيسحق رأسي بحذائه. ولكنني تمالكت نفسي حتى وقع حادث موت ابنتي إحسان».
وأضاف المتهم: «أثناء عملي، اتصل بي أحد أصدقاء حماي ليخبرني أن ابنتي إحسان توفيت، فذهبت مسرعًا، ولكن عندما سألتهم عن سبب الوفاة لم أستطع الحصول على إجابة واضحة. وعندما كنت في طريق دفنها في المنيا، نظرت إلى ابنتي للمرة الأولى، ووجدت خربشات في وجهها. وعندما سألت أهل زوجتي، انهالوا عليَّ بالضرب ورفعوا عليَّ عصا. ومنذ تلك اللحظة، قررت أنني يجب أن أستعيد حق ابنتي».
وأوضح المتهم: «كنت متأكدًا أن زوجتي وأهلها هم المسؤولون عن قتل ابنتي، لأنهم عندما توفيت، سألتهم عن سبب الوفاة، فأخبروني جميعًا أنها كانت تعاني من نزلة شعبية حادة أدت إلى وفاتها، ولكنني كنت متأكدًا أن النتيجة كانت غير ذلك. حينها بدأت أخطط للانتقام لابنتي، حتى جاء الوقت وخنقتها حتى ماتت بين يدي».