الإطاحة بشبكة لتهريب المؤثرات وضبط 192 ألف كبسولة بالمغير
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
تمكنت مصالح الشرطة القضائية لأمن دائرة جامعة في ولاية المغير، نهاية الأسبوع المنصرم، من إحباط عملية تهريب كبيرة للمؤثرات العقلية.
وحسب بيان لذات المصلحة الأمنية، تم توقيف شخص ينشط ضمن جماعة إجرامية منظمة. مختصة في الإتجار غير المشروع بالأدوية المهددة للصحة العامة.
وقد أسفرت العملية عن ضبط 192 ألف و300 كبسولة من نوع “بريغابالين 300″، كانت مخبأة في مكان سري داخل مقطورة شاحنة يقودها المشتبه فيه.
هذا الأخير، الذي يبلغ من العمر في الأربعينيات، كان بصدد تنفيذ مخطط إجرامي لشبكة تهريب المؤثرات العقلية عبر الولايات الجنوبية للبلاد.
وبحسب التحريات الأولية، فإن الشبكة التي ينتمي إليها المشتبه فيه تعمل على نقل هذه الكمية الضخمة من السموم في محاولة لتوزيعها على نطاق واسع، مما يشكل تهديدًا جديًا لصحة المواطنين.
وتم تقديم المشتبه فيه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة جامعة. حيث تم فتح تحقيق حول قضية تهريب مواد صيدلانية محظورة وتبييض الأموال في إطار جماعة إجرامية منظمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بني ملال.. مسلح يستولي على سيارة شرطي بداخلها سلاح ناري
زنقة 20 | متابعة
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة بني ملال بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء 30 أبريل الجاري، وذلك لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بإقدام ثلاثة أشخاص، كانوا في حالة غير طبيعية، على تهديد شرطي كان خارج أوقات عمله والاستيلاء على سيارته الخاصة التي كان بداخلها سلاحه الوظيفي.
وحسب المعلومات المتوصل إليها إلى غاية هذه المرحلة من البحث، فقد تدخل شرطي كان خارج أوقات العمل لفض خلاف ليلي بين بعض الأشخاص، قبل أن يعمد لإحضار معداته الوظيفية وأصفاده المهنية من منزله في محاولة لتوقيف المشتبه فيهم، غير أن أحدهم أشهر في وجهه السلاح الأبيض واستولى على سيارته الخاصة التي كان بداخلها لوازم وظيفته بما فيها السلاح الناري، ولاذ بالفرار بمعية شخصين آخرين.
وقد مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة، وعمليات التمشيط المكثفة، من توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، واسترجاع السلاح الناري والعيارات النارية، علاوة على العثور على ظرفين لخرطوشتين وظيفيتين تم استخدامهما في ظروف يعكف البحث الميداني والخبرات الباليستية حاليا على التحقق منها وتحديدها.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم لتدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، كما يجري الاستماع لجميع الأشخاص الذين ثبتت علاقتهم بهذه القضية، للكشف عن حقيقتها وملابساتها والدوافع والخلفيات المرتبطة بها.