علّق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني السابق وليد جنبلاط، “على زيارة وفد درزي سوري إلى إسرائيل”، مؤكّدا “أهمية تمسك الدروز بهويتهم العربية وتراثهم الإسلامي”.

وشدد جنبلاط خلال كلمته، في الذكرى الـ48 لاغتيال والده كمال جنبلاط، “على ضرورة الحفاظ على الإرث الثقافي والديني للطائفة الدرزية”، معتبرا أن “هذه الهوية تشكل جزءا لا يتجزأ من تاريخ المنطقة ونضالها”.

وقال: “حافظوا على هويتكم العربية وحافظوا على موقفكم في مواجهة احتلال الأرض بالجولان السوري وحذاري تقسيم سوريا تحت شعار تحالف الاقليات الذي عارضه كمال جنبلاط واستشهد رفضا له”.

وقال جنبلاط: إن “الزيارات ذات الطابع الديني لا تلغي حقيقة احتلال الأرض”.

وأضاف أن “أي تواصل من هذا النوع لا يمكن أن يمحو الواقع التاريخي والسياسي للاحتلال”، داعيا “إلى التمسك بالثوابت الوطنية والقومية في مواجهة أي محاولات لتغيير هذا الواقع”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الطائفة الدرزية سوريا حرة وليد جنبلاط

إقرأ أيضاً:

وفد درزي من القنيطرة السورية يدخل دولة الاحتلال.. زيارة غير مسبوقة

دخل عشرات رجال الدين من الطائفة الدرزية في سوريا، الجمعة، دولة الاحتلال الإسرائيلي قادمين من محافظة القنيطرة جنوبي الأراضي السورية، في زيارة غير مسبوقة تتزامن مع تعهدات الاحتلال الإسرائيلي بحماية الدروز السوريين.

وأفادت وكالة فرانس برس، باحتشاد نحو 60 رجل دين درزي سوري عند أطراف قرية حضر الواقعة في المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان السوري المحتل، قبل دخول باصين من الجانب الإسرائيلي وسط تدابير أمنية مشددة.

وتثير الزيارة غير المسبوقة لرجال الدين الدروز إلى دولة الاحتلال بموجب دعوة وجهها  لزعيم الروحي للدروز في "إسرائيل" الشيخ موفق طريف، انتقادات عديدة سيما أنها تأتي على وقع مساعي الاحتلال فرض منطقة عازلة جنوبي سوريا وفرض حماية على الدروز السوريين.


وأشارت "فرانس برس" نقلا عن مصدر مواكب للزيارة، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي منع الوفد الدرزي من حمل هواتف خلوية معهم أو اقتراب الصحافيين منهم أثناء تجمعهم.

ومن المقرر أن يتوجه الوفد الدرزي إلى زيارة مقام النبي شعيب الذي له مكانة خاصة عند الدروز عصر الجمعة، كما يشارك الوفد صباح السبت في افتتاح مقر ديني في قرية البقيعة، بحسب برنامج الدعوة الموجه من الشيخ طريف.

تجدر الإشارة إلى أن الدروز يتوزعون بين لبنان و"إسرائيل" والجولان المحتل وسوريا، حيث تشكل محافظة السويداء المجاورة للقنيطرة معقلهم الرئيسي.

وتأتي الزيارة على وقع تعهد العديد من مسؤولي دولة الاحتلال الإسرائيلي بحماية الدروز جنوبي سوريا من الحكومة السورية الجديدة، على الرغم من التنديد الذي تواجهه مثل هذه الدعوات الإسرائيلية من قبل قيادات ووجهاء في الطائفة الدرزية، مؤكدين تمسكهم بوحدة سوريا.


وتجري حاليا محادثات بين ممثلين عن الطائفة الدرزية والإدارة الجديدة في سوريا للتوصل إلى اتفاق يضمن دمج فصائلهم المسلحة في وزارة الدفاع السورية.

وكانت الحكومة السورية توصلت إلى وثيقة تفاهم بين دمشق وممثلي محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية بهدف دمج المدينة بمؤسسات الحكومة الجديدة، إلا أن الرئيس الروحي للدروز في سوريا، حكمت الهجري، نفى لاحقا وجود اتفاق وهاجم الحكومة في دمشق.

وأكد الهجري خلال لقائه مع فعاليات اجتماعية، عدم وجود أي وفاق أو توافق مع الحكومة السورية الحالية في دمشق، ووصفها بأنها "متطرفة بكل معنى الكلمة"، مشيرا إلى أنها "مطلوبة للعدالة الدولية".

مقالات مشابهة

  • وليد جنبلاط في ذكرى اغتيال والده: نحذّر من مخططات تقسيم سوريا
  • بري: كمال جنبلاط خاض معركة الحرية والمقاومة ضدّ إسرائيل
  • شيخ درزي: زيارة الجولان مبادرة فردية لا تحمل أبعادا سياسية
  • وفد درزي سوري يزور مقام النبي شعيب في إسرائيل
  • جهات سورية ولبنانية تستنكر زيارة وفد درزي إلى إسرائيل
  • في ذكرى كمال جنبلاط.. رسالة من سعد الحريري الى وليد جنبلاط
  • بعد زيارة الوفد السوري.. الرئيس الروحي لدروز إسرائيل يعلق ويرد على جنبلاط
  • دروز لبنان يصدرون بياناً «عاجلاً» حول زيارة وفد سوري إلى إسرائيل
  • وفد درزي من القنيطرة السورية يدخل دولة الاحتلال.. زيارة غير مسبوقة