المنتدى الفلسطيني في بريطانيا يكفل 40 عائلة في غزة خلال إفطاره السنوي
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
نظم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا إفطاره السنوي التاسع في غرب لندن مساء أمس السبت 15 مارس 2025، بحضور ألف شخص، حيث شهد الحدث أجواء مميزة جمعت بين إحياء التراث الفلسطيني، والحفاظ على الهوية، والتضامن مع غزة، وسط تفاعل واسع من الحضور.
كفالات لـ 40 عائلة في غزة
وفي بادرة إنسانية تعكس التزام المنتدى بدعم الشعب الفلسطيني، نجح الحضور في جمع التبرعات لكفالة 40 عائلة متضررة في قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان والحصار المفروض على الأهالي.
ضيف الشرف وفعاليات روحانية مؤثرة
كان ضيف الشرف في الإفطار المقرئ الكويتي أحمد النفيس، الذي أمَّ المصلين ودعا لأهل غزة، في لحظة إيمانية مؤثرة عززت الروابط الروحانية والتضامنية بين الحضور.
رسائل سياسية قوية ضد تصدير السلاح للاحتلال
خلال اللقاء، أكد ميسرة إبراهيم، المتحدث باسم المنتدى الفلسطيني، على ضرورة تصعيد الضغط السياسي لوقف دعم الاحتلال الإسرائيلي، داعيًا الحكومة البريطانية إلى التوقف عن تصدير السلاح إلى الاحتلال، ومطالبًا الشرطة بوقف التضييق على مظاهرات التضامن مع غزة، مشددًا على أن هذه الاحتجاجات يجب أن تستمر طالما استمر الاحتلال وجرائمه دون محاسبة.
مسابقات ثقافية وأفلام توثّق معاناة غزة
شهد الإفطار مسابقة ثقافية تهدف إلى ترسيخ الوعي بجرائم الاحتلال في غزة، كما تم عرض أفلام وثائقية نقلت صورة حية عن معاناة الفلسطينيين تحت القصف والحصار، ما أثار تفاعلًا عاطفيًا كبيرًا بين الحضور.
إحياء التراث والمطبخ الفلسطيني في أجواء تضامنية
لم يخلُ اللقاء من لمسات ثقافية أصيلة، حيث تم تقديم الكنافة والمأكولات الشعبية الفلسطينية، مما جعل الإفطار مساحة تجمع بين الهوية الفلسطينية والتضامن العملي مع القضية.
التضامن مستمر حتى زوال الاحتلال
عكس الحضور الضخم والحماس الذي شهده الإفطار حجم الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية في بريطانيا، مؤكدين أن التضامن مع غزة سيبقى مستمرًا حتى ينتهي الاحتلال وتتحقق العدالة.
وتزامن الإفطار السنوي للمنتدى الفلسطيني في بريطانيا مع مظاهرة وطنية ضخمة شهدتها العاصمة البريطانية لندن يوم أمس السبت تضامنا مع فلسطين ورفضا لاستمرار حرب الإبادة التي ينفذها الاحتلال بحق أهل غزة من خلال الحصار ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بريطانيا إفطاره بريطانيا فلسطينيون فعاليات إفطار المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الفلسطینی فی فی بریطانیا
إقرأ أيضاً:
باحثي الإمارات ينظم ملتقاه السنوي الخامس تحت شعار “نحو تأثير علمي ومعرفي مستدام
نظم مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات الملتقى السنوي الخامس في مجلس معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ورئيس مجلس أمناء المركز، وذلك بحضور سعادة الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا، الملحق الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة بجمهورية مصر العربية لشؤون التعليم وعلوم التكنولوجيا، وعضو مجلس أمناء المركز، إلى جانب عدد من أصحاب المعالي والسعادة، وممثلين عن القطاعات الأكاديمية والحكومية من داخل الدولة وخارجها.
افتتح الملتقى بكلمة لمعالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، الذي عبّر عن فخره بما حققه المركز من إنجازات، مؤكدًا أن النمو المتسارع في الأداء البحثي لمركز باحثي الإمارات هو ترجمة واقعية لرؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ ثقافة التميز العلمي، وتحويل المعرفة إلى أداة فاعلة في خدمة المجتمع وصناعة المستقبل. وأشار إلى أن تأسيس كيانات جديدة داخل المركز يعكس التزامه بالمسار الصحيح نحو استدامة التأثير العلمي والمعرفي.
استعرض المركز خلال الملتقى أبرز إنجازاته لعام 2024، كما قدم رؤيته الاستراتيجية للأعوام 2025 – 2026، تحت شعار “نحو تأثير علمي ومعرفي مستدام”. وشهد الحدث إطلاق مجموعة من المبادرات النوعية، من أبرزها الإعلان عن تأسيس “أكاديمية باحثي الإمارات” الهادفة إلى تأهيل وتطوير الكفاءات الوطنية من خلال برامج تدريبية تخصصية، إلى جانب تدشين “المكتبة الرقمية العلمية” التي توفر الوصول المفتوح لمجموعة متنامية من الدراسات والتقارير العلمية المحكمة، واستعراض الدليل الجديد للدورات التدريبية للعامين 2025 – 2026، والذي يعكس التوسع في مجالات بناء القدرات العلمية والتخصصية.
كما أُعلن خلال الملتقى عن تأسيس “مؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث”، كمؤسسة مستقلة تُعنى بتطوير المشاريع البحثية والتدريبية على مستوى محلي وإقليمي، في انسجام مع رؤية الدولة نحو التحول إلى اقتصاد معرفي تنافسي ومستدام. ويُعد هذا الإعلان محطة استراتيجية مهمة في مسيرة المركز نحو تعزيز حضوره العلمي محليًا ودوليًا.
وفي كلمته، أوضح الدكتور فراس حبّال، رئيس المركز ونائب رئيس مجلس الأمناء، أن مركز باحثي الإمارات حقق خلال عام 2024 نموًا بنسبة 28% في عدد المشاريع البحثية، إلى جانب نمو قاعدة أعضائه إلى أكثر من 37,000 عضو من 72 دولة. وأضاف الدكتور فواز حبّال، الأمين العام وعضو مجلس الأمناء، أن المركز يستهدف خلال المرحلة القادمة تحقيق زيادة بنسبة 60% في معدل الاستشهاد العلمي والانضمام إلى أكثر من 10 قواعد فهرسة علمية دولية جديدة بحلول عام 2026، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تمضي بتناغم تام مع توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، التي وضعت البحث العلمي في صميم استراتيجيات المستقبل، وهو ما يلتزم به المركز كجزء من رؤيته الوطنية والعالمية.
وفي سياق توسع المركز في النشر العلمي، أعلن خلال الملتقى عن إطلاق ثلاث مجلات علمية جديدة، ليصبح العدد الإجمالي للمجلات الصادرة عن المركز 14 مجلة متخصصة، تغطي طيفًا واسعًا من مجالات العلوم الإنسانية، والسياسية، والاجتماعية، والتكنولوجية. كما تم الإعلان عن أن المكتبة الرقمية للمركز تحتوي على أكثر من 26 تقريرًا ودراسة علمية متخصصة متاحة للباحثين والمهتمين من جميع أنحاء العالم.
كما شهد الحدث الإعلان عن انضمام أعضاء جدد إلى مجلس أمناء المركز، من أبرزهم معالي الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق في جمهورية مصر العربية، وسعادة الشيخة نورة الشامسي، وسعادة الدكتور عبدالرحمن الشميري، إلى جانب نخبة من الشخصيات البارزة في القطاعين الأكاديمي والعام، ممن يمثلون قيمة مضافة لمسيرة المركز البحثية والفكرية.
واختُتم الملتقى بتكريم عدد من الشركاء الإستراتيجيين بمنحهم دروع التقدير والعرفان، تقديرًا لدورهم في دعم مسيرة المركز وتعزيز موقعه العلمي محليًا ودوليًا. ويؤكد مركز باحثي الإمارات من خلال هذا الملتقى التزامه المستمر بتطوير أدوات البحث العلمي، وتوسيع آفاق التأثير المعرفي، انسجامًا مع تطلعات الدولة نحو الريادة العلمية والمجتمعية.