التمر: كنز غذائي أساسي على مائدة الإفطار في رمضان
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
أميرة خالد
يُعد التمر من أفضل الأطعمة التي يُستحب تناولها عند الإفطار في شهر رمضان، فهو مصدر طبيعي للطاقة وسريع الامتصاص، مما يساعد الصائم على استعادة نشاطه بعد ساعات طويلة من الصيام.
ويختلف عدد التمرات التي يُنصح بتناولها حسب احتياجات الجسم وظروف كل شخص، ولكن بشكل عام، يُفضل تناول 3 إلى 5 تمرات عند الإفطار، وذلك للاستفادة القصوى من فوائده الصحية دون زيادة غير ضرورية في السعرات الحرارية.
ويحتوي التمر على السكريات الطبيعية التي تمد الجسم بالطاقة بسرعة، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتعويض النقص الناتج عن الصيام، وبفضل احتوائه على الألياف، يساعد التمر في تحسين عملية الهضم والوقاية من مشاكل الجهاز الهضمي.
وتقليل الشعور بالجوع، فالألياف الموجودة في التمر تمنح الشعور بالشبع، مما يقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام بعد الإفطار، والتمر غني بمضادات الأكسدة والبوتاسيوم، مما يساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
ويفضل أن يكتفي كبار السن بعدد أقل من التمرات، خاصة إذا كانوا يعانون من أمراض مزمنة، والأشخاص الذين يسعون للحفاظ على وزن صحي أو فقدان الوزن يُنصحون بعدم الإفراط في تناول التمر بسبب محتواه العالي من السعرات، ولمن يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض السكر أو منخفض الكربوهيدرات، يُفضل الاعتدال في تناول التمر.
ولتعزيز فوائد التمر يجب تناوله مع كوب من الماء للمساعدة على ترطيب الجسم وتحسين الامتصاص، وإدراجه ضمن وجبات متوازنة تحتوي على مصادر أخرى للبروتين والألياف، والاعتدال في الكمية لتجنب زيادة الوزن أو ارتفاع نسبة السكر في الدم.
إقرأ أيضًا
رجل أمن بالحرم النبوي يعطي مفتاح سيارته للزوار لأخذ التمر منها.. فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إفطار التمر رمضان فوائد
إقرأ أيضاً:
المسند: أول البرد توقّاه وآخره تلقّاه
الرياض
حذّر أستاذ المناخ بجامعة القصيم (سابقًا)، ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ، الدكتور عبدالله المسند، من بداية موسم البرد وتقبل نهايته .
وقال المسند عبر حسابه الرسمي على منصة إكس :” أول البرد توقّاه وآخر البرد تلقّاه، هذا المثل يُحذّر من بداية موسم البرد، ويحثّ على الاحتياط له، لأن الجسم لم يتأقلم بعد، بينما يُشجّع على تقبّل نهايته لأن الجسم يكون قد تكيّف مع البرودة، وقد بدأت درجات الحرارة بالاعتدال.”
وأضاف:” أول البرد مُحرِق، وآخره مورِق، ويفعل بالأبدان كما يفعل بالأشجار، مثل بليغ يصوّر البرد في بدايته كشيء “مُحرِق” أي مُتعب ومُنهك للأبدان، تمامًا كما تحترق أوراق الشجر في بداية الشتاء، أما في نهايته فيُورِق، أي تبدأ الأشجار في التورّق استعدادًا للربيع، وكذلك الأبدان تنتعش وتتعافى. فالتشبيه بين الإنسان والطبيعة هنا في غاية الإبداع.”
وتابع:” هذه الأمثال تُظهر حكمة الأوائل في ربط الصحة بتقلبات الطقس، وتُعدّ من الإرث الشعبي الذي يعكس فهمًا عميقًا لتأثير المواسم على الإنسان والبيئة.”
اقرأ أيضًا :
حالة الطقس المتوقعة اليوم السبت