أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل قائد فاغنر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
المناطق_متابعات
ذكرت مسؤولة رفيعة في البيت الأبيض الأربعاء إن احتمال موت قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين في تحطّم طائرة “لن يفاجئ أحدا” نظرا للتباعد بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وجاء في بيان للمتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون “لقد اطّلعنا على التقارير”، مضيفة “في حال تأكد الأمر، لن يفاجأ أحدا”.
وذكرت وكالة “رويترز” نقلا عن البيت الأبيض أنه تم إطلاع الرئيس الأمريكي جو بايدن على حادث تحطم الطائرة التي كان بريغوجين على متنها وأدى لمقتل جميع ركابها الـ10.
قبل ساعات قليلة، قتل 10 أشخاص في تحطم طائرة خاصة في مقاطعة تفير الروسية، وقالت سلطة الطيران المدني الروسية إن اسم مؤسس مجموعة “فاغنر” يفغيني بريغوجين كان بين قائمة الركاب.
بدوره، أكد رئيس حركة “نحن مع روسيا” فلاديمير روغوف، مصرع مؤسس مجموعة “فاغنر” يفغيني بريغوجين والرجل الثاني في المجموعة، دميتري أوتكين.
وقال: “لقد تحدثت للتو مع “فاغنر”. لقد أكدوا حقيقة وفاة يفغيني بريغوجين ودميتري أوتكين. فليرحم الله عباده الراحلين، يفغيني ودميتري” وفق روسيا اليوم.
وقد تحطمت طائرة خاصة اليوم الأربعاء في مقاطعة تفير الروسية كان على متنها 10 ركاب، ووفقا لقائمة ركاب الطائرة، كان أيضا قائد مجموعة “فاغنر” يفغيني بريغوجين على متنها.
وذكرت وزارة الطوارئ أن “طائرة خاصة من طراز “إمبراير ليغاسي” وعلى متنها عشرة أشخاص تحطمت في منطقة تفير”.
وأعلنت وكالة النقل الجوي الفيدرالية أنها باشرت التحقيق في كافة ملابسات الحادث مع التحليل لاحقا لبيانات الصندوق الأسود للطائرة المتحطمة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البيت الأبيض فاغنر یفغینی بریغوجین على متنها
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يهاجم أمازون بسبب نيتها عرض تأثير الرسوم الجمركية في الأسعار
نفت شركة التجارة الألكترونية أمازون Amazon، أمس الثلاثاء، بأنها تعتزم عرض أسعار المنتجات شاملة رسوم الاستيراد على موقعها الرئيسي Amazon، بعد أن وصف البيت الأبيض هذه الخطوة بأنها "عمل عدائي وسياسي".
وأوضحت الشركة أن الفكرة كانت مطروحة فقط ضمن وحدة البيع منخفضة التكلفة التابعة لها "Amazon Haul"، لكنها لم تعتمد ولن تنفذ.
وكانت تقارير من موقع Punchbowl News، قد ذكرت أن أمازون تدرس عرض أسعار توضح تأثير الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب، وهو ما أثار رد فعل حاد من البيت الأبيض، ودفع بأسهم الشركة للتراجع بنسبة 2% في التداولات الصباحية قبل أن تستعيد خسائرها لاحقا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن "الخطة المزعومة لعرض تأثير الرسوم الجمركية تعد عملا عدائيا سياسيا من أمازون".
كما سارعت أمازون إلى نفي التقرير، مؤكدة أن النقاش بشأن الفكرة جرى داخل قسم "Amazon Haul" فقط، الذي ينافس مواقع مثل Temu وShein على المنتجات منخفضة التكلفة، وغالبا ما يعتمد على شحن مباشر من الصين.
وقال متحدث باسم الشركة: "الفريق الذي يدير متجر Amazon Haul فكر في عرض رسوم الاستيراد على بعض المنتجات، لكن الفكرة لم تحصل على الموافقة ولن تنفذ الفرق داخل الشركة تتداول أفكارا طوال الوقت".
ويأتي هذا الجدل وسط تصعيد في السياسات التجارية، حيث وقع الرئيس ترامب مؤخرا أمرا تنفيذيا لإغلاق ما يعرف بثغرة "de minimis"، والتي كانت تتيح للطرود منخفضة القيمة القادمة من الصين وهونج كونج الدخول إلى الولايات المتحدة دون رسوم جمركية، ومن المقرر أن يدخل القرار حيز التنفيذ في 2 مايو.
ودعا زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، الشركات الكبرى إلى كشف تأثير الرسوم على المستهلكين، قائلا: "على الشركات أن توضح للناس حجم الأعباء التي تُضيفها التعرفة الجمركية على جيوبهم".
وفي الوقت ذاته، عبرت النائبة الجمهورية المؤيدة لترامب، مارجوري تايلور جرين، عن خيبة أملها، قائلة في منشور على منصة "إكس": "آه، أمازون! كنت متحمسة لتتبع المنتجات الخاضعة للرسوم لتجنب شراء أي شيء من الصين!".
وكانت رويترز قد أفادت سابقا بأن بعض التجار على أمازون قرروا تقليص مشاركتهم في فعاليات Prime Day هذا العام، بسبب ارتفاع التكاليف المرتبطة بالمنتجات المصنعة في الصين.
وفي تطور آخر، أعلن ترامب أنه اتصل بـ جيف بيزوس، مؤسس أمازون، بسبب التقارير الإعلامية، وصرح للصحفيين: "كان بيزوس متعاونا جدا، وحل المسألة بسرعة، وقد اتخذ القرار الصائب".
جدير بالذكر أن العلاقة بين ترامب وبيزوس كانت متوترة خلال الولاية الرئاسية السابقة، بسبب تغطية صحيفة واشنطن بوست المملوكة لـ بيزوس، لكن أمازون عملت خلال السنوات الأخيرة على تحسين علاقتها بالإدارة، من خلال خطوات مثل بث برامج مرتبطة بترامب والمساهمة في صندوق تنصيبه.
وعلى الرغم من ذلك، عادت المتحدثة باسم البيت الأبيض وأثارت الجدل مجددا، مشيرة إلى تقرير نشر عام 2021 من “رويترز”، يفيد بأن أمازون تعاونت حينها مع جهة إعلامية تابعة للحكومة الصينية.
وقالت ليفيت: “هذا سبب آخر يجعل الأمريكيين بحاجة لشراء المنتجات المصتنعة في الداخل”، أما أمازون، فقد أكدت أنها "تلتزم بجميع القوانين واللوائح المعمول بها في الدول التي تعمل فيها، بما في ذلك الصين".