قصة لعنة عمرها 70 عاما حرمت نيوكاسل من البطولات
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
يسعى نيوكاسل يونايتد إلى الفوز بأول لقب محلي منذ عام 1955 وذلك عندما يلاقي ليفربول في المباراة النهائية لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
ويصطدم "المكبايس" بالريدز في النهائي مساء اليوم عند الساعة 19:30 بتوقيت مكة المكرمة والدوحة، 18:30 بتوقيت القاهرة على ملعب ويمبلي الشهير في العاصمة البريطانية لندن.
ويتعين على فريق المدرب الإنجليزي إيدي هاو كسر ما يُعرف "بلعنة الغجر" إذا ما أراد نيوكاسل حصد لقب هذه البطولة للمرة الأولى في تاريخه.
وتعود فصول قصة "لعنة الغجر" إلى حادثة وقعت في ملعب التدريب الخاص بنيوكاسل قبل 70 عاما وفق ما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وحسب الصحيفة فإن نيوكاسل يونايتد كان قد فاز بـ5 نهائيات محلية خاضها على ملعب ويمبلي في فترة ما قبل ستينيات القرن الماضي، لكن الأوضاع انقلبت رأسا على عقب بعد ذلك.
فبعد وقت قليل من تتويج "المكبايس" بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي موسم 1954-1955 بقيادة المدرب جو هارفي عقب الفوز على مانشستر سيتي في النهائي 3-1، استقر بعض الغجر في الأرض التي كان الفريق يتدرب عليها.
#OnThisDay in 1955, @NUFC won their 6th #FACup by beating Manchester City 3-1! ⚫️⚪️ pic.twitter.com/jDlKJeOUvi
— Emirates FA Cup (@EmiratesFACup) May 7, 2020
إعلانولم يقف النادي مكتوف الأيدي حيث أجبرهم على الرحيل بقوة "لتقوم هذه الفئة بإلقاء "اللعنة" على نيوكاسل" كما تقول الصحيفة، إذ منذ ذلك الحين خسر الفريق 5 نهائيات متتالية على ملعب ويمبلي.
مدرب نيوكاسل لا يؤمن باللعنةمن جهته أكد إيدي هاو مدرب نيوكاسل أنه لا يؤمن بوجود مثل هذه الأشياء، بل إنه لا يستخدم كلمة "لعنة" من الأساس.
وطالب هاو (47 عاما) لاعبيه باعتبار عدم الفوز بالألقاب المحلية طوال 70 عاما دافعا لهم ومحفزّا من أجل الفوز على ليفربول.
وقال هاو "لا أؤمن بهذا النوع من التفكير. لا يوجد دائما نتيجة سلبية".
وأضاف "أفهم أن سجلنا في المباريات النهائية ليس رائعا، لكني أرى أننا تأهلنا لدوري الأبطال (2023-2024) بعد موسم طويل وصعب، لقد شهد ذلك الموسم تقلبات عديدة لكننا نجحنا في التأهل بالنهاية".
وتابع هاو "هناك أمثلة عديدة على نجاحنا وحتى الوصول للنهائي ليس أمرا سهلا بل تحد كبير، نحن الآن في النهائي، وكل ما علينا فعله هو تقديم أقصى ما لدينا من أجل الفوز".
وأكد "مصيرنا بأيدينا. لن أستخدم الكلمة التي ذكرتها (لعنة)، لا نؤمن بهذا التفكير بل نؤمن بأدائنا فقط، التحدث عن الفوز هو ما يحمّسنا".
وكان آخر مدرب فاز بلقب مع نيوكاسل هو وحدث ذلك في عام 1955.
ولم يحسم هاو قراره بعد بخصوص حارس المرمى الأساسي الذي سيلعب ضد ليفربول اليوم بين نيك بوب ومارتن دوبرافكا، في وقت يعاني فيه الفريق من غيابات بارزة منها الجناح أنتوني جوردون الموقوف، والمدافعان لويس هال وسفين بوتمان بسبب الإصابة.
وشدد هاو على أهمية اللعب الجماعي من أجل الحد من خطورة النجم المصري محمد صلاح، الذي سجل وصنع 18 هدفا في 16 مباراة سابقة ضد نيوكاسل.
وقال هاو "أنا أكن احتراما كبيرا له كلاعب، لكن الأهم هو أن يكون تنظيمنا الدفاعي كفريق محكما وليس التركيز على لاعب واحد فقط".
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ 70 عاماً.. نيوكاسل يقهر ليفربول ويتوج بكأس الرابطة
بغداد اليوم- متابعة
أنهى نيوكاسل يونايتد جفاف الألقاب المحلية الذي استمر 70 عاما، عندما توج بطلا لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة مساء اليوم الأحد، (16 آذار 2025)، بفوزه في النهائي على ليفربول 2-1 داخل ملعب "ويمبلي".
وسجل هدفي نيوكاسل كل من داني بيرن (45) وألكسندر إيزاك (53)، فيما أحرز هدف ليفربول الوحيد فيديريكو كييزا في الدقيقة 90+4.
وهذا أول لقب على الصعيد المحلي لنيوكاسل، منذ أن فاز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي في عام 1955.
ربع الساعة الأول من اللقاء جاء حذرا من كلا الطرفين، مع صعوبة تشكيل الخطورة، وكسر لاعب نيوكاسل جاكوب ميرفي الجمود بتسديدة بعيدة المدى لم تجد طريق المرمى في الدقيقة 14.
أول فرصة خطيرة في اللقاء جاءت في الدقيقة 24، عندما حصل ألكسندر إيزاك على الكرة في الناحية اليسرى، قبل أن تصل إلى لاعب الوسط الإيطالي ساندرو تونالي الذي أطلق تسديدة مرت بجوار القائم البعيد.
وتواصلت خطورة نيوكاسل في الدقيقة 35، عندما وصلت الكرة من ركلة حرة إلى داني بيرن، الذي تابعها برأسه ناحية برونو جيمارايش، لكن رأسية الأخيرة تهادت بين يدي الحارس كاوميهين كيليهير.
وترجم نيوكاسل أفضليته بهدف التقدم في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، بعد متابعة رأسية بعيدة المدة من بيرن، استقرت على يمين الحارس كيليهير، إثر كرة ركنية عالية مرسلة من كيران تريبييه.
وهدد ليفربول مرمى منافسه للمرة الأولى، في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، عبر مهاجمه البرتغالي ديوجو جوتا، الذي سدد بعيدا عن المرمى من موقف مريح.
وبدأ ليفربول الشوط الثاني بشكل أفضل، ومرر جوتا الكرة إلى لويس دياز، بيد أن البرازيلي جويلينتون لاعب نيوكاسل وقف أمام محاولة الدولي الكولومبي في الدقيقة 48.
وأحرز نيوكاسل هدفا ثانيا في الدقيقة 51، عبر إيزاك، بيد أن الحكم ألغى الهدف مستعينا بتقنية الفيديو لوجود تسلل.
لكن نيوكاسل عوض في الدقيقة 53، عبر إحراز الهدف الثاني، عندما غمز ميرفي الكرة ناحية السويدي إيزاك الذي تابعها بلمسة واحدة مباشرة على يمين الحارس.
وأشرك مدرب ليفربول أرني سلوت كل من داروين نونيز وكورتيس جونز مكان جوتا وابراهيما كوناتي، وكاد "الريدز" أن يقلص النتيجة في الدقيقة 59، عندما شق دياز طريقه في الناحية اليسرى، قبل أن يمرر إلى جونز الذي سدد من قلب منطقة الجزاء، بيد أن الحارس نيك بوب أبعد الكرة بأعجوبة.
ولعب جويلينتون دورا بطوليا في منع هدف محقق لليفربول في الدقيقة 62، عندما وقف أمام محاولة أندي روبرتسون القريبة.
ومن هجمة مرتدة، أضاع نيوكاسل فرصة الهدف الثالث في الدقيقة 64، عندما هيأ هارفي بارنز الكرة أمام إيزاك الذي تابعها من مسافة قريبة للمرمى، بيد أن الحارس كيليهير برع في إبعادها.
وبعد لحظات من دخول كودي جاكبو إلى تشكيلة ليفربول عوضا عن أليكسيس ماك أليستر، سدد ميرفي كرة منخفضة مرت بجوار مرمى الريدز في الدقيقة 69.
وزج سلوت بورقتيه الأخيرتين بإشراك هارفي إليوت وفيديريكو كييزا مكان رايان جرافينبرش ولويس دياز، بيد أن الفريق بدا عاجزا بشكل غريب عن تهديد مرمى منافسه الذي واصل خطورته من الهجمات المرتدة، عبر تسديدة جديدة من جويلينتون مرت بجانب القائم في الدقيقة 82.
وفي الوقت بدل الضائع، انفرد كييزا بالحارس ووضع الكرة بالشباك، واحتاج الحكم لوقت طويل لتثبيت الهدف بمساعدة تقنية الفيديو لوجود شبهة تسلل.
ومرت الدقائق المتبقية دون جديد، ليطلق الحكم صافرته معلنا تتويج نيوكاسل بكأس الرابطة.