إمام يغضب الجزائريين.. “لا تزوجوا بناتكم لمن لا سكن ولا عمل له”
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
الأحد, 16 مارس 2025 3:32 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
أحدث إمام جزائري معروف جدلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي بتوصيته الامتناع عن تزويج البنات ممن لا يملك سكنا أو عملا.
وقال الإمام في ولاية البليدة (52 كيلومترا جنوب العاصمة الجزائر)، موسى عزوني، خلال محاضرة: “هناك من لا يملك سكنا ويطلب الزواج من ابنتك .
وأضاف: “ليس هناك مودة في هذه الأمور، أقول لكم أمرين: من لا يعمل ومن لا يملك سكنا، لا تزوجوه ابنتكم، هكذا قال الفقهاء في من لا يوفر لابنتك المأكل والمشرب والعلاج، دعوها عندكم”.
وتسبب هذا التصريح في موجة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أنكر عديدون على الإمام هذا الرأي.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
وقف أمام قبور زوجته وأبنائه.. مشهد أبكى الجزائريين
#سواليف
#هزت #واقعة_مؤلمة #الشارع_الجزائري خلال الأيام الماضية، حيث أدى #انزلاق_التربة بمنطقة أرض شباط في #ولاية_وهران (400 كيلومتر غرب العاصمة) إلى انهيار 5 بيوت مصنوعة من القصدير، ما أسفر عن وفاة أم وأبنائها الثلاثة وإصابة 13 آخرين.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد صورة الوالد الذي فقد جميع أفراد أسرته، وهو يقف مصدوماً وحزيناً أمام قبورهم بعد انهيار مسكنهم.
كما دعا رواد التواصل للتضامن معه وضرورة مؤازرته في محنته. كذلك طالب مختصون بضرورة إيجاد حلول لانزلاقات التربة.
مقالات ذات صلة“مشكلة تعود إلى عقود”
من جهته، قال عضو نادي الخبراء والمهندسين، سيد علي بشاري، إن “مشكلة الانهيارات الأرضية تعود إلى عقود، وليست وليدة اليوم، إذ تم بناء الكثير من المساكن على أراضٍ هشة خلال سنوات سابقة من دون دراسات أو تقارير خبرة”. وأوضح لـ”العربية.نت/الحدث.نت” أن السبب وراء ذلك هو “وتيرة الأشغال التي كانت تسير بها”، مبيناً أن “بعض المساكن شيدت بدون ترخيص من طرف المصالح المحلية المخولة لذلك، ما جعلها عرضة لمختلف الأخطار، ومنها انهيارات التربة التي تكون خطيرة جداً، عندما يتعلق الأمر بمساكن بعضها فوضوية”، مؤكداً أن “هناك عمارات مهددة أيضاً”.
كما دعا إلى ضرورة إعادة النظر في خريطة المباني جميعها في عدد من الولايات، خاصة الفوضوية. ورأى أنه “يجب في البداية تحديد جميع الولايات المعرضة بشكل كبير للانهيار، ومن بينها العاصمة الجزائر، بومرداس، المدية البويرة والبليدة، فضلاً عن بوزريعة في أعالي الولاية، وبني مسوس، والحراش، والسمار، والكاليتوس، ومناطق وأحياء أخرى متفرقة” من أجل اتخاذ التدابير اللازمة.
يشار إلى أنه سبق لظاهرة الانزلاقات الأرضية أن خلفت حوادث مشابهة في الجزائر، مخلفة قتلى وجرحى، كان آخرها واقعة ولاية قسنطينة، حيث توفي شخصان إثر انهيار داخل حفرة.