الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز يدشن حملة “جسر الأمل”
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
المناطق_واس
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، الرئيس الفخري للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم “تراحم” بالمنطقة الشرقية، بمكتبه اليوم، حملة “جسر الأمل” التي أطلقها فرع اللجنة بالمنطقة، بحضور وكيل إمارة المنطقة الشرقية تركي بن عبدالله التميمي.
وقدم رئيس مجلس الإدارة، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، لسمو أمير المنطقة الشرقية شرحًا عن الحملة، التي تقدم الرعاية الأساسية للمستفيدين، والعناية الأسرية، وتنمية القدرات، حيث تسعى لتحقيق الاستقرار المادي والنفسي والاجتماعي لهذه الفئة الغالية، وتوفير جميع ما يحتاجونه من تعليم وتدريب وتوظيف.
وتهدف الحملة إلى حث رجال وسيدات الأعمال وأبناء المنطقة على تقديم الدعم المالي والإسهام في دعم الفئات الأكثر احتياجًا من المستفيدين.
وأعرب الخالدي عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على تدشين الحملة واهتمامه بالبرامج المقدمة للنزلاء.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمیر المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يستعرض الرؤية الاستراتيجية لإحياء نزلة السمان كمقصد سياحي
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم، لمتابعة الموقف التنفيذي للأعمال بالمنطقة الأثرية بالأهرامات ومخططات إحياء منطقة نزلة السمان كمقصد سياحي.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى الأهمية الكبيرة للأعمال الجارية بالمنطقة الأثرية بالأهرامات ونزلة السمان، نظراً لما تتضمنه هذه المنطقة ومحيطها من كنوز تاريخية وأثرية فريدة، مما يستوجب وضعها دائماً على أجندة الاهتمام ورفع كفاءة مستوى الخدمات المقدمة لزائريها من الأجانب والمصريين، وذلك بما يتناسب مع مكانتها وقيمتها الحضارية.
وفي هذا الإطار، وجه الدكتور مصطفى مدبولي بضرورة تضافر جهود مختلف الوزارات والجهات المعنية، والالتزام بالخطة الموضوعة مُسبقاً لنجاح التشغيل التجريبي وتوفير تجربة سياحية متميزة لزائري المنطقة وجعلها أكثر سهولة ويسر واستمتاع.
بدوره، أكد وزير السياحة أن أعمال التطوير المُنفذة تمت على النحو الذي يتناسب مع القيمة الحضارية والتاريخية للمنطقة الأثرية، مما يُسهم في تحسين التجربة السياحية للزائرين، وإحداث أثر إيجابي يدفعهم لتكرار هذه التجربة والترويج لها في بلدانهم، مع جذب المزيد من السائحين والزائرين للمنطقة.
وفي ضوء ذلك، أشار الوزير إلى أنه يجري المتابعة المستمرة للتشغيل التجريبي لمشروع تطوير الخدمات بمنطقة الأهرامات، كما يتم متابعة حركة الزيارة بالمنطقة أولاً بأول على مدار اليوم، بهدف الوقوف على الدروس المستفادة في أثناء تطبيق هذا المشروع على أرض الواقع، والبناء على الإيجابيات والعمل على تلافي أي سلبيات أو معوقات قد تطرأ.
وقال شريف فتحي: شهدت حركة الزيارة أمس انسيابية وسهولة، سواء في الدخول من بوابة المنطقة الأثرية الواقعة على طريق القاهرة - الفيوم، أو من خلال التنقل بين مسارات الزيارة بالمنطقة، لافتا إلى أن المنطقة استقبلت أمس نحو 15 ألف زائر من المصريين والسائحين بنسبة زيادة بلغت 25%، مقارنة بأول يوم لبدء التشغيل التجريبي، وهو ما يمثل أعلى نسبة زيارة منذ بدء التشغيل للمشروع.
وأضاف وزير السياحة والآثار: تعمل الوزارة بالتعاون مع الوزارات والجهات المختصة، للتغلب على أية ملاحظات، والتي وردت من المرشدين السياحيين أو من العاملين بالمنطقة لتلافيها خلال الفترة القادمة، لافتاً إلى أن حركة الزيارة أمس شهدت انسيابية وسهولة.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراضاً للموقف التنفيذي للأعمال بالمنطقة الأثرية بالأهرامات، ومن بينها إجراءات تشغيل مبنى مركز الزوار الجديد، وتشغيل منظومة الباصات الكهربائية الترددية، كما تم تناول موقف تنظيم دخول الحافلات السياحية من البوابات الجديدة، فضلاً عن إجراءات تنظيم عمل الدواب داخل المنطقة الأثرية.
وأضاف المتحدث الرسميّ: تناول الاجتماع أيضا مخططات ورؤية إحياء منطقة نزلة السمان كمقصد سياحي، حيث تم التطرق لأبرز طلبات أهالي المنطقة، وكذا الأهداف الاستراتيجية لإحياء منطقة نزلة السمان، التي تضمنت التكامل مع منطقة الأهرامات مع تعزيز السياحة المستدامة، واستهداف زيادة أعداد السائحين والطاقة الفندقية والخدمات السياحية، وكذا الحفاظ على المواقع الأثرية بتحقيق دخل مستدام، حيث تم التنويه في هذا الصدد إلى أنه من المتوقع بعد افتتاح المتحف المصري الكبير أن تصبح منطقة نزلة السمان لها أهمية أكبر وتصبح من أهم المقاصد السياحية.
كما تضمنت الرؤية الاستراتيجية لتطوير منطقة نزلة السمان محورين أساسيين هما: الإحياء العمراني وإعادة هيكلة البيئة العمرانية، وذلك عن طريق تأهيل وإعادة توظيف المباني والفيلات، بما يتوافق مع الطبيعة السياحية للمنطقة، بالإضافة إلى النهوض بالواجهات وإحياء النسيج العمراني التلقائي.
بينما يرتكز المحور الثاني على الحفاظ على القيمة الأثرية للموقع، وذلك من خلال تمكين الاكتشافات الأثرية على طول الطريق الصاعد، ومعبد الوادي وقطع الأراضي الفضاء قبل البدء في التطوير، وكذا عدم تعارض أعمال التطوير مع الحفاظ على القيمة الأثرية للموقع وعمل منطقة عازلة بين المنطقة الأثرية وباقي مناطق التطوير.
كما تم عرض عدة محاور أخرى تتعلق بتحسين تجربة الزوار والتفاعل، واستراتيجية التسويق والترويج، وآلية الإدارة، إلى جانب عدد من المقترحات التصميمية والطابع المعماري في تطوير المباني القائمة.
وحضر الاجتماع، كل من شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء دكتور خالد فودة، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية، رئيس اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، والدكتورة هند عبد الحليم، نائب محافظ الجيزة، والدكتورة مها فهيم، رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني، والدكتور محمد إسماعيل، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، حسام الشاعر، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، والمهندس محمد الخطيب، استشاري مشروع إحياء منطقة نزلة السمان.
وزير الاتصالات ومحافظ القليوبية يتفقدان وحدة التشخيص بمستشفى الحميات ببنها
وزير الزراعة يشارك في ملتقى مجلس الأعمال المصري السعودي