تتويج مركز اتصالات بنك مسقط بجائزة "الأفضل بالشرق الأوسط"
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
تُوّج مركز اتصالات بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عمان- بجائزة "أفضل مركز اتصالات كبير" خلال حفل جوائز "INSIGHTS" للشرق الأوسط لمراكز الاتصالات الإقليمية، أحد أهم الجوائز المرموقة التي يتم تنظيمها على مستوى قطاع الاتصالات، حيث يُعدّ مركز اتصالات بنك مسقط أكبر مركز اتصالات في القطاع المصرفي بسلطنة عُمان، وهو يقدّم خدمات متنوعة على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع لتقديم مختلف الخدمات والتسهيلات المصرفية للزبائن بصورة أكثر سرعة وكفاءة.
وتعتمد جوائز "INSIGHTS" الشرق الأوسط لمراكز الاتصال الإقليمية على عملية تقييم منهجية، والتي تشمل تقييم مقاييس خدمة الزبائن، حيث تعترف هذه الجوائز العالمية بالأفضل في هذا المجال، وتكرّم الشركات والمؤسسات التي تتخذ من الجودة والكفاءة والابتكار أساساً لها في خدمة الزبائن، وتُمنح الجائزة للمؤسسات المتميزة في مجالات رضا الزبائن والكفاءة التشغيلية والابتكار في عمليات خدمة الزبائن وتفاعل الموظفين، حيث تميز بنك مسقط بالتزامه بتعزيز التواصل مع الزبائن واستخدام التكنولوجيا المتقدمة في هذا المجال، والجهود المستمرة التي يبذلها لتحسين وقت الاستجابة وتقديم الحلول الملائمة والتي تسهم جميعها في توفير تجربة سلسة ومثرية للزبائن.
وبمناسبة هذا التتويج، أعرب طلال بن عبدالحميد الزدجالي نائب مدير عام العمليات ببنك مسقط، عن سعادته بهذه الجائزة المرموقة والتي تعكس الجهود الكبيرة التي يبذلها موظفي مركز الاتصالات لخدمة الزبائن والعمل على تلبية متطلبات الزبائن، مضيفا: "نسعى باستمرار إلى الابتكار وتعزيز تقديم الخدمات بأفضل صورة ممكنة، لضمان توفير أعلى جودة من الدعم وتحقيق رضا الزبائن، كما يؤكد هذا التكريم التزامنا بالحفاظ على التميّز ويحفّزنا لمواصلة العمل في هذا المجال من أجل تقديم أعلى مستوى من الخدمة الاستثنائية للزبائن، ونشكر موظفي مركز الاتصالات على جهودهم المتواصلة لتطبيق رؤية البنك وتحسين تجربة الزبائن".
ويفخر بنك مسقط بتحقيق هذه النجاحات مع التزامه بتطوير معايير خدمة الزبائن باستمرار، ومواصلة مسيرته المتميزة في تعزيز تجربتهم، بالاستفادة من التقنيات الجديدة وتمكين موظفيه من تقديم خدمة استثنائية، ويحرص البنك على استقطاب أفضل الكوادر العمانية الموهوبة والاستثمار في التكنولوجيا الحديثة لتقديم أفضل الخدمات الممكنة للزبائن، حيث يبلغ عدد الموظفين بمركز الاتصالات 170 موظفا وموظفة، مما يؤكد على كفاءة الشباب العماني في إدارة المركز لتقديم الأفضل للزبائن.
ويقدم مركز الاتصالات ببنك مسقط مجموعة من الخدمات من بينها تحويل الأموال ومعلومات عن منتجات وخدمات البنك والاستفسار عن إجراءات فتح الحساب وتفاصيل رصيد البطاقة الائتمانية وكشف بالعمليات التي تمت باستخدامها وتفاصيل القرض ومعدل أسعار الفائدة على الودائع الثابتة ومعدل أسعار صرف العملات، كذلك يمكن لزبائن بنك مسقط طلب إيقاف البطاقات والحصول على كشوفات الحساب وطلب الشيكات وكشوفات حساب البطاقة الائتمانية ودفع فواتير الخدمات مثل فواتير الكهرباء والمياه، والعديد من الخدمات الأخرى التي تهدف إلى تسهيل الإجراءات وإنجاز معاملات الزبون بشكل دقيق وسريع.
ويحرص مركز الاتّصالات ببنك مسقط على تنفيذ إجراءات الأمن السيبراني المتقدمة كإدخال تقنيّة الذكاء الاصطناعي Bots التي يستخدمها فريق العمل المتخصّص في المركز لمراقبة العمليات المشبوهة، وتعتمد هذه التقنيّة على أتمتة الاتصالات الصادرة والرد التلقائي على المكالمات والاستجابة الصوتيّة التفاعليّة مع الزبائن.
ولقد ساعدت هذه التقنيّة بشكل كبير على الحفاظ على جودة التواصل الآلي مع الزبائن والخدمات المقدمة للزبائن كما ساهمت هذه التقنيّة المبتكرة في جعل خدماتنا تصل بسهولة إلى شريحة واسعة من الزبائن. هذا، ويتعامل فريق العمل بالمركز أيضا مع حالات الإبلاغ عن فقدان البطاقات أو أي أمور عاجلة أخرى، بحيث يمكن حظر البطاقة في حالة ضياعها أو سرقتها سواءً تم الإبلاغ عنها من خلال المركز أو من خلال قنوات البنك الالكترونية.
وتتويجاً لهذه الانجازات في خدمة الزبائن، فاز بنك مسقط بجائزة الابتكار في مجال تجربة الزبائن وذلك ضمن جوائز CX Live Awards للشرق الأوسط 2024، وجائزة أفضل بنك رقمي لخدمة الزبائن ضمن جوائز Global Business Outlook ، وكذلك أفضل بنك محلّي في مجال تطبيق مبادرات الذكاء الاصطناعي لتنفيذ العمليّات المصرفيّة بمركز الاتّصالات من مؤسسة The Asian Banking&Finance.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يكشف سبب قيام الحرب في سوريا.. ما علاقة واشنطن والفوضى بالشرق الأوسط؟
قال الاقتصادي العالمي جيفري ساكس “إن الحرب في سوريا اندلعت بقرار مباشر من الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما”، معتبرًا أن واشنطن كانت المحرك الرئيسي للحروب في الشرق الأوسط.
وأوضح ساكس، مدير شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة وأستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا، خلال مشاركته في “منتدى أنطاليا الدبلوماسي”، أن “الحرب في سوريا لم تبدأ بسبب قمع النظام، بل كانت بتوجيه من أوباما للإطاحة ببشار الأسد في ربيع 2011”.
وأشار إلى أن “مقتل 600 ألف شخص لا يمكن تفسيره فقط بالاحتجاجات أو قمع النظام”، مؤكدًا أن “هذه كانت حربًا حقيقية تطلبت تمويلًا وتسليحًا بمليارات الدولارات”. ولفت ساكس إلى “عملية تيمبر سايكمور” التي نفذتها وكالة الاستخبارات الأمريكية، محذرًا من أن المنطقة كانت تحت تأثير القوى الغربية منذ معاهدة فرساي قبل مئة عام.
وأضاف ساكس أن “السلام في المنطقة لن يتحقق طالما استمرت أمريكا في التدخل وإشعال النزاعات”، وانتقد بشدة فكرة الاعتماد على الولايات المتحدة لحل المشكلات الإقليمية، معتبرًا أن “الإمبراطوريات لا تعمل لصالح الآخرين، بل تفرق لتسيطر”. كما أوضح أن “من يظن أن واشنطن ستحقق مصالح الدول العربية أو التركية أو الفارسية فهو واهم”.
وفي حديثه عن فشل اتفاق السلام الذي توسط فيه كوفي عنان عام 2012، كشف ساكس “أن الولايات المتحدة عرقلت الاتفاق بسبب إصرارها على رحيل الأسد فورًا، مما أدى إلى استقالة عنان واستمرار الحرب ومقتل المزيد من الأشخاص”.
كما تطرق ساكس إلى القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن “إسرائيل لا تستطيع أن تخوض يوماً واحداً من القتال بدون الدعم الأمريكي الكامل”، موضحًا أن الولايات المتحدة هي من تموّل وتدير العمليات العسكرية والاستخباراتية، متهمًا واشنطن بالتواطؤ في ما يحدث في غزة من إبادة جماعية.
وختم ساكس كلمته بدعوة دول المنطقة إلى “تحديد مصيرها بنفسها، بعيدًا عن التدخلات الخارجية”، مؤكدًا أن “الحلول الحقيقية لن تأتي إلا بإنهاء سياسة “فرق تسد” التي تمارسها القوى الإمبريالية منذ قرن”.
Antalya Diplomasi Forumu’nda Prof. Jeffrey Sachs: “Suriye’de savaş ABD Başkanı Obama’nın emriyle başladı, Esad diktatörlüğünden kaynaklanmadı.” pic.twitter.com/jvs4dPGsPG
— Tunç Akkoç (@akkoc_tunc) April 12, 2025American economist Jeffrey Sachs: (at Antalya Diplomacy Forum)
This region (Middle East) has been manipulated by Britain, France and the U.S. for 100 years since the Treaty of Versailles.
It will not have safety or peace until the U.S. is out of this region. If you think your… pic.twitter.com/DKRD4TXfeD
American economist Jeffrey Sachs: (at Antalya Diplomacy Forum)
We will never have peace in this region if outside imperial powers like the US are dictating the terms.
Israel could never do these wars on its own, these are American wars. America provides the financing, the… pic.twitter.com/vDizA6Aa71