خلال 2025.. العراق يعتزم إنشاء 36 سداً جديدا
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف وزير الموارد المائية، عون ذياب، اليوم الأحد، عن مقترح لإنشاء 36 سداً جديداً، فيما أعلن عن خطة لبناء ثلاثة سدود في سنجار خلال العام الجاري 2025. وقال ذياب، في تصريح صحفي تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن الوزارة لديها خطة لإنشاء العديد من السدود في منطقة سنجار، حيث تم اقتراح بناء ثلاثة إلى أربعة سدود"، مبيناً أن "تنفيذ هذه الخطة يتطلب تخصيصات مالية، وأن الوزارة تعمل وفق الخطة السنوية وضمن موازنة 2025، مع الأمل في بدء العمل بالمشروع بعد المصادقة على الموازنة".
وأشار ذياب إلى "وجود مقترح لإنشاء 36 سداً جديداً، بالإضافة إلى أكثر من 20 سداً قائماً حالياً، منوهاً بأن "هذه السدود تساعد في تغذية المياه الجوفية، وتستفيد منها المجتمعات الرعوية في المناطق الصحراوية، لا سيما في مناطق البادية الغربية والجنوبية". وأكد الوزير أن "الهدف هو إنشاء 36 سداً، إلا أن تنفيذ المشروع بالكامل دفعة واحدة سيكون صعباً"، موضحاً أن "التخطيط الحالي يتضمن البدء بإنشاء ثلاثة سدود في منطقة سنجار هذا العام، على أن يتم استكمال المشروع بشكل تدريجي".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الإقليم الشيعي إلى الواجهة.. مطالبات سياسية تصطدم بحائط صد أمريكي - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
عدَ النائب السابق ياسين العبيدي، اليوم الاثنين (17 آذار 2025)، المطالبة بإنشاء إقليم الشيعي رد فعل مؤقت، فيما أكد رفض واشنطن إنشاء تكتلات موازية للدولة وأن البيت الأبيض يدعم عراقاً موحداً.
وقال العبيدي لـ"بغداد اليوم"، إن "إنشاء الأقاليم هو بند موجود في الدستور العراقي وقد تم تحديد مساراته من خلال نقاط محددة، وبالتالي المطالبة بالإقليم لأي جزء في العراق لا يعني تجاوز القانون، لكن الظروف الحالية والرؤية العامة لا تتماشى مع هذا الاتجاه".
وأضاف أن "الأصوات التي تطلقها بعض الشخصيات والقوى الشيعية المطالبة بإنشاء الإقليم الشيعي هي رد فعل مؤقت وليست نابعة من مشروع راسخ أو منطلق من مبادئ محددة".
وتابع العبيدي أن "هذه المطالبة لا تمثل رأي الشارع الشيعي، لأن جمهور القوى الشيعية والسنية والكردية وبقية القوى المكوناتية في العراق لا يمثل سوى 20% من الأصوات الناخبة، بينما 80% من الأصوات لا تعبر بشكل مباشر عن رأي القوى السياسية، وهذه النسبة ترفض أي انطلاق في هذا الاتجاه".
وأكد أن "الدعوات لإنشاء أقاليم جديدة في العراق ستمنع من النجاح، لأنها لا تحظى بدعم شعبي أو دولي". وأوضح أن "النظرة المختلفة إلى العراق تتطلب أن يكون دولة موحدة تحت مظلة دستور يوفر الحقوق لجميع المكونات والاطياف".
وأشار الى أن "واشنطن، تدعم عراقاً موحداً بجيش واحد، ولا تؤيد وجود أقاليم شيعية أو سنية، وتعمل على منع إنشاء تكتلات موازية للدولة المركزية".
هذا وطالب سياسيون وناشطون خلال الفترة الماضية بإجراء استفتاء شعبي من أجل قيام دولة شيعية تمتد من مدينة سامراء الى محافظة البصرة، مستندين في مطالبتهم الى الدستور العراقي ومواثيق الأمم المتحدة وفق حق المصير.