جنبلاط يحذر من استغلال الدروز لتقسيم سوريا
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
16 مارس، 2025
بغداد/المسلة: حذر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، من محاولات استخدام بعض أبناء الطائفة الدرزية كـ”إسفين” لتقسيم سوريا، تحت غطاء ما يُسمى بـ”تحالف الأقليات”، مشددًا على ضرورة حفاظ الدروز على هويتهم العربية وانتمائهم لتراثهم الإسلامي.
وفي كلمة له، أكد جنبلاط تمسكه بإعادة بناء العلاقات اللبنانية-السورية على أسس جديدة، بعيدا عن التجارب السابقة، مع التشديد على أهمية ترسيم الحدود بين البلدين، برًا وبحرًا، بما يضمن سيادة كل منهما.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، شدد جنبلاط على ضرورة التمسك بالحقوق الفلسطينية المشروعة، وعلى رأسها حل الدولتين وحق العودة، داعيًا إلى احترام القرارات الدولية وضمان وقف إطلاق النار في غزة.
وعلى صعيد آخر، حذر جنبلاط من ما وصفه بـ”الاختراق الفكري الصهيوني”، مؤكدًا أن أي زيارات لشخصيات درزية إلى إسرائيل، حتى وإن كانت ذات طابع ديني، لا تلغي واقع الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية.
ويذكر أن الجمعة الماضية، تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر مشاهد دخول وفد يضم 60 شخصا من رجال الدين الموحدين الدروز السوريين إلى مرتفعات الجولان المحتل في زيارة هي الأولى منذ 50 سنة، حيث وصفت بـ “التاريخية”.
وأشاد الشيخ موفق طريف، رئيس الطائفة الدرزية، بزيارة وفد ديني درزي من سوريا لزيارة إسرائيل، لأول مرة منذ 5 عقود كاملة، رغم الاحتلال الإسرائيلي لأجزاء من سوريا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بيدرسون: إسرائيل تلعب بالنار في سوريا
قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون اليوم السبت إن إسرائيل تلعب بالنار عندما تستخدم أجواء سوريا وتعتدي على أراضيها.
وأضاف بيدرسون خلال جلسة بعنوان "سوريا، إعادة البناء والمصالحة" على هامش المؤتمر السنوي للدبلوماسية في أنطاليا (جنوبي تركيا) إنه لضمان استقرار سوريا لا بد من رفع العقوبات، وعلى إسرائيل أن توقف تعديها على الأراضي السورية.
وتابع أن الأمم المتحدة تجري حوارا مع الحكومة السورية، وأن على المجتمع الدولي مساعدتها لتتمكن من النجاح.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أواخر مارس/أذار الماضي، وصف المبعوث الأممي تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن استمرار بقاء قواتهم داخل الأراضي السورية بالمقلقة.
وبعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، زار بيدرسون دمشق مرتين وعقد لقاءات مع الإدارة السورية الجديدة.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي احتل عقب سقوط الأسد أراضي جديدة داخل سوريا -بما في ذلك المنطقة العازلة- بعد أن ألغت تل أبيب من جانب واحد اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.
وتواترت مؤخرا التوغلات والغارات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في مناطق عدة بسوريا، مما أثار تنديدا من الدول العربية، وكذلك من دول خارج المنطقة.
إعلان