وسط أجواء رمضانية دافئة، تعيش الأسر الريفية في قرى محافظة الفيوم حالة من البهجة مع بداية صناعة كحك وبسكويت العيد، حيث لا يزال الريف المصري محافظًا على تلك العادات التي تجمع الأهل والجيران، وتنشر الفرح بين الكبار والصغار رغم توفر الحلويات الجاهزة في المخابز السياحية ومحلات الحلويات.

منذ منتصف شهر رمضان المبارك، تبدأ الأسر الريفية في تحضير كعك العيد بأيديهم، حيث يتعاون الجيران في عجنه وخبزه في أجواء احتفالية، تعكس روح التكافل الاجتماعي المتوارثة عبر الأجيال.

عادات لا تتغير رغم التطور

تقول الحاجة منى عوض: "عمايل الكعك والبسكويت في البيت عادة تربينا عليها، ولا يمكن أن يمر رمضان بدونها، ومهما ظهرت طرق جديدة لصناعته، نظل متمسكين بها".

أما الحاجة سامية لطفي، فتؤكد: "لا تكتمل فرحتنا إلا عندما نضع الطبلية أمامنا ونبدأ في تشكيل الكعك والبسكويت بأيدينا، فالمقادير معروفة لدينا، ولا نغيّرها مهما ظهرت وصفات أخرى. أما الأطفال، ففرحتهم بالمشاركة في صنع الكعك لا توصف".

ومع اقتراب العشر الأواخر من شهر رمضان، تستعد الأسر في الفيوم، كما في مختلف محافظات مصر، لاستقبال عيد الفطر المبارك، الذي لا يكتمل إلا بروائح الكحك والبسكويت، ونكهة الفرح التي يحملها هذا الطقس المميز للأجيال.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة الفيوم أخبار الفيوم شهر رمضان المبارك عيد الفطر المبارك العادات والتقاليد كحك وبسكويت العيد

إقرأ أيضاً:

تحويل "قرنقاشوه" وعرسية العيد" إلى قصص بصرية

 

 

مسقط- الرؤية

يواصل قسم التربية الفنية في جامعة السلطان قابوس تنفيذ مشروع "تحويل أدب القصص والأغاني الشعبية العمانية إلى رسوم بصرية تفاعلية: ترسيخ مفاهيم الهوية والثقافة الُعمانية".

وقالت الأستاذة الدكتورة فخرية بنت خلفان اليحيائية أستاذة بالقسم بكلية التربية، إن المشروع يهدف إلى ترسيخ مفهوم الهوية والثقافة العمانية وبناء مادة بصرية تفاعلية على هيئة قصص وأغاني للطفل العماني، والاستفادة من التقنيات الحديثة في تحويل القصص الشعبية إلى رسوم تفاعلية تحمل خصائص وسمات الشخصية العمانية.

وتتضمن الإصدارات الجديدة قصة قرنقاشوه وقصة عرسية العيد وهي من تأليف الأستاذة الدكتورة فخرية اليحيائية ورسوم عذاري الشيذانية وإصدار مكتبة الثعلب الأحمر.

وتسلط قصة قرنقاشوه الضوء على أحد الاحتفاليات الشعبية التي تحتفي بها الشعوب العربية وفي منطقة الخليج العربي بالتحديد ولها مسميات عديدة مثل القرقيعان وهي ليلة النصف من رمضان.

أما قصة عرسية العيد فتقدم الكثير من المضامين الإسلامية والدينية وكذلك المجتمعية في الاحتفاء بيوم عيد الفطر باعتباره عيد المسلمين الذين أنهوا صيام شهر رمضان المبارك.

ومن القيم والمضامين التي ركزت عليها القصة مساعدة الأولاد لأهلهم، كرم الأسرة في مشاركة الجيران لهذا الطبق وتوزيعه عليهم، فرحة الأطفال بالعيدية، المحافظة على الأزياء التقليدية في المناسبات.

مقالات مشابهة

  • العراق يتجه لاعتماد نظام تعداد سكاني جديد دون الحاجة إلى التقليدي
  • باحثة: المصري القديم كان شغوفا بالطبخ وأجاد صناعة الكعك وأنواع مختلفة من الخبز
  • الداخلية تضبط 60 مليون قطعة ألعاب نارية خلال شهر رمضان المبارك
  • مع اقتراب عيد الفطر المبارك.. أسعار الكحك والبسكويت 2025
  • تحويل "قرنقاشوه" وعرسية العيد" إلى قصص بصرية
  • حمدان بن زايد يستقبل المهنئين بشهر رمضان المبارك
  • 20 جولة تبخير وتطييب للمسجد الحرام يوميًا خلال شهر رمضان المبارك
  • سعود بن صقر يتقبل تهاني وليّ عهد عجمان بشهر رمضان المبارك
  • لامين جمال الصائم في شهر رمضان المبارك يزداد توهجا مع برشلونة