أكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن صاروخ لجماعة انصار الله "الحوثي" اليمنية سقط  في الأراضي المصرية، وأن جيش الاحتلال يحقق فيما إذا كان الصاروخ موجهًا إلى الأراضي المحتلة.
وقالت الإذاعة الأحد إنه هذه المرحلة لم يتم التمكن بعد من تأكيد توجيه الصاروخ تجاه "إسرائيل".

وأضافت أن "سلاح الجو الإسرائيلي شهد خلال الأيام الأخيرة حالة تأهب قصوى، تحسبًا لتهديد الحوثيين، خاصة في ظل العملية الأمريكية التي بدأت مؤخرا في اليمن".





وأوضحت أن "الصاروخ اليمني سقط في منطقة شرم الشيخ بجنوب سيناء، على بعد نحو 200 كيلومتر جنوب إيلات (جنوب الأراضي المحتلة)".


والأربعاء الماضي، أعلن زعيم جماعة أنصار الله في اليمن عبد الملك الحوثي، دخول قرار حظر ملاحة سفن الاحتلال، في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب وخليج عدن حيز التنفيذ، وذلك ردا على حظر دخول المساعدات لقطاع غزة.

وقال الحوثي في كلمة مصورة، مساء الأربعاء إن "أي سفينة إسرائيلية تحاول العبور في هذه المناطق ستتعرض للاستهداف"، معتبرا هذه الخطوة ضرورية في ظل منع الاحتلال دخول المساعدات إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر، مما يهدف إلى تجويع الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن "تجويع مليوني فلسطيني في قطاع غزة يعد جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية"، منتقدا "الصمت والجمود في الموقف العربي تجاه هذه الخطوات التصعيدية وفرض التهجير القسري"، واصفا ذلك بـ"الخطيئة الكبيرة والتنصل عن المسؤولية الكبرى".


وأكد الحوثي أن "الخطوات العدوانية الإسرائيلية تأتي بدعم أمريكي وتخاذل عربي وإسلامي".

وأضاف: "هناك عاملان مشجعان للعدو الإسرائيلي هما الدعم الأمريكي والشراكة الأمريكية، وطاقم العمل في إدارة ترامب هم أكثر صهيونية ووقاحة وجرأة في وضوح اعتدائهم الشديد على الشعب الفلسطيني والمسلمين عموما".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الإسرائيلي اليمنية المصرية مصر إسرائيل اليمن الاحتلال ايلات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إحباط إسرائيلي رغم الضجيج الإعلامي.. الأونروا تواصل عملها في الأراضي المحتلة

رغم مُضىّ قرابة ستة أشهر منذ أن أقر الكنيست قانونين يحظران أنشطة الأونروا في الضفة الغربية وقطاع غزة، لكن من الناحية العملية، لا تزال مدارسها ومعظم مرافقها في القدس المحتلة تعمل رغم أوامر الإغلاق الصادرة عن الشرطة والبلدية، فيما تُبدي سلطات الاحتلال ارتباكا في كيفية تطبيق تلك القوانين تجاه الأونروا.

نوريت يوحنان مراسلة موقع زمن إسرائيل، ذكرت أنه "في أكتوبر 2024، أقر الكنيست قانونين يحظران فعليا أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ويحظران تعاون ممثلي الدولة معها، ورغم الانتقادات الدولية لهذه الخطوة، فقد احتفل أعضاء الكنيست بإقرار القوانين ضد الأونروا، بزعم أنها معادية للدولة، ولكن بعد خمسة أشهر، تواصل الأونروا عملها في القدس دون انقطاع تقريبا، ولم تتخذ الشرطة أي خطوات إلا في الأيام الأخيرة".

وأضافت في تقرير ترجمته "عربي21" أنه "يُنظر للتشريع الاسرائيلي بأن تأثيره متواضع على عمليات الأونروا في المناطق الأخرى التي تتطلب التعاون الإسرائيلي، رغم أنه بعد وقت قصير من دخول القانون حيز التنفيذ في أواخر يناير 2025، أغلق الاحتلال المركز اللوجستي للأونروا في شرقي القدس، لكن مراكزها تواصل تقديم الخدمة للاجئين الفلسطينيين، حيث يقع مركزها الرئيسي بمخيم شعفاط، الذي يخضع لقوانين الاحتلال، وفيه تواصل مدرستان تابعتان للأونروا وعدد من المراكز الصحية والاجتماعية في شعفاط في العمل كالمعتاد".



وأشارت أن "الأونروا التي أنشئت عام 1948 لتقديم الخدمات للاجئين، تعمل بشكل رئيسي داخل مخيماتهم التي تحولت على مدى السنوات الـ 77 الماضية من مدن خيام إلى أحياء فقيرة حضرية مكتظة، وتعمل الأونروا خارجها، حيث تقدم الخدمات للاجئين وأحفادهم المقيمين في الأحياء العادية شرقي القدس، مثل سلوان وغيرها، ورغم أن الشرطة والبلدية أصدرتا أوامر إغلاق لها، فمن غير الواضح ما إذا كانت هناك خطوات حقيقية يتم اتخاذها لإغلاق هذه المرافق".

وأكدت الأونروا أن "أوامر الإغلاق غير قانونيةـ، ومن شأنها أن تُعرّض تعليم 800 طالب للخطر، ولذلك فقد استمرت المدارس ومراكز التدريب في العمل، فيما زعمت أوساط بلدية القدس المحتلة أنه تم إجراء استعدادات مسبقة لتطبيق القانون، شملت توفير أماكن دراسية مؤقتة لمئات من طلاب الأونروا، من أصل 105 آلاف طالب وطالبة في شرق المدينة، وزعمت التواصل مع الأهالي بعد إقرار القانون لتذكيرهم بإمكانية نقل أبنائهم لمدارس غير التابعة للأونروا".

وأوضح التقرير أن سلطات الاحتلال "تعمل منذ فترة طويلة على تفكيك الأونروا، بزعم أنها تعمل على إدامة مشاعر صورة الضحية الفلسطينيين، والاعتماد على المساعدات، لأنها تمنح وضعية اللاجئ لأحفاد من طُرِدوا خلال حرب 1948، كما يتهم الاحتلال الأونروا، العاملة أيضًا في الأردن وسوريا ولبنان، بالترويج لأيديولوجية معادية بشدة له من خلال موادها التعليمية، وتوظّف مدرسين وإداريين وموظفين آخرين ينتمون لمنظمات فلسطينية مسلحة".

المراسلة نقل عن "أحد سكان مخيمات اللاجئين في القدس المحتلة أن دور الأونروا لا يقتصر على توفير الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة، بل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بهويتهم كفلسطينيين طردوا في عام 1948، وهذه قضية سياسية وأخلاقية، بطاقة لاجئ الأونروا هي إعلان بأنني لاجئ، "كان لوالدي بيت وممتلكات تم سلبها منه في حرب 1948، وسأعود للبيت يوماً ما".

وأشارت أن "الساسة الإسرائيليين واصلوا التحرك ضد الأونروا رغم التحذيرات الدولية، ففي 28 أكتوبر 2024، صوّت أعضاء الكنيست بأغلبية 92 صوتًا مقابل 10 أصوات للموافقة على القانون الذي يحظر عمل الأونروا، وبأغلبية 87 صوتاً مقابل 9 لصالح قانون آخر يحظر على السلطات الحكومية أي اتصال مع الأونروا، رغم إدراكهم للمخاطر الإنسانية، وردود الفعل الدولية المتوقعة، وبذلك فإن الثمن السياسي لمعارضة التشريع أصبح مرتفعا للغاية".

وأشارت أنه "رغم أن عمليات الأونروا في غزة والضفة انخفضت في الأشهر الأخيرة، فإنها تؤكد أن الانخفاض يرجع بسبب العدوان على غزة، وليس للتشريعات القانونية، رغم مزاعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باستبدال الأونروا لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة بمنظمات دولية أخرى، وقد حاول الاحتلال نقل المسؤولية لوكالات أخرى مثل برنامج الغذاء العالمي واليونيسيف، فيما تواصل الأونروا توزيع ما تبقى لديها من مساعدات إنسانية داخل القطاع، رغم أنها تواجه نقصًا حادًا في الأدوية في الضفة، بسبب أزمتها المالية المتفاقمة، وليس التشريع الإسرائيلي".

وأكدت المراسلة أنه "لا تزال بعض جوانب القانون غير واضحة، بما فيها مسألة ما إذا كان يلزم البنوك الإسرائيلية بإغلاق الحسابات المصرفية للأونروا، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على قدرتها على دفع رواتب موظفيها، وغالبيتهم العظمى من الضفة وغزة، رغم إعلانها أن حسابها الوحيد في بنك لئومي الإسرائيلي تم تجميده نهاية 2024، أي قبل دخول القانون حيز التنفيذ، مع أن الحساب استخدم لدفع أموال للموردين الإسرائيليين مقابل خدمات مثل نفقات المكاتب والاتصالات، وليس لدفع رواتب الموظفين الفلسطينيين".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف خيام النازحين فى بيت لاهيا شمال غزة
  • أمن العاصمة يعلن إجراءات تأمين مباراة الكأس بين الحراش و”لياسما”
  • مسؤولة أوروبية: الطعام يتعفن على أبواب غزة جراء المنع الإسرائيلي
  • مجلس الوزراء يعلن مواعيد إجازات أعياد شم النسيم وتحرير سيناء والعمال
  • هكذا شارك “صاروخ يمني” الصهاينة احتفالاتهم بعيد الفصح اليهودي.. (فيديو) 
  • إحباط إسرائيلي رغم الضجيج الإعلامي.. الأونروا تواصل عملها في الأراضي المحتلة
  • جيش الاحتلال: الحوثيون أطلقوا صاروخ واحد وتم اعتراضه
  • وسط تشديدات أمنية .. كنائس جنوب سيناء تحتفل بأحد الشعانين
  • عاجل. المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: تم تفعيل الإنذارات في عدد من المناطق نتيجة إطلاق صاروخ من اليمن
  • عقب إطلاق صاروخ.. الجيش الإسرائيلي يُنذر مناطق في خانيونس بالإخلاء