بمميزات مذهلة.. تعرف على أفضل شاشة ألعاب في الأسواق
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
إذا كنت تبحث عن شاشة ألعاب بسعر مثالي فيمكنك التفكير في شاشة ViewSonic ColorPro VP2788 5K والتي تأتي بالعديد من المواصفات العصرية .
وتأتي شاشة ColorPro VP2788-5K، بمقاس 27 بوصة وبدقة 5K (5120×2880)، أما عن سعرها فهي تأتي بسعر 799.99 دولارًا أمريكيًا.
تعد شاشة ColorPro VP2788-5K مثالية للمحترفين المبدعين والشركات التي تتطلب صورًا عالية الدقة وأكثر توافقًا مع أجهزة ماك.
وفقا لموقع gizmochina تتميز شاشة ColorPro VP2788-5K، بتدرج لوني DCI-P3 بنسبة 99%، لتحرير الصور والفيديو و وتوفر كثافة 218 بكسل لكل بوصة و شحنًا بقوة 100 واط، ونقل بيانات بسرعة 40 جيجابت في الثانية.
يتيح الحامل القابل للتعديل ضبط الارتفاع والإمالة والدوران للاستخدام المطول مما يعزز راحة الاستخدام.
تعد من ميزات الشاشة الآخرى توفيرها لمجموعة كبيرة من المنافذ، حيث تتضمن HDMI 2.1، وDisplayPort، وThunderbolt 4، وذلك إلى جانب محور USB المدمج لتوصيل الملحقات بسهولة.
على الجانب الآخر يمكن للشاشة عرض 10 ألوان باستخدام تقنية FRC مما يجعلها تعد خيارًا مناسبًا للقيام بمهام تحرير الصور والفيديو ولتحقيق دقة ألوان مثالية
مواصفات شاشة VP2788-5Kتُعدّ شاشة VP2788-5K بديلاً اقتصاديًا لشاشة Studio من Apple، وهي تستهدف المحترفين الذين يبحثون عن دقة 5K دون تكاليف باهظة.
صرّح جيف موتو، مدير أعمال ViewSonic، بأن الشاشة تلبي توقعات المستخدمين من حيث جودة الصورة والمرونة.
يبلغ سعر شاشة VP2788-5K 799.99 دولارًا أمريكيًا ، وهي متوفرة الآن عالميًا عبر قنوات مبيعات فيو سونيك
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاشة ألعاب نقل بيانات المزيد
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: دراسة الفلسفة ليست حرامًا فهي من ألوان إعمال العقل والاجتهاد
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن سؤال: "هل دراسة الفلسفة حرام؟" يقتضي الوقوف أولًا على معنى الفلسفة، حتى يتأتى الجواب الصحيح.
وأوضح مفتي الجمهورية، خلال حديثه الرمضاني، أن الفلسفة في أبسط معانيها، هي محبة الحكمة، بل يمكن النظر إليها أيضًا على أنها التشبُّه بالأخلاق الإلهية قَدْرَ الطاقة الإنسانية، وبناءً على هذه التعريفات يمكن القول بأن الفلسفة هي عين الحكمة، وهي بذلك لا تتناقض مع الدين ولا تعارضه.
وأضاف أن الحكمة –وهي غاية الفلسفة– تعني الإصابة في القول والعمل، وقد نص القرآن الكريم على هذه الحكمة في غير موضع، منها قول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} [الجمعة: 2]، وقوله تعالى: {يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا} [البقرة: 269]، وقد فسِّر العلماء الحكمة بالسُّنة، وبعضهم فسَّرها بإصابة القول والعمل.
وأكَّد مفتي الجمهورية أن العلاقة بين الفلسفة وبين العلوم الشرعية علاقة وثيقة، بل يمكن القول إنها علاقة تآخٍ وتعاضد وتكامل، لا تعارض ولا تناقض، موضحًا أن علماء الحضارة الإسلامية في عصورها الزاهرة نظروا إلى الفلسفة على أنها إعمال للعقل، وهو من الأمور التي دعا إليها الدين وحث عليها القرآن الكريم في مواضع كثيرة، كقوله تعالى: {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلُ} [الروم: 42].
وتابع: "إذا كانت الفلسفة تسعى إلى الحكمة، وهي غاية نبيلة مشتركة بينها وبين النص الديني، وكانت ناتجة عن إعمال العقل، والعقل مخلوق من مخلوقات الله، فكيف تكون محرمةً؟ بل إن بعض العلماء سعى إلى التوفيق بين الفلسفة والدين من خلال وحدة المصدر، فالدين من عند الله، والعقل من خلق الله أيضًا".
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن هناك أيضًا وحدة في الغاية، فكلاهما يسعى إلى الكمال في القول والعمل، وهذه العلاقة أنتجت نوعًا راقيًا من التفكير، ورؤية اجتهادية متكاملة جمعت بين المنهج الفلسفي المنظم والرؤية الشرعية الواسعة.
واستعرض مفتي الجمهورية نماذج من علماء المسلمين الذين جمعوا بين الفقه والفلسفة، ومنهم الإمام الغزالي، الذي وُصف بأنه فقيه وفيلسوف ومتكلم وأصولي، وترك تراثًا علميًّا يعكس هذه المَلَكة الشرعية والهبة العقلية، خاصة في كتابه "المستصفى"، وكذلك ابن رشد الفقيه المالكي والفيلسوف الأندلسي، الذي ألَّف كتاب "بداية المجتهد ونهاية المقتصد"، وجمع فيه بين التحرير الفقهي والرؤية الفلسفية.
ولفت الانتباه إلى أن ابن رشد عبَّر عن هذه العلاقة بقوله إن الحكمة هي الأخت الشقيقة للشريعة، موضحًا أن الشريعة نفسها هي التي دعت إلى التفلسف وأوجبت النظر العقلي، ولكن بشروط، من أهمها: الهبة الفطرية (الذكاء)، والعدل والموضوعية.
وختم مفتي الجمهورية حديثه بالتأكيد على أن دراسة الفلسفة من الأمور المباحة، بل هي -في هذا العصر- من أوجب الواجبات، في ظلِّ هذا الانفتاح الفكري وتعدد المذاهب والاتجاهات، مشددًا على أن رد الشبهات، وتقويم الأفكار، والاستفادة من الإيجابيات لا يتأتى إلا بفهم الفلسفة، التي هي لون من ألوان إعمال العقل والاجتهاد