«تقدر من غيرها».. الصحة: تقديم التوعية ضد مخاطر الإدمان لـ183 ألف مواطن
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم التوعية لـ183 ألف مواطن، من الفئات المستهدفة، لرفع مستوى الوعي لدى المراهقين والشباب، من خلال الندوات والأنشطة التوعوية التي نظمتها الوزارة، ضمن حملة (تقدر من غيرها)، في عامها الحادي عشر على التوالي، و التي تستهدف توعية الطلبة والشباب ضد أخطار التعاطي والإدمان، وفقا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار .
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الندوات والأنشطة تم تنظيمها من خلال إدارة علاج الإدمان، وإدارة الأطفال والمراهقين، بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، واستهدفت الشباب بالجامعات الحكومية والخاصة والمدارس وقطاع المعاهد الأزهرية والكنائس، ومراكز الشباب، والنوادي، على مدار 20 يوما في 21 محافظة.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الحملة تأتي امتدادًا للتعاون بين العديد من الجهات و الهيئات ومنها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الشباب والرياضة، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وعدد من السادة النواب ، والعديد من الجهات الشريكة الاخري بالإضافة إلى التعاون مع مدارس الأمل لضعاف السمع بمحافظة جنوب سيناء، وتقديم التوعية للطلاب من خلال مترجم الإشارة بالتعاون مع الاخصائية النفسية.
من جانبها، قالت الدكتورة منن عبدالمقصود الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، إن الحملة قدمت 2228 ندوة تثقيفية، بالإضافة إلى تدريب وتأهيل الكوادر التابعة لمختلف الجهات، على تنفيذ المحتوى التوعوي المُعد خصيصا ليناسب فئة المراهقين، ويقدم في شكل أنشطة متنوعة تناسب احتياجاتهم وتساعد في توعيتهم وتعليمهم مهارات تساعدهم وتحميهم من أخطار التعاطي والإدمان.
وأشارت، الدكتورة منن عبدالمقصود، إلى أن الحملة انطلقت عبر مستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، على مستوى محافظات الجمهورية، حيث نظمت الأمانة العديد من الأنشطة الترفيهية والثقافية والفنية والرياضية والدينية داخل مستشفيات ومراكز الأمانة وخارجها عبر دور الثقافة والأندية الرياضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمانة العامة للصحة النفسية التربية والتعليم والتعليم الفني التعليم العالي والبحث العلمي الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة الجامعات الحكومية التوعية ضد مخاطر الإدمان
إقرأ أيضاً:
دراسة: الحنين إلى الماضي مهم للصحة النفسية
أظهرت تجارب أن الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي أفضل في الحفاظ على الصداقات، وأن الحنين عاطفة "مهمة للصحة النفسية" من هذه الناحية.
وأفاد فريق البحث من جامعة كيوتو اليابانية بأن الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي لديهم أصدقاء مقربون أكثر، ويبذلون جهداً أكبر في الحفاظ على الصداقات والعلاقات مقارنةً بالأشخاص الأقل عاطفية.
وقد يُقابل البعض الحنين إلى الماضي بنظرات استهجان، إذ قد يُلهم هذا الشعور صوراً باهتة عن نظارة وردية، وعاطفية مُفرطة، والعيش في ماضٍ ضائع.
لكن بحسب "هيلث داي"، يميل الأشخاص الأقل عاطفية إلى فقدان الصداقات مع مرور الوقت، بينما يحافظ الأشخاص الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي على صداقاتهم.
3 تجاربوقال الباحثون إن النتائج المذكورة جاءت من 3 تجارب، شملت ما يقرب من 1500 شخص في الولايات المتحدة وأوروبا.
وفي التجربة الأولى، تم استطلاع آراء مجموعة من حوالي 450 طالباً جامعياً، في جامعة بافالو بنيويورك، حول مستوى حنينهم إلى الماضي وشبكات أصدقائهم.
وأظهرت النتائج أن الذين قالوا إنهم يشعرون بالحنين إلى الماضي يولون أهمية أكبر للحفاظ على صداقاتهم، وأن لديهم صداقات وعلاقات وثيقة للغاية.وسعت التجربة الثانية إلى اكتشاف تأثير الحنين إلى الماضي لدى مجموعة تضم ما يقرب من 400 أمريكي، متوسط أعمارهم 40 عاماً.
صداقات وثيقةومرة أخرى، وُجد أن الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي يبذلون جهداً أكبر للحفاظ على الصداقات، وأن لديهم صداقات وثيقة للغاية.
واستخدمت التجربة الثالثة بيانات من مسح هولندي طويل الأمد في العلوم الاجتماعية لدراسة تأثير الحنين إلى الماضي على الشبكات الاجتماعية على مدى 7 سنوات.
وأظهرت النتائج أن الناس يميلون إلى الشعور بالحنين إلى الماضي أكثر مع تقدمهم في السن.
وأشار الباحثون إلى أن المراهقين أيضاً يمكنهم الشعور بالحنين إلى الماضي، والاستفادة منه.