وزير السكن يترأس إجتماعا هاما
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
ترأس وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، اليوم الأحد، بمقر الوزارة، اجتماعا تقنيا خاص بأشغال إنجاز مستشفى 500 سرير بولاية تيزي وزو.
وحسب بيان للوزارة، ضم الإجتماع، كلا من المدير العام للوكالة الوطنية للإستثمار في مجال التجهيز. والمدير العام للهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء CTC، والمدير العام للمخبر الوطني للسكن والبناء LNHC.
وكذا المدير العام لمؤسسة كوسيدار دراسة وكذا المدير العام لمؤسسة كوسيدار إنجاز. ومدير مكتب الدراسات المكلف بالمتابعة BEREG.
واستهل الاجتماع، بتقديم عرض يخص محورين أساسيين، وهما، محور الدراسات، ومحور بدء الأشغال والإنجاز.
وبالنسبة لمحور الدراسات، أصر الوزير على ضرورة الإنتهاء من جميع الدراسات التي يقوم بها مكتب الدراسات التابع لمؤسسة كوسيدار والخاصة بمختلف أجنحة المستشفى.
سواء الجناح الخاص بالفيلات، والجناح الخاص بقاعة الرياضة، والجناح الخاص بالمسبح، والجناح الخاص بالخزان المائي. والجناح البيداغوجي، والجناح الخاص بالمستشفى.
وسترافق الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء CTC عملية المصادقة على جميع ملفات الدراسة المسلمة من طرف مكتب الدراسات.
كما أكد الوزير على ضرورة المصادقة على جميع مواد البناء التي تستعمل في بناء المستشفى. واقتناءها مسبقاً حتى لا تكون عائقا في مرحلة البناء.
وأمر الوزير جميع المتدخلين في المشروع، بإحصاء جميع الدراسات التي تم الإنتهاء منها وتلك التي لم تنته بعد.
وكذا إحصاء جميع الدراسات المصادق عليها من طرف الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء CTC، والبطاقات الفنية الخاصة بكل مواد البناء.
وأكد البيان، أنه سيتم تحضير جميع هذه المحاضر في ظرف لايتعدى 24 ساعة حتى يمكن تسطير أجندة من شأنها تسريع وتيرة إنجاز مستشفى 500 سرير بولاية تيزي وزو. خاصة وأن الوزير كانت له زيارة ليلية فجائية الأسبوع الفارط للمشروع
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأمانة المركزية للتعليم بالجبهة الوطنية تعقد ثاني جلساتها بحضور الأمين العام للحزب
عقدت الأمانة المركزية للتعليم بحزب الجبهة الوطنية برئاسة الدكتور عمرو بصيلة ثاني اجتماعاتها، بحضور السيد القصير، الأمين العام للحزب، ونائبه اللواء محمد عصام، وذلك في إطار جهود الحزب لوضع رؤية وطنية متكاملة لتطوير منظومة التعليم في مصر، بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين في المجال التعليمي.
استهل السيد القصير الأمين العام الاجتماع بكلمة أكد خلالها على الأهمية القصوى لملف التعليم، باعتباره أحد أعمدة الأمن القومي، ومجالًا يمس حياة كل مواطن بشكل مباشر، وأوضح أن معظم مشكلات التعليم في مصر باتت معروفة، إلا أنها تحتاج إلى حلول مبتكرة خارج الأطر التقليدية، منها العمل على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في تطوير العملية التعليمية، بالإضافة إلى تحديث المناهج والمقررات لتواكب مستجدات العصر
من جانبه، شدد الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الأمانة المركزية للتعليم، على أهمية ما طرحه الأمين العام، مؤكدًا أن اللجنة تسعى لوضع حلول عملية قابلة للتطبيق تتناسب مع الإمكانات المتاحة، وبما يحقق النهوض الحقيقي بمنظومة التعليم.
كما استعرض أعضاء الأمانة عددًا من الدراسات والتقارير حول وضع التعليم في مصر، والتي أبرزت عددا من التحديات الرئيسية، بالاستراتيجية وضعتها وزارة التربية والتعليم لمعالجة عددا من الظواهر السلبية، والتي ساهمت في رفع نسب الحضور وتحقيق تقدم ملحوظ في هذا الملف.
وفي ختام الاجتماع، أكدت اللجنة استمرارها في العمل على الدراسات المشار إليها، تمهيدًا لصياغة رؤية شاملة تساهم بشكل فعّال في حل مشكلات التعليم، وتدعم الدولة في تحقيق أهدافها التنموية لصالح المواطن المصري.
عقد الاجتماع بحضور الأمينين المساعدين: الدكتور محمد عبد الرحمن، والمهندس كريم عبد الرحمن، إلى جانب أعضاء الأمانة: الدكتور عصام حجاج، الدكتور هاني منيب، أمير فتحي، مصطفى أبو اليزيد.