سلسلة لقاءات لوزيرة التربية تناولت شؤون القطاع
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
اجتمعت وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي، مع وزراء التربية السابقين: السيدة بهية الحريري، حسن منيمنة، مروان حمادة وعباس الحلبي، في حضور المدير العام للتربية فادي يرق، المستشار القانوني للوزيرة المحامي فهمي كرامي، وكان عرض للأوضاع التربوية والقضايا الملحة والإستراتيجية، وتم تبادل الرأي والخبرات حيال القضايا المطروحة كما الإفادة من خبرات الوزراء السابقين.
اللقاء المفتوح
وكانت كرامي عقدت اول لقاء مفتوح مع المعنيين والمهتمين بالشأن التربوي من داخل الوزارة وخارجها ومن القطاعين التربويين الرسمي والخاص في منطقة بيروت، ورحبت بهم مشيرة إلى انها منذ تعيينها في منصبها تتلقى كما هائلا من الاتصالات والرسائل، لذلك خصصت ارقاما هاتفية لتلقي الشكاوى العائدة إلى مكتب الوزيرة سواء لجهة الرواتب والإنتاجية والشهادات أو بالنسبة لغيرها مما يتعلق بالمصادقات والمعادلات والخدمات التربوية، واكدت ان باب الوزارة مفتوح أمام المعنيين بالتربية للاطلاع على الأفكار والتطلعات وليس فقط على المشاكل.
لقاءات رسمية
في مجال آخر، اجتمعت كرامي بوزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة حنين السيد، وتم البحث في البرامج المشتركة بين الوزارتين كما في تعزيز التعاون بينهما.
كذلك اجتمعت بسفير ألمانيا كيرت جورج شتوكل شتيلفريد على رأس وفد كبير من السفارة، وتناول البحث تعزيز التعاون القائم ودعم التربية وتحديد اولويات الوزارة. كما التقت مدير الوكالة الألمانية للتعاون الفني توماس مولر، وبحثت معه في المشاريع القائمة مع الوكالة والمراحل التي قطعتها ومنها بناء مدارس ممولة من الجانب الألماني.
واجتمعت مع ممثل اليونيسف أخيل أيار، وتم البحث في المشاريع المشتركة وتعليم النازحين ودعم التربية من خلال البرامج المقررة. والتقت ممثل المنظمة الدولية للفرنكوفونية ليفون أميرجانيان في زيارة تهنئة، وكانت مناسبة لعرض مجالات التعاون والتخطيط للمشاريع المستقبلية، وتسلمت منه دعوة لحضور يوم الفرنكوفونية في القصر الجمهوري.
وشددت في كل لقاءاتها على العمل على تحقيق التوازن بين الاستجابةللأزمة التي يمر بها القطاع من جهة والتنمية من جهة أخرى، مؤكدة حق كل طفل بالتعليم ضمن القرارات السيادية للحكومة، واكدت العزم على تمهين التعليم واعتماد الرقمنة ومعالجة الفاقد التعليمي.
الملفات التربوية
واستهلت عملها بسلسلة من الاجتماعات الإدارية مع المديرين العامين في الوزارة، ومع مسؤولي وإداريي المركز التربوي للبحوث والإنماء،وكذلك الجامعة اللبنانية واساتذة الملاك والمتعاقدين في الجامعة والتعليم الثانوي والأساسي والمهني .
وكشفت عن الاجتماعات المتواصلة مع الجهات المانحة، والتفاهم على اولويات الوزارة والتجاوب من جانب المانحين لتلبية هذه الأولويات، والتعاون لتطوير المكننة والمعلوماتية والداتا، واشارت إلى أن الوزارة في حاجة إلى التعاون مع المانحين لتنفيذ خطة الوزارة في إعادة الإعمار وورشة تطوير المناهج.
اعلاميون
واجتمعت مع عدد من الإعلاميين المعنيين بالشأن التربوي من مختلف وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية، في حضور المستشار القانوني للوزيرة، والمستشار الإعلامي ألبير شمعون. ورحبت بالإعلاميين معبرة عن قناعتها بدور الصحافة في نهضة الوطن وبأن الإعلام هو العين الساهرة على كل المجريات. كما أكدت على حق الجميع في الوصول إلى المعلومات، مؤكدة الاستعداد لتوفير المعلومة اللازمة لعملهم بكل دقة وشفافية، سيما وان الرأي العام يتطلع إلى الحكومة بعين الامل وينتظر الإصلاح والإنقاذ. واجابت عن اسئلة الإعلاميين التي تناولت مختلف جوانب التربية بكل مديرياتها ومؤسساتها وتطلعاتها. مواضيع ذات صلة لقاء إيجابي بين رابطة متفرغي اللبنانية ووزيرة التربية Lebanon 24 لقاء إيجابي بين رابطة متفرغي اللبنانية ووزيرة التربية
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان فی سبیل
إقرأ أيضاً:
التربية تطلق مشروع خزنة لتعزيز الثقافة المالية للطلبة
أطلقت وزارة التربية والتعليم مشروع غرس مبادى الثقافة المالية لدى طلبة المدارس (خزنة) بالتعاون مع بنك عمان العربي وذلك تحت رعاية سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل الوزارة للشؤون الادارية والمالية ورئيس اللجنة الرئيسية لمشروع خزنة، ويهدف البرنامج التدريبي "مغامرات المال مع المدخرين الصغار" في مد جسور التواصل بين الوزارة والقطاع المصرفي في تبني مبادرات تختص برفع الوعي المالي لدى طلبة المدارس في كل ما يتعلق بالتعاملات المالية في شتى نواحي الحياة، وتنشئة جيل واعٍ ماليًا وتهيئتهم للتفاعل الإيجابي مع المجتمع في شؤون التعاملات المالية، وإكساب طلبة المدارس المفاهيم والقيم والاتجاهات المرتبطة بالثقافة المالية وتعويدهم على الاقتصاد والتوفير واستثمار كل ما لديهم من مهارات في هذا المجال، بالإضافة إلى إعداد جيل يشارك في تحقيق التنمية الاقتصادي واكتسابهم المهارات القيادية التي تؤهلهم لتحمل مسؤولية بناء وطنهم ومجتمعهم، وتثقيف الطلبة بالجهات ذات العلاقة بالتعاملات المالية ودور كل جهة، وتعزيز الشراكة بين المؤسسات التعليمية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المحلي في مجال نشر الثقافة المالية لدى طلبة المدارس. ويستهدف المشروع في مرحلته الأولى 3000 طالب وطالبة من جميع المديريات التعليمية بمحافظات سلطنة عمان.