مزراوي يجبر بافارد على مغادرة بايرن ميونخ
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
نجح النجم الدولي المغربي نصير مزراوي في افتكاك مكانه في التشكيل الأساسي لفريقه بايرن ميونخ الألماني، بعد أن تمكن من انتزاع ثقة مدربه الألماني توماس توخيل الذي فضّل الاعتماد عليه، مع الإبقاء على اللاعب الفرنسي بنجامين بافارد خارج حساباته.
وكشفت مجلة ليكيب الفرنسية، الاثنين، أنّ بافارد اقترب من مغادرة العملاق الألماني الذي وافق على العرض الثاني الذي قدمه نادي إنتر ميلانو الإيطالي، للتعاقد مع الديك الفرنسي، والذي تبلغ قيمته 30 مليون يورو، مع مليوني يورو آخرين في شكل متغيرات.
وسيمضي بافارد الذي لعب لمنتخب بلاده 49 مباراة دولية، سجل خلالها 3 أهداف، عقداً بخمس سنوات، مع “النيراتزوري”، بعد أن اتفق مع النادي الإيطالي على جميع التفاصيل المالية المتعلقة بالصفقة.
وكان بافارد الذي ينتهي عقده مع بايرن في صيف 2024، قد أعلن منذ أسابيع، رغبته بالبحث عن تجربة جديدة، بعدما أمضى 7 أعوام في الدوري الألماني، فقد انضم عام 2016 إلى شتوتغارت الذي لعب معه 3 مواسم حتى 2019، قبل أن يغادر إلى البايرن الذي توج معه بلقب الدوري في 4 مناسبات، كما حقق معه أيضاً لقب دوري أبطال أوروبا في عام 2020، ولا تزال مسيرته مستمرة معه حتى اليوم.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يكشف عن تحسن العلاقة بحكومة التغيير بصنعاء وينتقد مغادرة البعثات الدبلوماسية
الوحدة نيوز:
كشف مسؤول أممي رفيع عن تحسن ملموس في علاقة الامم المتحدة بحكومة التغيير والبناء بصنعاء، بعد أسابيع من إعلان وزارة الخارجية عن تسهيل عودة المنظمات الدولية لممارسة أنشطتها.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن جوليان هارنيس، ان العلاقات مع الحكومة أصبحت أفضل مؤخرًا بدلالة موافقة الحكومة على منح تأشيرات سفر للموظفين العاملين في الإغاثة بسرعة استثنائية مقارنة على ما كانت عليه في السابق.
ورفض هارنيس، وهو أعلى مسؤول أممي في صنعاء، خلال فعالية نظمها المعهد الملكي للشؤون الدولية ( تشاتام هاوس) في لندن، الدعوات المتعلقة بقطع الإغاثة عن المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة التغيير، قائلا إن “العمل الإنساني مبني على قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة رقم 59، الذي يلزم الوكالات الأممية بالعمل في مناطق الأزمات الإنسانية حول العالم”.
وأكد خلال الفعالية أن الدعوات بإيقاف أنشطة الأمم المتحدة في شمال اليمن “أمر غير مقبول”.
وانتقد مغادرة البعثات الدبلوماسية للعاصمة صنعاء عام 2015.
واعترف هارنيس بأن أقل من 10٪ من موازنة الأمم المتحدة في شمال اليمن لها علاقة بمشاريع التنمية مقارنة بالإغاثة، والتحول من الإغاثة للتنمية يعتمد على الحكومة في اليمن.
وقال إن دول الخليج كأي دول مجاورة لدولة نزاعات لها دور في إنهاء الأزمة في اليمن، كما لأوروبا في أوكرانيا.