محتجز إسرائيلي سابق يكشف تفاصيل صادمة حول شبكة أنفاق حماس
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
وقال المحتجز الإسرائيلي في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، إن عناصر حماس الذين كانوا يحرسونه كانوا أيضاً يشاركون في عمليات الحفر التي لم تتوقف ليوم واحد.
ورغم القصف الإسرائيلي المكثف لاستهداف البنية التحتية تحت الأرض، أفادت تقارير في يوليو/تموز 2024 أن الشبكة لا تزال تعمل بكفاءة، حيث نجحت حماس في إصلاح العديد من المناطق المتضررة.
وتذهب بعض التقارير إلى أن طول شبكة الأنفاق قد يصل إلى 500 كلم، وهو ما يعادل تقريباً نصف شبكة مترو أنفاق نيويورك، ما يجعلها واحدة من أكثر أنظمة الأنفاق تطوراً في العالم.
ويطلق الجيش الإسرائيلي على هذه الشبكة اسم "مترو غزة"، نظراً لامتدادها الواسع تحت المدينة، حيث توفر لحماس ملاذاً آمناً بعيداً عن أعين الطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.
وتشير تقارير استخباراتية نقلتها صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن حماس بدأت في إعادة تجميع عناصرها استعداداً لجولة قتال جديدة مع إسرائيل، حيث قامت بتعيين قادة جدد ورسم خريطة لانتشار عناصرها في حال اندلاع معركة أخرى.
كما باشرت الحركة بإعادة تأهيل شبكة الأنفاق، إلى جانب توزيع منشورات تدريبية على العناصر الجدد حول أساليب القتال واستخدام الأسلحة لشن حرب عصابات ضد إسرائيل.
ورغم الجهود الإسرائيلية المستمرة لتدمير هذه الأنفاق، فإن الحركة أثبتت قدرتها على التكيف وإعادة البناء بسرعة.
وأنفقت إسرائيل مليارات الدولارات لبناء جدار خرساني تحت الأرض بطول 40 ميلاً، مزود بأجهزة استشعار متطورة تهدف إلى اكتشاف أي عمليات حفر جديدة.
وتستخدم حماس هذه الأنفاق لأغراض متعددة، بدءاً من نقل عناصرها والبضائع، إلى تخزين الأسلحة والذخيرة، وانتهاءً بمراكز القيادة والسيطرة، ما يجعلها عقبة كبرى أمام الجيش الإسرائيلي خلال عملياته البرية في غزة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
كارثة فجر الأحد.. خروج مستشفى المعمداني بغزة عن الخدمة جراء قصف إسرائيلي عنيف
في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، 13 أبريل 2025، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية استهدفت مستشفى المعمداني في وسط مدينة غزة.
وأسفر القصف عن تدمير قسم الاستقبال والطوارئ، وقسم العمليات الجراحية، ومحطة توليد الأكسجين الطبي الخاصة بمرضى العناية المركزة، مما أدى إلى خروج المستشفى بالكامل عن الخدمة.
وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي أصدر تهديدًا مسبقًا بقصف المستشفى، مما دفع الطاقم الطبي إلى إخلاء المرضى والجرحى قسرًا. ورغم ذلك، استهدفت الغارة الجوية المستشفى بصاروخين، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية الحيوية للمرفق الصحي.
الأوضاع الإنسانية في مستشفى المعمدانيوعقب القصف، شوهد عشرات المرضى والجرحى يفترشون الشوارع المحيطة بالمستشفى، بعضهم في حالات حرجة، في ظل نقص حاد في الخدمات الطبية والإمدادات الأساسية.
ويُعد هذا الهجوم ضربة قاسية للقطاع الصحي في غزة، الذي يعاني بالفعل من ضغوط هائلة بسبب التصعيد العسكري المستمر.
ردود الفعلوأدانت حركة حماس القصف، واصفةً إياه بـ"جريمة حرب" تستهدف البنية التحتية المدنية وتزيد من معاناة السكان في قطاع غزة.
أهل مصر
ويُذكر أن هذا القصف يأتي في سياق تصعيد عسكري متواصل في قطاع غزة، حيث شهدت مناطق أخرى، بما في ذلك حي الشيخ رضوان، غارات جوية استهدفت منشآت مدنية.
اقرأ أيضاًحماس: «نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقف إطلاق النار»
حماس: وفدنا في طريقه للقاهرة لبحث التهدئة بقطاع غزة
حماس: جرائم الاحتلال ضد أطفالنا لا تسقط بالتقادم