لتعزيز الاستدامة وتحفيز المشاريع والمبادرات.. تدشين المنصة الإلكترونية لبرنامج الحوافز والمنح في قطاع البيئة
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
دشن معالي وزير البيئة والمياه والزارعة رئيس مجلس إدارة صندوق البيئة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي اليوم المنصة الإلكترونية لبرنامج الحوافز والمنح في قطاع البيئة، الذي يعد أحد برامج صندوق البيئة لتعزيز الاستدامة، وتحفيز المشاريع والمبادرات، تحقيقًا للاستراتيجية الوطنية للبيئة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لصندوق البيئة منير السهلي، خلال حفل التدشين في مقر الوزارة، أن إطلاق المنصة سيسهم في تسريع عمل البرنامج، وتيسير رحلة المستفيدين، وتمكينهم من تنفيذ المشاريع بفعالية، وتحفيز الممارسات الصديقة للبيئة، ودعم البحث والابتكار، وتشجيع الاستثمار في قطاع البيئة، ورفع مستوى الالتزام البيئي لدى القطاعات التنموية.
وأكد السهلي، أن الصندوق سيواصل العمل على تطوير آليات الدعم المالي والفني؛ لضمان تحقيق الأثر الإيجابي المستدام على البيئة، داعيًا جميع المهتمين في مجال البيئة للاستفادة من الفرص المتاحة عبر المنصة.
اقرأ أيضاًالمملكةطقس الثلاثاء 11 مارس 2025: أمطار ورياح مثيرة للأتربة بعدد من مناطق المملكة
وأشار إلى أن برنامج الحوافز والمنح سيعمل على تشجيع الاستثمارات في قطاع البيئة، وسيسهم في رفع مستوى الالتزام البيئي لدى المؤسسات، من خلال تقديم حوافز ومنح لفئات مختلفة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والشركات، والمراكز البحثية، والجامعات، والقطاع غير الربحي، وغيرها من الجهات الفاعلة في القطاع، وذلك للوصول إلى مستقبل بيئي مستدام، وتعزيز جودة الحياة، ومستهدفات رؤية المملكة 2030.
يُذكر أن صندوق البيئة يعمل على تطوير برامج ومبادرات تهدف إلى حماية الموارد الطبيعية، وتقليل التلوث وتعزيز الوعي البيئي، وتعزيز التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة لضمان تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی قطاع البیئة
إقرأ أيضاً:
وزير “البيئة” يرعى انطلاق فعاليات معرض الشرق الأوسط للدواجن.. الاثنين المقبل
المناطق_واس
يرعى وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، انطلاق فعاليات معرض الشرق الأوسط للدواجن بنسخته الرابعة، خلال الفترة من (14-16) ابريل الجاري بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض في العاصمة الرياض، بمشاركة (340) شركة محلية ودولية متخصصة في مجالات الدواجن، والأعلاف، وصحة وتغذية الحيوان.
ويهدف المعرض، الذي يمثل منصة تجارية متخصصة تجمع بين المستثمرين المحليين، والموردين، وبيوت الخبرة العالمية، إلى فتح آفاق واسعة للاستثمار وتطوير قطاع الدواجن؛ مما يُسهم في دعم سلاسل الإمداد، واستعراض أحدث الابتكارات والحلول التقنية في مجال الدواجن، بالإضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات؛ للارتقاء بقطاع الدواجن في المملكة.
أخبار قد تهمك وزير “البيئة” يرأس الاجتماع السابع عشر لمجلس إدارة “وقاء” 17 مارس 2025 - 4:27 مساءً وزير البيئة يشهد توقيع اتفاقية لإطلاق ضمانات قروض ومنح تحفز الاستثمار في المشاريع البيئية بالمملكة 16 مارس 2025 - 4:41 مساءًوأوضحت الوزارة، أن المعرض يشهد مشاركة القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة إلى جمعيات علمية و منظمات غير ربحية في مجال الثروة الحيوانية، ويشتمل على أجنحة متخصصة لقطاعات الدواجن، والأعلاف، والمطاحن، والخدمات البيطرية وتغذية وصحة الحيوان؛ لاستعراض أكثر من (800) منتج وتقنيات حديثة، تُسهم في تعزيز سلاسل الإمداد بقطاع الدواجن، كما يشهد المعرض جلسات حوارية، وورش عمل متخصصة، حيث تقام ندوة علمية بعنوان: “المعرفة في عالم الدواجن”، بمشاركة نخبة من خبراء الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال؛ لتسليط الضوء على المنتجات الحديثة، والحلول التقنية الفعّالة؛ مما يُسهم في تطوير قطاع الدواجن واستدامتها.
وينعقد بالتزامن مع المعرض المنتدى الاقتصادي لتنمية قطاع الدواجن في نسخته الأولى، الذي يعد منصة إستراتيجية تهدف إلى تعزيز نمو واستدامة صناعة الدواجن في المملكة والمنطقة. ويجمع المنتدى نخبة من صناع القرار وممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص، لمناقشة التحديات والفرص الاستثمارية، واستعراض الرؤى المستقبلية لتطوير سلسلة القيمة في القطاع، من الإنتاج وحتى التصنيع والتسويق.
ويعد المنتدى خطوة نوعية لدعم التكامل بين السياسات الحكومية والممارسات التجارية، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتحفيز الابتكار والاستثمار في قطاع الدواجن
يُذكر أن قطاع الدواجن بالمملكة يشهد نموًا متزايدًا، بفضل دعم القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ، من خلال الجهود الحثيثة التي تقودها وزارة البيئة والمياه والزراعة، ومنح القروض والتسهيلات لمشاريع الدواجن، وتشجيعها للاستثمار في القطاع، من خلال الشراكة مع القطاع الخاص، مما يُسهم في تحقيق الأمن الغذائي بالمملكة، وفق رؤية المملكة 2030.