نصية: نُصر على عودة مجلس إدارة المصرف المركزي القديم حتى اختيار جديد
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعرب عضو مجلس النواب عبدالسلام نصية عن خشيته من أن يكون توحيد مصرف ليبيا المركزي مجرد “صفقة سياسية”.
وقال نصية في مداخلة عبر “تلفزيون المسار”: “لو لم تحتسب التوحيد هذا فالدين العام اللي في ليبيا كله لازم يعالج اليوم أو غدا، والخطوة الأخرى يكون فيه مجلس إدارة من أجل معالجة الدين العام ومعالجة سعر الصرف، ومعالجة المقاصة، ومعالجة الاعتمادات المستندية ومعالجة الانهيار في المصارف الليبية والديون المثقلة بها”.
وأشار النائب إلى أن المصارف التجارية تعاني وممكن تتوقف بعض المصارف في أي لحظة وبالتالي نحن نحتاج إلى هيئة موحدة لمعالجة وتدارك الأمر.
وتابع: “لما تنظر للأشياء من هذه الزاوية تقول أنا مستعد أتجاوز عن مسألة القرارات والإقالات التي حدثت في ليبيا إذا كان هذا سيوصلنا إلى مرحلة من التوافق”.
وأضاف نصية: “قد يكون الأمر ونحن نخشى منه أن تكون المسألة هي صفقة فقط، وهذا أمر خطير، وبالتالي نحن الأيام القادمة ستثبت إذا تم توحيد مجلس الإدارة أو إذا قام المحافظ الان ونائب المحافظ بتقديم قائمة وفقا للقانون إلى مجلس النواب بترشيح أو اقتراحات لمجلس الإدارة الجديد أو دعوة مجلس الإدارة القديم”.
واستكمل النائب: “أنا مُصر على دعوة مجلس الإدارة القديم لأن مثل ما تنازل مجلس النواب عن قرار الصديق الكبير، الآن يجب أن يعاد كامل أعضاء مجلس الإدارة ليقوموا بمسؤولياتهم إلى حين تجديد إدارة مصرف ليبيا المركزي، وهذه خطوة عامة لا بد منها وهى خطوة أولى في الإصلاح المالية العامة وبإصلاح القيادة النقدية”.
الوسومليبيا مصرف ليبيا المركزي
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا مصرف ليبيا المركزي مجلس الإدارة
إقرأ أيضاً:
مصرف أبو ظبي الإسلامي مصر يعزز التزامه بالاستدامة بالانضمام لـ"Chapter Zero"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن «مصرف أبو ظبي الإسلامي- مصر ADIB-Egypt» عن انضمامه إلى مبادرة "تشابتر زيرو مصر" (CHAPTER ZERO EGYPT)، الهادفة إلى تعزيز الاستدامة، وحوكمة المناخ في القطاع المؤسسي، مشيرًا إلى أن هذا الانضمام يأتي تأكيدًا على التزامه الراسخ بمبادئ البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG)، بما يزيد من دوره الفاعل في دعم التمويل المستدام، وفقًا لأفضل الممارسات العالمية.
وبصفته أكبر وأفضل البنوك الإسلامية في مصر، يؤمن «مصرف أبو ظبي الإسلامي- مصر ADIB-Egypt» بأن الاستدامة ليست خيارًا، بل هي عنصر أساسي في استراتيجيته للنمو. ومن خلال الانضمام إلى "تشابتر زيرو مصر"، سيستفيد المصرف من شبكة واسعة من المؤسسات المتخصصة في حوكمة المناخ، مما سيمكنه من تعزيز أجندته للاستدامة، ودمجها بشكل أعمق في عملياته، والمساهمة بفاعلية أكبر في رؤية مصر لتحقيق مستقبل أكثر استدامة.
الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب: سنواصل التزامنا بتبني ممارسات مسؤولة بيئيًا.. ودعم عملائنا في تحقيق تحولهم نحو الاستدامة بشكل أكثر شمولاوفي هذا السياق، صرّح محمد علي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب «لمصرف أبو ظبي الإسلامي- مصر ADIB-Egypt»، قائلًا: "نؤمن في المصرف بأننا نلعب دورًا محوريًا في ضمان مستقبل أخضر ومستدام للأجيال القادمة، حيث تقوم فلسفتنا على أن النجاح المالي والاستدامة يسيران جنبًا إلى جنب في خط متوازٍ، لذا نعمل باستمرار على تقديم حلول مصرفية تتميز بالبساطة والراحة من خلال تجربة شخصية تفاعلية، تتماشى مع أفضل الممارسات المستدامة لضمان مستقبل أفضل".
وأضاف: "من خلال الانضمام إلى مبادرة "تشابتر زيرو مصر"، سنواصل التزامنا بالمعايير الدولية، وتبني ممارسات مسؤولة بيئيًا، ودعم عملائنا في تحقيق تحولهم نحو الاستدامة بشكل أكثر شمولًا."
يشار إلى أن «مصرف أبو ظبي الإسلامي- مصر ADIB-Egypt» خطى خطوات جادة نحو تحقيق الاستدامة خلال السنوات الأخيرة، حيث قام بدمج مبادئ البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG) في عمليات اتخاذ القرار وإدارة المخاطر، كما اعتمد المصرف العديد من الممارسات التي تعزز الكفاءة في استهلاك الطاقة داخل فروعه، وطرح حلولا تمويلية مستدامة، إلى جانب التزامه المستمر بتقليل بصمته الكربونية.
ويعمل المصرف على ضمان توافق جميع أنشطته التمويلية مع أهداف واتفاقيات باريس للمناخ، إلى جانب تطبيق سياسات مسؤولة بيئيًا فيما يخص عمليات الشراء، وإدارة المخلفات، وترشيد استهلاك الموارد. كما يلتزم المصرف بخفض انبعاثاته الكربونية بشكل مستمر وتحسين كفاءة عملياته، مع تقديم تقارير دورية حول بصمته الكربونية لضمان الشفافية والمساءلة.
ومن خلال دمج الاستدامة في كافة أعماله، يواصل «مصرف أبو ظبي الإسلامي- مصر ADIB-Egypt» ريادته في مجال التمويل المسؤول، حيث يلعب دورًا فعالًا في دعم التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون، ويؤمن المصرف بأن قطاع التمويل له دور حيوي في مواجهة تحديات التغير المناخي، ولذلك فهو ملتزم ليس فقط بتقليل تأثيره البيئي، بل أيضًا بمساعدة عملائه في الحد من انبعاثاتهم، وتحقيق الاستدامة في أعمالهم، ويعكس هذا النهج التزام المصرف بمسؤوليته المؤسسية، ودعمه للأهداف الوطنية والعالمية للاستدامة.