اجتماع زوجات كهنة كنائس وسط القاهرة بحضور الأنبا رافائيل .. صور
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
اجتمع نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل ، أسقف عام كنائس وسط القاهرة ، بزوجات كهنة كنائس الإيبارشية.
دور زوجة الكاهن وبدأ اللقاء بمحاضرة لنيافته بعنوان: "ثعالب صغيرة في حياة زوجة الكاهن"
كما ألقى القس بولس رمزي محاضرة بعنوان "صاحب الأمتعة" ركز خلالها على أن دور زوجة الكاهن لا يقل أهمية عن دور الكاهن من خلال التأمل في النص الكتابي:
"لِأَنَّهُ كَنَصِيبِ ٱلنَّازِلِ إِلَى ٱلْحَرْبِ نَصِيبُ ٱلَّذِي يُقِيمُ عِنْدَ ٱلْأَمْتِعَةِ، فَإِنَّهُمْ يَقْتَسِمُونَ بِٱلسَّوِيَّةِ ».
صَمُوئِيلَ ٱلْأَوَّلُ 30:24.
وفي نهاية اللقاء قدّم نيافته هدية تذكارية بمناسبة عيد الأم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانبا رافائيل المزيد
إقرأ أيضاً:
احتفالًا بـ«أحد الشعانين».. باعة الزعف يزينون محيط كنائس السويس
في مشهد سنوي يعكس عمق الطقوس القبطية وبهجتها، تزين محيط كنائس إيبارشية السويس، صباح اليوم، بأشكال فنية رائعة من سعف النخيل، احتفالًا بـ"أحد الشعانين" أو "أحد الزعف"، أحد أبرز الأعياد في التقويم القبطي، والذي يرمز إلى دخول السيد المسيح إلى أورشاليم وسط ترحيب الناس بالسعف وأغصان الزيتون وهم يهتفون: "أوصنا في الأعالي".
وامتزجت الأجواء الروحانية في الكنائس، خاصة كنيسة العذراء مريم بحي الأربعين، بألوان من الفلكلور الشعبي، حيث انتشر الباعة في محيط الكنائس لعرض مشغولاتهم المصنوعة يدويًا من سعف النخيل، وتنوّعت المعروضات بين صليب السعف، وأشكال مستوحاة من القربان المقدس، وزينات مضافة من أعواد القمح والورود والنعناع الأخضر، في مزيج بصري يعكس إبداعًا شعبيًا متوارثًا.
وقال أحد بائعي الزعف بجوار كنيسة العذراء مريم:
"ننتظر هذا الموسم بفارغ الصبر، ونبدأ في تجهيز السعف قبلها بأيام، و هناك من يفضّل الأشكال البسيطة، وآخرون يطلبون الزينة المشغولة يدويًا، وكلٌ بحسب إمكانياته ورغبته في اقتناء تذكار رمزي لهذا اليوم المقدس."
وأشار البائع إلى أن أسعار الزعف هذا العام تراوحت بين 30 إلى 100 جنيه، حسب حجم السعف والمجهود المبذول في تصميمه، لافتًا إلى أن الإقبال ارتفع بشكل ملحوظ مقارنة بالعام الماضي، رغم الزيادة الطفيفة في الأسعار، ما يعكس تمسك الأسر المسيحية بهذه الطقوس الدينية والتقاليد الاجتماعية.
وشهدت شوارع السويس المحيطة بالكنائس، خاصة في منطقتي الأربعين والسيد هاشم، حالة من الهدوء والتنظيم، وسط وجود أمني مكثف لتأمين محيط الكنائس وتسهيل حركة الدخول والخروج للمصلين.
ويعد "أحد السعف" أو "الشعانين" مناسبة تجمع بين الطابع الروحي والشعبي، وتحرص الأسر المسيحية على توريث تفاصيلها للأطفال، من خلال شراء الزعف، والمشاركة في القداس، وتزيين المنازل بالرموز الدينية المصنوعة من النخيل.