الجزيرة:
2025-04-14@19:49:56 GMT

مدونون يكتبون عن رسائل ترامب من خلال قصف اليمن

تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT

مدونون يكتبون عن رسائل ترامب من خلال قصف اليمن

أثارت الغارات الأميركية التي شنت على اليمن، اليوم الأحد، حالة من الغضب وموجة من التساؤلات بين نشطاء العالم الافتراضي، الذين بدؤوا بتحليل الرسائل السياسية التي أرادت واشنطن توجيهها من خلال الهجمات في هذا التوقيت، ولمن كانت موجهة.

وأعلنت وسائل إعلام تابعة لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) أن الغارات الجوية الأميركية استهدفت صنعاء وصعدة والبيضاء، وأسفرت، وفق إحصائيات غير نهائية، عن مقتل 32 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.

وبحسب عدد من المدونين، فإن الهدف الظاهريّ لهذه الهجمات هو محاولة كبح جماح الحوثيين الذين أعلنوا استئناف دعم القضية الفلسطينية بعد وقف المساعدات الإنسانية.

أليس الأولى فتح ممرات الحياة لغزة؟

لم يتحرك ترامب عندما أغلق الكيان ممرات الحياة الإنسانية لغزة لأكثر من أسبوعين

لكنه تحرك لفتح ممرات الشحن الدولية ( الإسرائيلية )

نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي:
▪️الولايات المتحدة بدأت تنفيذ ضربات عسكرية ضد أهداف يسيطر عليها الحوثيون باليمن…

— Fayed Abushammalah. فايد أبو شمالة (@fayedfa) March 15, 2025

بَيد أن بعض التحليلات ترى جوهر هذه الرسائل يتمثل في تحذير إيران بأن استهدافها قادم إذا لم تمتثل للشروط الأميركية، وكان السؤال الأبرز المطروح على طاولة النقاش الإقليمي الآن هو: كيف سيتم التعامل مع إيران في المرحلة المقبلة؟

إعلان

وما يزيد المشهد تعقيدا، بحسب مراقبين، هو أن كلا من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإيران لا يتبعان المنطق السياسي التقليدي الذي يعتمد على حسابات المصالح والمفاسد، مما يجعل تداعيات هذه التطورات مفتوحة على العديد من السيناريوهات.

العدوان الأمريكي على اليمن.. الظاهر وجوهر الرسالة..

هدف الهجمات في الظاهر هو لجم الحوثيين عن التدخل في الملف الفلسطيني بعد إعلانهم العودة للنصرة بسبب وقف المساعدات الإنسانية.

لكن الجوهر يتمثّل في توجيه رسالة لإيران بأن استهدافها قادم إذا لم تخضع للشروط الأمريكية.

هذا هو السؤال… pic.twitter.com/Eb3HCWts8J

— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) March 15, 2025

كما أشار مدونون إلى أن استعراض القوة ضد اليمن جاء بعد تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية تُهدّد خطوط التجارة الدولية، مما أضفى على الهجمات طابع "المسؤولية الأميركية" في حماية حركة النقل البحري.

وأضافوا أن هذه الضربات تحمل رسائل متعددة الوِجهات:

أولها للداخل الأميركي حيث ترغب الإدارة الحالية باستعراض سرعتها في اتخاذ وتنفيذ القرارات مقارنة بالإدارة السابقة، ويبدو أن الرئيس ترامب يسعى لإنجاز سريع يروج له ضمن خطاباته المقبلة، خصوصا مع تعثر المفاوضات بخصوص صفقة التبادل مع إسرائيل.

والرسالة الثانية بحسب رأي بعض المدونين ليست مغلّفة بل واضحة ومباشرة، مفادها أن تمويل جماعة الحوثي يجب أن يتوقف.

٢)القوة العسكرية الغربية و الأمريكية هي ذاتها من سفن حربية و مقاتلات و حتى قنابل نووية !
ولكن قوة اليمن و محور المقاومة ليست كما يتصوره الاعداء و الخصوم و العملاء و المنافقين !
القوة العسكرية الصاروخية و الجوية ( المسيرات )تطورت عشرات الأضعاف ، و قوة ايران العسكرية اصبحت مرعبة!

— الاخبار والتحليلات (@KhalleEtebari1) March 16, 2025

ووجَّه نشطاء انتقادات حادة للإدارة الأميركية، مشيرين إلى ازدواجية معاييرها. فمن جهة، لم تتحرك واشنطن عندما أغلقت إسرائيل الممرات الإنسانية إلى قطاع غزة لأكثر من أسبوعين، لكنها سارعت للتحرك عندما تعرّضت خطوط الشحن الدولية في البحر الأحمر للتهديد.

إعلان

وتساءل نشطاء ومحللون: إلى أي مدى يمكن أن تحقق الولايات المتحدة "إنجازا سريعا" يعيد فتح الممرات التجارية في البحر الأحمر، خاصة في ظل توعد الحوثيين بالرد؟

نحن نخوض المواجهة مع الامربكي او الاسرائيلي نصرة للحق ورفعا للمظلومية في غزة ودفاعا عن شعبنا ورهاننا دائما هو على الله سواء في الهجوم او في التصدي

وفي حال القصف الإمريكي الاسرائيلي ، على اليمن ، في محاولة لإيقاف الهجوم اليمني، فهذا سيفتح باب الرد الاعنف من اليمن العظيم بإذن الله

— حمزة الطالبي (@HamzaAltalbi1) March 15, 2025

ونشر البيت الأبيض صورا لترامب وهو يتابع الضربات العسكرية على اليمن.

President Trump is taking action against the Houthis to defend US shipping assets and deter terrorist threats.

For too long American economic & national threats have been under assault by the Houthis. Not under this presidency. pic.twitter.com/FLC0E8Xkly

— The White House (@WhiteHouse) March 15, 2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان على الیمن

إقرأ أيضاً:

منظمة “انسان” تدين استهداف العدوان الأمريكي المنشآت الحيوية في اليمن

الثورة نت/..

أدانت منظمة “إنسان” للحقوق والحريات استهداف العدوان الأمريكي للمنشآت الحيوية في اليمن.

واعتبرت المنظمة في بيان لها، استهداف المصانع والمنشآت المدنية، جريمة حرب بكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.

وأشار البيان إلى أن جريمة استهدفت مصنع السواري للسيراميك في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء، والذي أدى إلى شهداء وجرحا، تعبر عن مستوى الانحطاط الذي وصل إليه العدوان الأمريكي، وهوسه في تدمير البنى التحتية، وتوسيع دائرة معاناة الشعب اليمني.

وأكدت منظمة “إنسان” أن إقدام الولايات المتحدة الأمريكية على هذه الأعمال يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، لا سيما المادة 3 من اتفاقيات جنيف لعام 1949، التي تنص على حماية المدنيين من الهجمات، والمادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة، التي تحظر الهجمات على السكان المدنيين، إضافة إلى المادة 51 من البروتوكول الإضافي الأول، التي تمنع الهجمات العشوائية ضد المدنيين والممتلكات.

وطالبت المنظمة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالقيام بدورهم تجاه جرائم العدوان الأمريكي ضد اليمن، وذلك بوقف العدوان وفتح تحقيق دولي لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم بحق المدنيين اليمنيين.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الأمريكي: هجماتنا في اليمن رسالة ردع لإيران
  • الهجمات الإرهابية تفاقم الأوضاع الإنسانية شمال بوركينا فاسو
  • إيران تجدد إدانتها للهجمات الأمريكية على اليمن
  • منظمة “انسان” تدين استهداف العدوان الأمريكي المنشآت الحيوية في اليمن
  • سقوط ضحايا وجرحي في تصاعد الهجمات الأمريكية علي اليمن
  • ترامب: على الصومال منع الحوثيين من التسلل
  • لماذا اليمن في المرتبة الخامسة عالميًا من حيث المخاطر التي تواجه عمل المنظمات الإنسانية؟
  • صنعاء: 117 شهيداً في الغارات الأميركية على اليمن منذ منتصف مارس الماضي
  • نيوزويك: ما تجب معرفته عن التعزيزات العسكرية الأميركية في البحر الأحمر
  • نيوزويك: ما تجب معرفته عن التعزيزات العسكرية الأميركية بالشرق الأوسط